الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
مقدمه البحث:
يعد داء السكري اختلال أيضى متعدد العوامل و قد يسبب اختلال وظيفي متعدد بأعضاء الجسم بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي. الكلوثو هو بروتين مضاد للشيخوخة ، يتم انتاجه في خلايا بوركينجي الموجودة فى المخيخ. يستطيع الكلوثوأن يحمي من تطور العديد من الأمراض العصبية الانتكاسية. السيمفستاتين هو ستاتين محب للدهون يمكنه أن يحفز انتاج الكلوثو.
طرق البحث:
قد تم تقسيم أربعة وعشرون من الفئران البيضاء البالغة إلى أربع مجموعات : القياسية، السيمفستاتين، السكري (الناجم عن طريق الحقن فى التجويف البريتوني لـلستربتوزوتوسين بجرعة ٤٥ ملغم / كغم لمرة واحدة)، والسكري الذين يعالجون بالسيمفستاتين (بجرعة ١٠ ملغم / كغم عن طريق الفم مرة واحدة يومياً) بعد التأكد من حدوث مرض السكري. وفي الوقت المحدد ، تم إجراء اختبار الروتارود لتقييم التنسيق الحركي. كما تم التأكد من حدوث مرض السكري عن طريق قياس مستويات السكر والأنسولين في الدم. كما تم قياس مستويات كلا من انزيم الجلوتاثيون المختزل و ثنائي ألدهيد المالون في أنسجة المخيخ. وقد تم تحضير عينات المخيخ وصبغها باستخدام الهيماتوكسيلين والبنفسج الكريزيلي و اللوكسول فاست الزرقاء و الكلوثو و الكاسباز-٣ و حمض بروتيني دبقي ليفي.
النتائج:
قد أظهرت الدراسة قصر وقت الكمون على الروتارود في الفئران المصابة بداء السكري. كما ظهر اضطراب فى التركيب الهستولوجى للمخيخ في المجموعة المصابة بالسكري. وقد ثبت الإجهاد التأكسدي من خلال زيادة ثنائي ألدهيد المالون وانخفاض انزيم الجلوتاثيون المختزل. كما أن ظهور الكلوثو قد انخفض و الكاسباز-٣ و الحمض البروتيني الدبقي الليفي قد ازدادو فى مرض السكري. وقد زاد سيمفستاتين من وقت الكمون ، وقلل من التغيرات في علامات الإجهاد التأكسدي ، ونجح في تحسين التغيرات التي يسببها السكرى فى المخيخ. كما حفز السيمفستاتين ظهور الكلوثو وقلل من ظهور الكاسباز-٣ و الحمض البروتيني الدبقي الليفي .
الاستنتاج:
يمكن للسيمفستاتين أن يحسن التغيرات التي يسببها السكرى فى المخيخ من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي ، وتحفيز انتاج الكلوثو وتقليل موت الخلايا المبرمج.