الفهرس 
الفصل الأول : الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 224 |  |  |
| | | from | 224 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى تصميم برنامج إرشادي قائم على التفكير الإيجابي ومعرفة أثره على السمات المزاجية لدى الطالبة المعلمة بكلية التربية للطفولة المبكرة.
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المهنج (شبه التجريبي) في تصميم المجموعة الواحدة، واتباع القياس القبلي والقياس البعدي لتلك المجموعة، وذلك لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة.
العينة والأدوات: تم تطبيق الدراسة على طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنيا خلال العام 2019/2020م، وقد تم اختيار عينة الدراسة الأساسية والاستطلاعية من طالبات الفرقة الثالثة، وقد بلغ قوام العينة الأساسية عدد (40) طالبة ممن يتوافر فيهن شروط اختيار العينة، وقد تم تطبيق مجموعة من الأدوات.
1. منها: مقياس السمات المزاجية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية للطفولة المبكرة(إعداد الباحثة ).
2. برنامج إرشادي قائم على التفكير الإيجابي لتنمية السمات المزاجية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية للطفولة المبكرة(إعداد الباحثة)
3. دليل المرشد لتطبيق البرنامج الإرشادي القائم على التفكير الإيجابي(إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة: في ضوء أهداف الدراسة وبعد إجراء المعاملات الإحصائية توصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطالبات المعلمات في التطبيق القبلي والبعدي على مقياس السمات المزاجية لدى الطالبات المعلمات في الطفولة المبكرة لصالح القياس البعدي، تعزى إلى استخدام البرنامج المقترح القائم على التفكير الإيجابي، وتشير هذه النتائج إلى فاعلية البرنامج في تحسين السمات المزاجية لدى الطالبات المعلمات في الطفولة المبكرة، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الطالبات المعلمات في التطبيق البعدي والتتبعي على مقياس السمات المزاجية، بعد مرور أسبوع من إجراء القياس البعدي على مقياس السمات الإيجابية لدى الطالبات المعلمات، مما يشير إلى استمرار بقاء أثر البرنامج المقترح في تنمية السمات المزاجية لدى الطالبات المعلمات في الطفولة المبكرة.
وقد تمت التوصية بمجموعة من التوصيات من أهمها توعية الطالبات المعلمات منذ الفرقة الأولى بأهمية اتزان السمات المزاجية والتدريب عليها وخطورة اكتساب الاضطرابات المزاجية وأثرها على الحياة المهنية لديهن، وإرشاد المعلمات إلى أهمية البرامج الإرشادية وتوفير الدليل الإرشادي بصورته المبرمجة حتي يتسنى لهن الاستفادة منه بالدراسة السريعة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريب على أساليب التفكير الإيجابي كغرس الأمل والابتسامة والصفح الجميل لتخطي ضغوط الحياة بسلاسة.