Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
درجة إضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى كمؤشرات لوضع برنامج للتدخل المهنى من منظور العلاج الجدلى السلوكى فى خدمة الفرد))
المؤلف
عوض، حسناء جمال ابوالمجد.
هيئة الاعداد
باحث / حسناء جمال ابو المجد عوض
مشرف / مني احمد عبد الجواد
مناقش / ماجده سعد متولي
مناقش / احمد ثابت هلال
الموضوع
خدمة فرد.0.
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
354ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
6/12/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

1- ملخص الدراسة باللغة العربية :
اولًا : مشكلة الدراسة :
يعد سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء . حيث تسجل في كل عام حوالي 41 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي في المملكة المتحدة . وأكثر من مليون إصابة حول العالم وتشير الدراسات إلي إحتمال إصابة إمرأة واحدة من أصل تسع نساء بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهم .
فهو أحد أشكال الأورام الخبيثة إنتشارًا بين السيدات علي إختلاف أعمارهن فهو يأتي فى مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب السيدات في جميع أنحاء العالم ، إذ لا تقف الحدود الجغرافية ولا المستوي الإقتصادي والإجتماعي أمام إنتشار هذا المرض فهو الكابوس الذي يؤرق كل سيده علي وجه الكرة الأرضية .
فعندما يبرز علي الساحة مرضى سرطان الثدي الذي يحتاجون إلي عنايةً وإنتباه ، فليس الفكرة في مواجهة المرض طبيًا بل نفسيًا ايضًا ، فالفئة المصابة بهذا المرض تمر بأطوار نفسية مختلفة تؤثر تأثيرًا بالغًا علي حياتهن وعلي عدم توافقهن نفسيًا وإجتماعيًا , فسرطان الثدى الذى يصيب المراة يهدد أنوثتها , ويؤدى بها إلى ردود أفعال سيكولوجية تغير مجرى حياتها على الصعيد النفسى والعضوى , فخطورة الإصابة به تشكل لدى المصابات فكرة الموت المؤجل فهى تعلم أنها ” حتما ستموت ولكن ليس الأن ” فعند الإصابة بهذا المرض تسيطر عليها فكرة الموت قبل الأوان , وهذا ما يولد حالة الإكتئاب والقلق المستمر الذى يراودها جراء خوفها من طبيعة هذا المرض وإستمراره وتأثيره على حياتها المستقبلية , كما تعيش المراة المصابة بهذا المرض معاناة نفسية مزمنة تعكر صفوة يومياتها, وتؤدى إلى تغييرات فى طبيعة حياتها , وتغير من نظرتهن لأنفسهن وتقديرهن لذاتهن , وتغير من نظرتهن للحياة ككل والأشخاص والمواقف والأشياء .
فمريضات سرطان الثدي في خطر كبير من تطور الضيق النفسي وإضطراب المزاج المحتمل لديهم وإضطراب القلق والغضب وتدني إحترام الذات وإنخفاض الدعم العاطفي والإنزعاج النفسى المرتبط بالإكتئاب . وظهور المخاوف المتعلقة بالموت وتكرار المرض ، وضعف صورة الجسم كل هذه عوامل من شأنها أن تسبب الضيق النفسي حتي بعد سنوات من التشخيص والعلاج .
فالعيش مع السرطان يتسبب فى ظهور مشاكل وضغوطات لها تـأثير نفسى قوى وشديد , يشمل إضطراب صورة الجسم , والمشاكل الجنسية , وصعوبات فى العلاقات الشخصية , والخوف , والقلق المتعلق بالبقاء على قيد الحياة , والخوف من رجوع السرطان , وأن معظم المصابين بالسرطان تظهر عليهن أعراض من الإكتئاب وأعراض إضطراب ما بعد الصدمة ( PTSD) , وهذه الحالات تحتاج الى علاج متخصص .
فنجد أن من بين الأثار النفسية الخطيرة الناتجة عن الإصابة بالأمراض العضوية وخاصة مرض سرطان الثدى الصدمة النفسية والتى أصطلح على تسميتها من طرف الهيئات والمنظمات العالمية كالدليل التشخيصى والإحصائى بطبعاته المتتالية الصادر عن جمعية علماء النفس الأمريكية وايضًا من خلال التصنيف الدولى للأمراض بإسم ” إضطراب ما بعد الصدمة ” ( PTSD) والتى تقوم هذه المحاولة البحثية فى الكشف عن درجته لدى مريضات سرطان الثدى وذلك للخروج بمؤشرات لوضع العلاج المناسب .
وبناءً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل الأتى : ما درجة إضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى ؟
ثانيًا : أهمية الدراسة :
1. إعتبار أن سرطان الثدى وما يصاحبه من إضطرابات نفسية مرض العصر وأحد أبرز هموم المرأة على الإطلاق , حيث أنه هم مشترك بين كل نساء العالم , مما يستوجب ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المهتمة بهذه المشكلة والتخطيط للتدخل المناسب .
2. التزايد المستمر لهذا المرض ( سرطان الثدى ) سواء على المستوى العالمى أو المحلى بطريقة لا يمكن التغافل عنها, حيث فى مصر وفقًا لنتائج برنامج السجل الوطنى للسرطان (NCRP) على أساس السكان فى عام 2013 , تم حساب معدلات الإصابة على المستوى الأقليمى والوطنى , وكانت معدلات الإصابة المعيارية حسب العمر لكل 100,000شخص حوالى 166,6 ( كلا الجنسين ) , 175,9( ذكور( و 157,0 ( إناث) , كما قدرت زيادة قدرها ثلاثة أضعاف حالات السرطان بحلول عام 2050 , أى ما يقدر من حوالى 115,000 فى عام 2013 إلى زيادة قدرها 331,000 مريض فى عام 2050, وكان سرطان الثدى أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء وكان بنسبة 32,0% ,كما بلغ فى مصر بلغ عدد الحالات الجديدة فى عام 2018 حوالى128892, وكان أكثر أنواع السرطانات إنتشارًا بين النساء هو سرطان الثدى والذى بلغ عدد حالات الإصابة به حوالى 23081 بنسبة (35.1%) .هذه الزيادة المستمرة تحتاج إلى الدراسة والإهتمام لمعرفة الإضطرابات والمشكلات التى يعانى منها هولاء المرضى ومحاولة حلها والتخفيف من حدتها .
3. قد تلفت هذه الدراسة إنتباه الفريق الطبى وايضًا أهالى المرضى إلى مدى معاناة مريضات سرطان الثدى نفسيًا وبالتالى ضرورة التعامل معهم بإسلوب وعناية خاصة .
4. تقديم نتائج وتوصيات للعاملين مع المرضى من أجل وضع برامج إرشادية ووقائية وونمائية وعلاجية تلبي إحتياجات المرضى وتساعدىم على تقبل المرض ومراحل العلاج .
5. ستكشف هذه الدراسة عن معاناة مريضات سرطان الثدى النفسية بصفة عامة وتحديد درجة إضطراب ما بعد الصدمة بصفة خاصة ومن ثم الخروج بمؤشرات لتقديم التدخلات النفسية لهم .
6. ما تسفر عنه الدراسة من نتائج يمكن أن يمهد لإجراء دراسات وبحوث أخرى وإستخدام مداخل علاجية أخرى للتخفيف من أعراض إضطراب ما بعد الصدمة لدى هذه الفئة .
7. تقدم الدراسة الحالية نموذج مقترح لمدخل علاجى حديث نسبيًا لم يطرأ أحد إلى إستخدامه على حد علم الباحثة - فى الخدمة الإجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة ؛ يمكن الإعتماد عليه فى تخفيف أعراض إضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى وهو العلاج الجدلى السلوكى وهذا ما أثبتته دراسات عديدة منها دراسة (عربيات، 2017) , ودراسة ( Bohus & et al, 2013) , ودراسة ( Scheiderer & et al, 2017) , وايضًا دراسة ( Harned & et al, 2012) , ودراسة ( Harned & et al, 2008) , ودراسة (Harned & et al, 2010) وغيرها من الدراسات .
8. إثراء الجانب النظري المتعلق بممارسة الخدمة الإجتماعية فى المجال الطبى بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة بإستخدام متغيرات حديثة نسبيًا ( إضطراب ما بعد الصدمة – العلاج الجدلى السلوكى ) .
9. قلة الدراسات على حد علم الباحثة - التى تناولت إضطراب ما بعد الصدمة فى خدمة الفرد بصفة عامة ولدى مريضات سرطان الثدى بصفة خاصة .
10. يمكن أن تسهم نتائج هذا البحث فى إخضاع نموذج العلاج الجدلى السلوكى المستخدم فى هذه الدراسة للتجريب الميدانى وذلك لتوضيح صلاحية إستخدام هذا النموذج للتخفيف من حدة بعض الإضطرابات النفسية المختلفة ومنها إضطراب ما بعد الصدمة .
ثالثًا: أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيسي وهو : تحديد درجة إضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى , ومن ثم الخروج بمؤشرات لوضع برنامج للتدخل المهنى من منظور العلاج السلوكى فى خدمة الفرد .
وينبثق من هذا الهدف الرئيسى مجموعة من الأهداف الفرعية الأتية :
1. تحديد مستوى درجة ظهور أعراض إستعادة الخبرة الصادمة لدى مريضات سرطان الثدى .
2. تحديد مستوى درجة ظهور أعراض التجنب لدى مريضات سرطان الثدى .
3. تحديد مستوى درجة ظهور أعراض فرط الإستثارة لدى مريضات سرطان الثدى .
4. تحديد الفرق بين درجة إضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى حسب متغير السن .
5. تحديد الفرق بين درجة إضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى حسب متغير الحالة الإجتماعية .
6. تحديد الفرق بين درجة إضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى حسب متغير الحالة التعليمية .
7. تحديد الفرق بين درجة إضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى حسب متغير مرحلة التشخيص .
8. تحديد الفرق بين درجات إضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى حسب متغير مدة الإصابة .
9. التوصل إلى برنامج مقترح من منظور العلاج الجدلى السلوكى فى خدمة الفرد للتخفيف من درجة إضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى .
رابعًا : تساؤلات وفروض الدراسة :
تساؤلات الدراسة :
التساؤل الرئيسى الأول :
” ما درجة إضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى ؟ وينبثق من هذا التساؤل الرئيسى التساؤلات الفرعية الأتية :
1. ما مستوى درجة ظهور أعراض إستعادة الخبرة الصادمة لدى مريضات سرطان الثدى ؟
2. ما مستوى درجة ظهور أعراض التجنب لدى مريضات سرطان الثدى ؟
3. ما مستوى درجة ظهور أعراض فرط الإستثارة لدى مريضات سرطان الثدى ؟
التساؤل الرئيسى الثانى :
” ما البرنامج المقترح من منظور نموذج العلاج الجدلى السلوكى فى خدمة الفرد للتخفيف من حدة أعراض إضطراب ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى ؟
فروض الدراسة :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير السن.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير الحالة الإجتماعية .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير الحالة التعليمية .
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير مرحلة التشخيص .
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير درجة الإصابة .
خامسًا : مفاهيم الدراسة :
1. مفهوم اضطرابات ما بعد الصدمة
2. مفهوم سرطان الثدى
3. مفهوم العلاج الجدلى السلوكى
سادسًا : الإجراءات المنهجية للدراسة :
1. نوع الدراسة : تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية .
2. المنهج المستخدم : إعتمدت هذه الدراسة على إستخدام منهج المسح الشامل لجميع مريضات سرطان الثدى المترددات على معهد الأورام خلال شهر .
3. أدوات الدراسة : إعتمدت الدراسة الراهنة على :
أ‌- إستمارة البيانات الأولية
ب‌- مقياس كرب ما بعد الصدمة لدافيدسون
4. مجالات الدراسة :
• المجال البشرى ويتمثل فى : تم تطبيق الدراسة على عينة من مريضات سرطان الثدى عددهم (135) مريضة مصابة بسرطان الثدى .
• المجال المكانى ويتمثل فى : تم إجراء الدراسة فى معهد الأورام بمحافظة سوهاج .
• المجال الزمنى ويتمثل فى : تم جمع البيانات وإستخلاص النتائج والتوصيات خلال الفترة (5/ 4/ 2019 م إلى 14 / 9 / 2020 م ) .
سابعًا : النتائج العامة للدراسة :
توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج العامة وهى كالاتى:
1. أوضحت أن أعلى نسبة لمريضات سرطان الثدى تقع فى الفئة العمرية (45عامًا-لأقل من 50عامًا ) بنسبة مئوية بلغت (23.0%) .
2. أوضحت أن أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدى بالنسبة للحالة الأجتماعية كانت (متزوجة ) بنسبة مئوية بلغت (56.3%) .
3. أوضحت أن أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدى بالنسبة للحالة التعليمية كانت (أمى) بنسبة مئوية بلغت (26.7%) .
4. أوضحت أن أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدى بالنسبة للحالة الوظيفية كانت (لا تعمل ) بنسبة مئوية (91.6%) .
5. أوضحت أن أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدى بالنسبة لوجود الأبناء كانت (يوجد) بنسبة مئوية بلغت (80.8) .
6. أوضحت أن أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدى بالنسبة لتاريخ الإصابة كانت (سنة – أقل من سنتين) بنسبة مئوية (31.3%) .
7. أوضحت أن أعلى نسبة للإصابة بسرطان الثدى بالنسبة لمرحلة التشخيص كانت (المرحلة الثانية ) بنسبة مئوية (36.3%) .
8. أوضحت أن أعلى نسبة بالنسبة لأكثر أنواع العلاج تأثيرًا كانت (الكيماوى) بنسبة مئوية بلغت (70.5) .
9. أجابت الدراسة على التساؤل الرئيسى والذى مفاداه ” ما درجة إضطرابات ما بعد الصدمة لدى مريضات سرطان الثدى ؟ ”
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مريضات سرطان الثدى يعانين من إضطرابات ما بعد الصدمة بدرجة مرتفعة وهى (83.82 % ) بمتوسط (57.00) .
10. أجابت الدراسة على التساؤل الفرعى الأول والذى مفاداه ” ما مستوى درجة ظهور أعراض إستعادة الخبرة الصادمة لدى مريضات سرطان الثدى ؟
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مريضات سرطان الثدى يعانين من أعراض إستعادة الخبرة الصادمة بدرجة مرتفعة بلغت (82.87%) , بمتوسط مرجح (3.3) .
11. أجابت الدراسة على التساؤل الفرعى الثانى والذى مفاداه ” ما مستوى درجة ظهور أعراض التجنب لدى مريضات سرطان الثدى ؟
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مريضات سرطان الثدى يعانين من أعراض التجنب بدرجة مرتفعة بلغت (83.99 %) , بمتوسط مرجح (3.40) .
12. أجابت الدراسة على التساؤل الفرعى الثالث والذى مفاداه ” ما مستوى درجة ظهور أعراض فرط الإستثارة لدى مريضات سرطان الثدى ؟
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مريضات سرطان الثدى يعانين من أعراض فرط الإستثارة بدرجة مرتفعة بلغت (84.59 %) , بمتوسط مرجح (3.40) .
13. أجابت الدراسة على الفرض الأول والذى مفاداه ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير السن ”
وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم ثبوت صحة الفرض حيث لا توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس اضطراب الضغوط التالة للصدمة تبعا لمتغير السن .
14. أجابت الدراسة على الفرض الثانى والذى مفاداه ” ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير الحالة الإجتماعية .
وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم ثبوت صحة الفرض حيث لا توجد فروق ذات دالة احصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس اضطراب الضغوط التالة للصدمة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية .
15. أجابت الدراسة على الفرض الثالث والذى مفاداه ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير الحالة التعليمية .
وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم ثبوت صحة الفرض حيث لا توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس اضطراب الضغوط التالة للصدمة تبعا لمتغير الحالة التعليمية .
16. أجابت الدراسة على الفرض الرابع والذى مفاداه ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير مرحلة التشخيص .
وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم ثبوت صحة الفرض حيث لا توجد فروق ذات دالة احصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس اضطراب الضغوط التالة للصدمة تبعًا لمرحلة التشخيص بسرطان الثدى .
17. أجابت الدراسة على الفرض الخامس والذى مفاداه ” ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ضغوط ما بعد الصدمة تبعًا لمتغير تاريخ الإصابة ”
وتوصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دالة إحصائية عند مستوى (0.031) تبعا لمتوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس إضطراب ما بعد الصدمة تبعًا لتاريخ الأصابة , وكانت دالة لصالح المريضات اللاتى تاريخ إصابتهم ( أقل من سنة ) , و( ثلاث سنوات فأكثر ) .