Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الالتحاق بالقوات المسلحة
”دراسة من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية
المؤلف
سيد، فاطمة عبدالحميد خلف.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمه عبد الحميد خلف سيد
مشرف / شريف سنوسي عبد اللطيف
مناقش / احمد حسني ابراهيم
مناقش / صلاح عبد الحكيم احمد
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
18/1/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمه الاجتماعيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.


أولاً- مشكلة الدراسة:
رغم إثبات المرأة لجدارتها في القطاع العسكري إلا أن هناك عوامل تؤدي إلى عزوف المرأة عن العمل في القطاع العسكري منها طبيعة المجتمع المصري الذي يرفض إنخراط البنات في السلك العسكري، نظراً للنظرة الدونية التي ينظر بها البعض إلى المرأة التي تعمل في السلك العسكري، وهي أسباب كافية للعزوف عن التفكير في العمل داخل القطاع العسكري بين الفتيات فالنظرة الذكورية التي يراها لها المجتمعات أن مكانها ينحدر فقط على الأعمال المنزلية، في الوقت الذي ترأس فيه النساء حكومات ويشاركن في الجيش على الضفة الأخرى من العالم، هناك حيث البلاد تتقدم بينما نحن نشد بلادنا إلى تخلف أكثر رغم كون المرأة العربية أسبق بالعمل في هذا المجال.
ﻭمع وجود أسباب العزوف التي تم عرضها يأتي دور ﺍﻟﺒﺎﺤثة ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ إﺘﺠﺎﻫﺎﺕ الطالبات الجامعيات نحو الإلتحاق بهذه القطاعات ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻜل ﻫـﺫﻩ ﺍلإﺘﺠﺎﻫـﺎﺕ ﻭﻤﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺩﻭﺭ ﺤﻭل معرفة إﺘﺠﺎﻫﺎﺕ الطالبات الجامعيات نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
وتحتل دراسة الإتجاهات مكانة كبيرة في مجال الدراسات النفسية وفي مهنة الخدمة الاجتماعية بشكل عام لأن الإتجاهات النفسية الاجتماعية تعتبر من أهم نواتج عملية التنشئة الاجتماعية ولأن الإتجاهات تعتبر محددات موجهة ضابطة منظمة للسلوك الاجتماعي فدراسة الإتجاه تساعد على تفسير الخبرات والمواقف التي نمر بها وبالتالي وجود قاعدة معرفية عن كيفية تعديل الإتجاهات وتغيير السلوك والمجتمعات العربية وبصفة خاصة تتابين فيها إتجاهات الفتيات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
وهناك عوامل تجعل من تغيير الإتجاه موضوعاً سهلاً مثل ضعف الإتجاه وعدم رسوخه وتشتت الرأي بين إتجاهات مختلفة وعدم وجود مؤثرات مضادة وعدم تبلور ووضوح إتجاه الفرد أساساً نحو موضوع الإتجاه.
ومن ثم تحددت مشكلة الدراسة الحالية في تحديد إتجاهات الطالبات الجامعيات نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة من حيث العوامل المؤثرة في ذلك وأسباب الإقبال وأسباب العزوف ودور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم أسباب الإقبال ومواجهة أسباب العزوف.
ثانياً- أهمية الدراسة:
8- التأكيد على واجب المرأة ومسؤوليتها في المجتمع وفي الدفاع عن الوطن والعمل على الحفاظ على أمن الوطن.
9- التأكيد على دور المرأة كركن من أركان المجتمع وأهمية دورها العام في تحقيق الأمن الفكري لدى المجتمع للنهوض بدور المرأة.
10- كثرة الإعلانات لقبول دفعات من الضباط المتخصصين في القوات المسلحة في الآونة الأخيرة وخصوصاً في قطاع الكليات الإنسانية والإناث بصفة خاصة.
11- تزايد أعداد الطالبات الجامعيات في الدفعات التي على وشك التخرج في الآونة الأخيرة وخاصة من قطاع الكليات الانسانية.
12- إنشاء وإستحداث قطاعات كثيرة وتوفير فرص عمل متنوعة للطالبات بالقوات المسلحة والشرطة.
13- إستحداث مدارس ومعاهد وكليات للتمريض العسكري للطالبات ومن ثم تزايد الطلب على الفتيات للإلتحاق بها.
14- محاربة إنغلاق الفكر والنظرة الريفية عن الحضر من ناحية الطالبة والنزول للعمل والإلتحاق بالمؤسسات الخدمية العسكرية.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
7- تحديد العوامل المؤثرة في إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
8- تحديد أسباب إقبال الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
9- تحديد أسباب عزوف الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
10- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
11- تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
12- تحديد المقترحات التي تعمل علي مواجهة المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة.
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
1. ما العوامل المؤثرة في إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة؟
2. ما أسباب إقبال الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة؟
3. ما أسباب عزوف الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة؟
4. ما دور الأخصائي الاجتماعي في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة؟
5. ما المعوقات التي تواجه عمل الأخصائي الاجتماعي في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة؟
6. ما مقترحات مواجهة المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم الإتجاه:
2. مفهوم الفتيات الجامعيات:
3. مفهوم الممارسة العامة:
4. مفهوم القوات المسلحة:
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة: إنطلاقاً من مشكلة الدراسة وإتساقاً مع أهدافها تنتمي الدراسة الراهنة إلى الدراسات الوصفية بإعتبارها من أنسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة.
2. المنهج المستخدم: تم الإعتماد على المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين داخل قطاع كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط وبلغ عددهم (26) مفردة، كما تم الإعتماد على المسح الاجتماعي بالعينة لطالبات الفرقة الرابعة بقطاع كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط وبلغ عددهم (358) مفردة.
3. أدوات الدراسة:
• إستمارة إستبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بقطاع كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط.
• إستمارة إستبيان للطالبات الجامعيات بقطاع كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط.
4. مجالات الدراسة:
• المجال المكاني: وقد وقع إختيار الباحثة على قطاع كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط وذلك للأسباب التالية: لأنهم من أكثر الكليات التي وقع عليها الطلب في الإعلانات الأخيرة للأكاديمية العسكرية، ترحيب إدارات قطاع الكليات الإنسانية بإجراء الدراسة عليها.
• المجال البشرى: الأخصائيين الاجتماعيين بقطاع الكليات الإنسانية بجامعة أسيوط، وتم جمعهم بطريقة الحصر الشامل وقد بلغ عددهم (26) مفردة، الفتيات الجامعيات بالفرقة الرابعة بقطاع الكليات الإنسانية بجامعة أسيوط، وقد تم جمعهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة بعد تطبيق قانون حجم العينة الأمثل وبعدها تم توزيع عدد مفردات العينة الذى سوف يؤخذ من كل كلية على حسب حجم مجتمعها الكلى للدراسة (358) مفردة.
• المجال الزمني: وهي الفترة التي سوف تستغرقها الباحثة في جمع البيانات من ميدان الدراسة في الفترة من 5/7/2020 الى 25/7/2020.
سابعاً- نتائج الدراسة:
5. أوضحت نتائج الدراسة أن العوامل الشخصية المؤثرة في إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة جاءت في المرتبة الأولى وذلك بقوة نسبية بلغت (87%) وهي نسبة مرتفعة بمتوسط مرجح قدره (2.62) وهذا ما أوضحه جدول رقم (16).
6. أوضحت نتائج الدراسة أن أسباب إقبال الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة وذلك بقوة نسبية بلغت (87%) وهي نسبة مرتفعة بمتوسط مرجح قدره (2.60) وهذا ما أوضحه جدول رقم (17).
7. أوضحت نتائج الدراسة أن أسباب عزوف الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة وذلك بقوة نسبية بلغت (69%) وهي نسبة متوسطة بمتوسط مرجح قدره (2.08) وهذا ما أوضحه جدول رقم (18).
8. أوضحت نتائج الدراسة أن أهم أدوار الممارس العام كمستشار في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة وذلك بقوة نسبية بلغت (76%) وهي نسبة متوسطة, بمتوسط مرجح قدره (2.28) وهذا ما أوضحه جدول رقم (36).
9. أوضحت نتائج الدراسة أن أهم المعوقات المرتبطة بأسر الطالبات الجامعيات بالصعيد والتي تعوق الممارس العام عن ممارسة أدواره المهنية وذلك بقوة نسبية بلغت (93%) وهي نسبة مرتفعة بمتوسط مرجح قدره (2.80) وهذا ما أوضحه جدول رقم (43).
10. أوضحت نتائج الدراسة أن أهم مقترحات مواجهة المعوقات المرتبطة بالطالبات الجامعيات وذلك بقوة نسبية بلغت (99%) وهي نسبة مرتفعة وبمتوسط مرجح قدره (2.96) وهذا ما أوضحه جدول رقم (48).
11. توصلت الدراسة إلى تصور مقترح لأدوار الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في تعديل إتجاهات الطالبات الجامعيات بالصعيد نحو الإلتحاق بالقوات المسلحة