![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الأورام الليفيه الرحمية هي الأورام الحميدة الأكثر شيوعا لدى النساء، والتي تنشأ من عضلات الرحم الملساء وكميات متغيرة من النسيج الضام الليفي. هذه الأورام تعتمد على هرمون الاستروجين وتنمو خلال فترة الإنجاب. الأورام الليفية الرحمية تحدث في حوالي 15-30٪ من النساء في الفئة العمرية الإنجابية. تلك الأورام الليفيه هي في الغالب بلا أعراض، ولكن تصبح مصحوبه بأعراض في 20-50٪ من الحالات المتضررة، ومن هذه الأعراض غزارة الطمث، آلام في الحوض أو الضغط على القولون والمستقيم أو الشكاوى البولية. وشدة هذه الأعراض تعتمد على حجم، وعدد ومكان هذه الأورام. على الرغم من أن استئصال الرحم هو العلاج النهائي للأورام الليفيه، ما زال استئصال الورم العضلي هو ”حجر الأساس” للنساء الراغبات في الحفاظ على الرحم والخصوبة. ومع ذلك، فالنزيف هو في كثير من الأحيان مشكلة في استئصال الورم العضلي، ويمكن أن يؤدي إلى صدمة نقص حجم الدم أثناء الجراحة، وفقر الدم بعد العملية الجراحية وتأخر التعافى. يستخدم عقار الميزوبروستول على نطاق واسع لتحفيز المخاض، ونزيف ما بعد الولادة والاجهاض. وذلك لما له من قدره على انقباض وتقلص الرحم وبالتالى تقليص النزيف. وفي دراسة سابقة، قد أثبت أن جرعة واحدة من الميزوبروستول عن طريق المهبل قبل استئصال الورم العضلي من شأنه أن يقلل من فقدان الدم. أما عقار الكاربيتوسين فهو نظير طويل المفعول لعقار الأوكسيتوسين والذى يمكن أن يعطى على شكل حقن جرعة واحدة. الكاربيتوسين يعطى عن طريق الوريد ولديه فتره نصف عمر حوالي 40 دقيقة. ينتج عن الجرعه الوريديه الواحده من عقار الكاربيتوسين انكماش وانقباض الرحم في غضون دقيقتين وتستمر لمتوسط 60 دقيقة بعد الحقن. |