Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تداولية الخطاب الشعري في العصر الفاطمي /
المؤلف
كامل، أحمد صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح محمد كامل
مشرف / هيام علي حماد
مشرف / شعبان إبراهيم حامد
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
276 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

فَموضوعُ هذا البحثِ (تداوليةُ الخطابِ الشعريِّ في العصرِ الفاطميِّ)، وقد تعددتْ مسمياتُ التداوليةِ ما بينَ الذرائعيةِ، وفلسفةِ الفعلِ، وعلمِ المقاصدِ، والبراغماتيةِ، والنفعيةِ، والسياقيةِ، والتخاطبيةِ، كما تعددتْ مساراتُها؛ حيثُ انبثقتْ من فروعٍ معرفيةٍ مختلفةٍ مثل: علمِ النفسِ، والفلسفةِ والمنطقِ، وعلمِ الاجتماعِ، كما تهتمُّ التداوليةُ بدراسةِ استعمالِ اللُّغةِ في الخطابِ من خلالِ جوانبِه المتعددةِ، وبكلِّ أشكالِه وأركانِه، كما تَهْتَمُّ بنوعيةِ العلاقةِ الاجتماعيةِ بين المتخاطبينَ، والظروفِ والأحوالِ الخارجيةِ المحيطةِ بالعمليةِ التواصليةِ من مكانِ التخاطبِ وزمانِه؛ ضمانًا لتحقيقِ التواصلِ من جهةٍ، ولتستغلَّها في الوصولِ إلى قصدِ المتكلمِ وغرضِه من كلامِه من جهةٍ أخرى، وكلُّ هذا أفضى إلى صميمِها التنوعَ والثراءَ.
تتكونُ مِن أربعةِ مباحثَ، يسبقُها مقدمةٌ وتمهيــــدٌ، وتعقبُها خــاتمةٌ، ثم ثَبتٌ بالمصادرِ والمراجعِ، وجاءتْ صورتُها النهائيةُ على النحوِ التالي:
المقدمةُ: وقد تحدّثَ فيها الباحثُ عن أسبابِ اختيارِ الدراسةِ، وأهدافِها، وصعوباتِها، وتساؤلاتِها، والدراساتِ السابقةِ، والفرضيةِ البحثيةِ، ثُمَّ خُطّةِ الدراسةِ.
والتمهيدُ: وقد قسَّمه الباحثُ قسمينِ: الأوَّلَ تحــــدثَ فيه عـــــن التداوليةِ، وأصلِها في اللغةِ، والاصطلاحِ، ثُمَّ استعرضَ نشأتَها في آثارِ المحــــدثينَ، ثم تحدثَ عن مهامِ التداوليةِ وأهدافِها، ومجالِ الدراسةِ فيها، ودرجاتِها، أمَّا القســـمُ الآخرُ: فقد تَحدَّثَ فيه عن الشعرِ الفاطميِّ، ونسب الفاطميين وأهم العقائد الفاطمية.
واَلْفَصلُ اَلْأَوَّلُ خصصتُه لدراسةِ اَلْإِشَارِيَّاتِ فِي الْخِطَابِ الشعريِّ الفاطميِّ، حيثُ قمتُ بتعريفِها في اللُّغةِ والاصطلاحِ، ثم قمتُ بتقسيمِها إلى الإشارياتِ الشَّخْصِيَّةِ التي تقومُ على إمكانيةِ التعبيرِ عن الذاتيةِ في اللُّغةِ، وتساعدُ على امتلاكِ الخطابِ، ثم عرضتُ للإشارياتِ الزَّمانِيَّةِ، والإشارياتِ اَلْمَكَانيَّةِ، بوصفها عناصرَ تنتمي إلى السياقِ الوجوديِّ، واختتمتُ الفصلَ بالحديثِ عن الإشارياتِ الاجْتِمَاعِيَّةِ.
أما الفصلُ الثاني تطرقتُ فيه إلى الحديثِ عن العمليةِ التواصليةِ في الخطابِ الشعريِّ الفاطميِّ، وتحدثتُ فيه عن نقطتينِ رئيستينِ، أولُهما: الافتراضُ المسبقُ، الذي تضمنَ دراســــةَ الافتراضِ المسبقِ الذي منشؤه العرفُ، والافتراضُ المسبقُ الذي منشؤه القصدُ، والافتراضُ المسبقُ الواقعيُّ والافتراضُ المسبقُ المناقضُ للواقعِ، والافتراضُ المسبقُ المعجميُّ، والافتراضاتُ المسبقةُ البنيويةُ، وثانيهما: الاستلزامُ الحواريُّ، وهناك مجموعةٌ من المبادئِ التخاطبيةِ التي يقومُ عليها الاستلزامُ الحواريُّ، ويعمدُ إليها المتخاطبونَ، بهدفِ إنجاحِ العمليةِ التواصليةِ، ومن هذه المبادئِ: مبدأُ التعاونِ لغرايس، ومبدأُ التأدبِ الأقصى لليتش، مبدأُ التواجهِ لبراون وليفنسون.
وجاء الفصلُ الثالثُ بعنوانِ (الْأَفْعَالُ اَلْكَلَامِيَّةُ في اَلْخِطَابِ الشِّعْرِيِّ الفاطِميِّ)، وتحدثتُ فيه عن مفهومِ الفعلِ الكلاميِّ عبرَ مرحلتي (مرحلةِ التأسيسِ ومرحلةِ النضجِ والضبطِ المنهجيِّ)، ثم قمتُ بتحديدِ الأفعالِ الكلاميةِ واستخراجِها في الخطابِ الشعريِّ الفاطميِّ حسبَ الأنواعِ التي صنفها (سيرل)، وهي: أفعالُ الإثباتِ (الإخباريات)، وأفعالُ التوجيهِ (التوجيهات)، وأفعالُ الوعدِ (الالتزاميات)، والتعبيرياتُ، والإعلانياتُ، ثم تطرقتُ للحديثِ عن الحدثِ الكلاميِّ حيثُ تمكنتُ من رصدِ محورينِ في الخطابِ الشعريِّ الفاطميِّ في ضوءِ تداوليةِ الحدثِ الكلاميِّ وهما: تداوليةُ الخطابِ وبنيةُ الحوارِ أو المحادثةِ، وتعدُّدُ أغراضِ القصيدةِ وإنجازُ الفعلِ الواحدِ.
وفي الفصلِ الرابعِ تناولتُ الحجاجَ، واستعرضتُ مفهومَه عندَ الغربِ القدامى الذي يمثلُهم أرسطو، والمحدثين الذين يمثلُهم بيرلمان الذي يربطُ الحجاجَ بالبلاغةِ البرهانيةِ، وديكرو الذي ينطلقُ من وجودِ حجاجٍ في كلِّ لغةٍ، ثم عرضتُ لتناولِ العلماءِ العربِ للحجاجِ انطلاقًا من القدماءِ كالجاحظِ ووصولًا للمحدثينَ كطه عبدالرحمن، ثم قمتُ بمعالجةِ الحجاجِ في الخطابِ الشعريِّ الفاطميِّ عبرَ الآلياتِ الحجاجيةِ التاليةِ: السلمِ الحجاجيِّ، والروابطِ الحجاجيةِ، والعواملِ الحجاجيةِ، والحججِ شِبْهِ المنطقيةِ، والحججِ المؤسسةِ على بنيةِ الواقعِ، والحججِ المؤسسةِ لبنيةِ الواقعِ.
وأخيرًا الخاتمةُ: وتتضمنُ أهمَّ النتائجِ والتوصياتِ، ثم الملاحقُ، وقائمةٌ لمختلفِ المصادرِ والمراجعِ التي اعتمدتُها في الدراسةِ، وفهرسًا للموضوعاتِ..