Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Role Of Exosomes-Associated Proteins In Promoting Prostate Cancer Progression /
المؤلف
Gaballa, Rofaida Rabie Tarfaya.
هيئة الاعداد
باحث / رفيدة ربيع طرفاية جاب الله
مشرف / محمد أحمد قنديل
مشرف / هبة فاروق سالم
مشرف / محمد عمر محمود
مشرف / زكريا عبد المجيد
الموضوع
Exosomes. Biochemical markers. Prostate Cancer Congresses.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
185 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصيدلة
الناشر
تاريخ الإجازة
26/11/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 213

from 213

Abstract

تعتبرغدة البروستاتا هي الغدة المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي، الذي يغذي وينقل الحيوانات المنوية. وهي في حجم حبة الجوز عندما تكون في حالتها الطبيعية و في بعض الأحيان تتضخم هذه الغده وهو ما يعرف بتضخم البروستاتا الحميد. وقد يكون هذا التضخم خبيثا وهو ما يعرف بسرطان البروستاتا. يُعَدُّ سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال. عادةً ما ينمو سرطان البروستاتا ببطء ويقتصر في البداية على غدة البروستاتا، حيث قد لا تُسبِّب أضرارًا جسيمة. ومع ذلك، في حين أن بعض أنواع سرطان البروستاتا تنمو ببطء وقد تحتاج إلى حد ضئيل من العلاج أو قد لا تحتاجه، هناك أنواع أخرى عدوانية ويمكن أن تنتشر بسرعة وهو ما يسمى بسرطان البروستاتا المُتقدِّم (النقيلى).
إن الإكسوسومات او الحويصلات الدقيقة هي حويصلات صغيرة جدا حيث يتراوح قطرها بين ٣٠ إلى ١٥٠ نانوميتر و تفرزها أنواع مختلفة من الخلايا باستمرار في الحالات الطبيعية. لكن يختلف معدل افرازها في الحالات المرضية. تفرز الاكسوسومات في السوائل البيولوجية بما في ذلك الدم والبول والسائل الشوكي ويتم تصنيع هذه الحويصلات من خلال تبرعم الغشاء الاندوسومى المتأخر، مما يؤدى إلى تكوين اجسام متعددة الحويصلات عند اندماج الاجسام متعددة الحويصلات مع غشاء الخلية البلازمي يتم إطلاق الحويصلات الدقيقه والتقاطها من قبل الخلايا الاخرى أو تخضع للتدهور أو تدخل السوائل الجسدية وتهاجر إلى المواقع المختلفة والأعضاء البعيدة داخل الجسم. الجدير بالذكر أن هذه الحويصلات تنقل بداخلها العديد من البروتينات الوظيفية والمواد الوراثية مثل (الحمض النووي الريبي منزوع الاكسجين و الحمض النووي الرسول الحمض النووي الدقيق) بالإضافة إلى الدهون. تلعب الحويصلات الدقيقة دورا هاما في عمليه الإتصال بين الخلايا وتقوم بتنظيم العديد من العمليات الفسيولوجية بما في ذلك من نمو الخلايا وتنظيم المناعة.
كما تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الإتصال بين الخلايا حيث تقوم بدورهام في تنظيم العديد من العمليات الحيوية حيث إنها تسمح بالإتصال من خلية إلى خلية عن طريق نقل الجزيئات التي تعتبر منظمات مهمة للمعلومات داخل الخلايا و بين الخلايا القريبة والبعيدة. تقوم الإكسسومات بنقل المعلومات من خلية إلى أخرى بوظائف وأغراض مختلفة حيث تخبر الخلايا كيف ومتى تتفاعل. يعتمد المحتوى الجزيئي للإكسوسومات على خليه المنشأ ويكون مميزا لها. وبالتالي يمكن أن تستخدم الإكسسومات كمصدر لمؤشرات حيوية في تشخيص ومراقبه تطور الأمراض وعلاجها.
الإنتجرينات هي مستقبلات توجد على الغشاء الخلوى وتقوم بتنظيم التصاق الخلايا بالمصفوفه الخارجيه للخلايا و تنظيم دورة الخلية وتنظيم الهيكل الخلوى داخل الخلايا وحركة المستقبلات الجديدة إلى غشاء الخلية. يسمح وجود الإنتجرينات باستجابات سريعة ومرنة للأحداث على سطح الخلية (على سبيل المثال في الصفائح الدموية للإشارة لبدء التفاعل مع عوامل التخثر).
١
الهدف من الدراسة:
الهدف من الدراسه المقترحه هو كشف دور البروتينات التي تحملها الإكسوسومات في تطور سرطان البروستاتا وتحوله الى النوع النقيلى واكتشاف دور الاكسوسومات في تطور عمليه إنتقال سرطان البروستاتا الى العظام وبناء عليه سيتم:
‌أ. التحقق والمقارنة بين محتوى البرتين المستخرج من الإكسوسومات المفصولة من خطوط خلايا بروستاتا طبيعية واخرى مريضة.
‌ب. التحقق من الأهمية الوظيفية للبروتين المتعلق بالخلايا النقلية لسرطان البروستاتا.
‌ج. التحقق من التعبير عن البروتين في الانسجة البشرية.
‌د. التحقق من التعبير عن البروتين في الإكسوسومات المفصولة من البلازما لمرضى سرطان البروستاتا ومقارنتها بالتعبير في إكسوسومات البلازما لرجال اصحاء.
الطرق التجريبية:
تم استخدام العديد من الطرق الحديثة وشديدة الدقة في هذه الدراسة مثل الطرد المركزي الفائق وذلك لاستخلاص الإكسوسومات من خطوط الخلايا او العينات البشرية. بالإضافة الي تقنية لطخة ويسترن, التحليلات الوظيفية و تقنية توسيم الإكسوسومات باللصف الإستشعاع الأخضر.
المواد المستخدمة:
خطوط سرطان البروستاتا وخطوط خلايا بروستاتا سليمة وعينات بشريه من مرضى سرطان البروستاتا ومن أشخاص أصحاء.
خطة البحث :
‌أ. تم مقارنه المحتوى البروتيني الموجود في الاكسوسومات المفصولة من خط الخلايا السرطانية بالبروتين المنقول باكسوسومات خط خلايا البروستاتا الطبيعية.
‌ب. تم تحديد ومقارنة البروتينات ذات التعبير التفاضلي فى الإكسوسومات المستخرجة من خلايا البروستاتة السرطانية. وقد تم ذلك عن طريق فصل الإكسوسومات من الخلايا ثم استخراج البروتين ومعالجته وباستخدام تقنية التحليل البروتيني.
‌ج. تم التحقق من تعبير هذه البروتينات في العديد من خطوط الخلايا مقابل الإكسوسومات المفصولة منها باستخدام تقنية لطخة ويسترن.
‌د. تم تقييم الأهمية الوظيفية للبروتين عن طريق تحفيز التعبير عنها في الخلايا السرطانية.
‌ه. تم تقييم التعبير البروتيني في عينات الأنسجة البشرية (البروستاتا) لمرضى في حالات مرضيه متفاوتة.
٢
‌و. تم تقييم التعبير البروتيني في عينات البلازما لمرضى سرطان البروستاتا في درجات متفاوتة من المرض مقابل أشخاص سليمة.
‌ز. تم فصل الإكسوسومات الغنية بهذه البروتينات ومعالجة الخلايا الأخرى بها ومن ثم تقيم الأهمية الوظيفية للإكسوسومات حاملة هذه البروتينات.
ملخص النتائج :
‌أ. تم تحديد ملامح البروتين المنقول بالإكسوسومات الخاصة بخلايا سرطان البروستاتا والخلايا الطبيعية.
‌ب. كشف تحليل المحتوى البروتيني عن احدي وستين بروتينا مختلفا في خلايا سرطان البروستاتا مقارنة بالخلايا الطبيعية
وأظهر تحليل لطخة ويسترن أن الإنتجرن ألفا تو أكثر تعبيرا في الخلايا العدوانية والمهاجرة والمقاومة لهرمون الأندروجين.
‌ج. التأثيرالوظيفى للإكسوسومات الغنية الإنتجرن ألفا تو على خلايا البروستات السرطانية الغير نقيلية.
نتج عن معالجة الخلايا الغير نقيلية بالإكسوسومات الناقلة للإنتجرن ألفا تو زيادة في عدد الخلايا المهاجرة. أدى استخدام الاكسوسومات الغنية الإنتجرن ألفا تو إلى زيادة مفرطة في نمو الخلايا السرطانية مقارنة بالخلايا الغير معالجة. أدى استخدام الاكسوسومات الغنية بالإنتجرن ألفا تو الى زيادة عدد المستعمرات الخلوية في الخلايا الغير نقيليه.
‌د. التأثير الوظيفي لزيادة تعبير الإنتجرن ألفا تو خارجيا بواسطة البلازميد على الخلايا الغير نقيلية.
نتج عن معالجة الخلايا الغير نقيلية بالإنتجرن ألفا تو بلازميد زيادة في عدد الخلايا المهاجرة. أدت معالجة الخلايا الغير نقيلية بالإنتجرن ألفا تو بلازميد الى زياده عدد المستعمرات الخلوية في الخلايا الغير نقيليه مقارنة بالخلايا الغير معالجة.
‌ه. التحقق من تعبير الإنتجرن ألفا تو في الأنسجة البشرية.
نتج عن التحليل الكيميائي الهيستولوجي المناعي ان تعبير الإنتجرن ألفا تو أعلى في الحالات المنتكسه مقارنة بالحالات الغير نقيلية وانه اعلى في النقلية عن الغير نقيلية.
‌و. التحقق من تعبير الإنتجرن ألفا تو في إكسوسومات المرضى والأشخاص الطبيعية.
نتج عن استخدام تحليل الويسترن بلوت لعينات المرضى إن تعبير الإنتجرن إلفا تو في عينات المرضى أعلى بكثير من الأشخاص الطبيعين.
بناء على ما سبق يمكن استنتاج الآتي:
‌أ. تقوم الإكسوسومات بدور فعال في عملية تطور سرطان البروستاتا وتحوله إلى النوع العدواني والنقيلى.
‌ب. يلعب الإنتجرن ألفا تو دورا هاما في عملية انتقال المرض إلى العظام.
‌ج. يمكن استهداف الإكسوسومات لتخليق أدويه أكثر فاعلية في علاج سرطان البروستاتا.
‌د. يمكن استخدام الإنتجرن ألفا تو المرتبط بالإكسوسومات كإحدى المؤشرات الحيوية لانتقال المرض وتحوله إلى النوع النقيلى.