Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي قائم على الدافعية المعرفية لتحسين مهارة تحدث اللغة الفرنسية لطلاب المرحلة الثانوية ذوي صعوبات التعلم /
المؤلف
أحمد، أسماء مصطفى حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء مصطفى حسن أحمد
.
مشرف / عبد المنعم أحمد الدردير
.
مشرف / هيبه ممدوح محمود
.
مشرف / فاطمة علي عبد العال
.
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
164 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
26/12/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

تُعد اللغة وسيلة هامة من وسائل الاتصال الأساسية في حياة الفرد والمجتمع، ووسيلة للفهم والتفاهم بين أفراد أي مجتمع، فتعلم اللغة يُعتبر حجر الزاوية بالنسبة للوجود الإنساني، وأداة للتواصل والتقارب الفكري، ووسيلة للحوار الثقافي بينهم والتعبير عن آمالنا ومعتقداتنا وحتى عن أحلامنا؛ لأن اللغة في أي مجتمع هي المرآة الحقيقية للثقافة فتعكس صورتها.
وتُعتبر اللغة الفرنسية كغيرها من اللغات لها أربع مهارات هي القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، ويُعد اندماج هذه المهارات شيء هام لاكتساب اللغة الأم، وكذلك تعلم اللغات الأجنبية لكى يصبح الفرد قادرًا على تعلم ما هو مكتوب ومنطوق، ويتحدث اللغة بشكل صحيح وسليم؛ حيث إن التحدث هي أحد المبادئ الأساسية لاكتساب لغة ما، ومن الأهداف الرئيسية للغة الفرنسية هو أن ننمى لدى الطلاب القدرة على التواصل مع الآخرين بهذه اللغة.
تُعد مهارة التحدث من أهم مهارات اللغة الأساسية؛ وهي (الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة)، وهي وسيلة لتنمية قدرات الطالب اللغوية، وأيضًا من أهم ألوان الاتصال اللغوي للمتعلم، والتي من خلالها يتم التواصل والتفاعل مع الآخرين، فالتحدث له دور كبير في نجاح الفرد أو فشله في إقامة علاقاته مع الآخرين، فالكلام هو مهارة حاسمة في تعلم اللغة الأجنبية؛ لأنه يُعتبر الوسيلة التي يمكن للشخص من خلالها التعرف على اللغة المستهدفة، فمهارة التحدث لديها تأثير قوي على تعلم اللغة وتنمية قدرة المتعلمين؛ حيث تُعتبر الدليل الرئيسي على اكتساب اللغة بصفة عامة واللغة الأجنبية بصفة خاصة.
فمن أهم القضايا التي يهتم بها التربويين والمعلمين هي الدافعية المعرفية للتعلم؛ حيث يرجع الاهتمام بهذا الجانب من خلال الخصائص الشخصية للطلبة لكونها العامل الذى يمكن أن يثير انتباه المتعلم وفاعليته الذهنية المتعددة للإسهام في مواقف التعلم والخبرات التي تواجهه، فإثارة الدافعية لدى الطلبة تُشكل أحد العوامل المهمة لإحداث التعلم والتعليم الفعال، فمن دونها لا يمكن للتعلم أن يحدث، وقد زاد التركيز على الدافعية المعرفية، وكيفية تنميتها والمحافظة عليها لدى الطلبة؛ حيث إن الدافع المعرفي يرتبط بحب المعرفة والاستكشاف.
وتُعتبر فئة ذوي صعوبات التعلم من أكثر الفئات انتشارًا في مجال التربية الخاصة، بل والأكثر استهدافًا لأنظار الكثير من العلماء والباحثين في مختلف المجالات كالطب، والتربية، وعلم النفس... وغيرها، ويعكس هذا الاهتمام خطورة هذه الفئة؛ حيث إنها تُعتبر شريحة كبيرة تفوق عددها كل الفئات في مجال التربية الخاصة، ويُعد موضوع الدافعية المعرفية لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم من الموضوعات التي تجد اهتمامًا متزايدًا في الكثير من دول العالم، ويتضح هذا الاهتمام من خلال ظهور العديد من الدراسات والأبحاث التي أسهمت إلي حد كبير في دفع عجلة الاهتمام بهذه الفئة.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي في السؤال الرئيسي الآتي:
”ما مدى فاعلية برنامج تدريبي قائم على الدافعية المعرفية في تحسين مهارة التحدث اللغة الفرنسية لطلاب المرحلة الثانوية ذوى صعوبات التعلم؟”
وينبوع منه الأسئلة الآتية:
(1) هل توجد فروق دالة بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في تحسين مهارة التحدث لصالح درجات التطبيق البعدي؟
(2) هل توجد فروق دالة بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج في تحسين مهارة التحدث لصالح المجموعة التجريبية؟
(3) هل توجد فروق دالة بين متوسطي درجات أفراد المجوعة التجريبية في المقياس البعدي والتتبعي على مقياس مهارة التحدث؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي:
(1) التحقق من مدى فاعلية البرنامج التدريبي القائم على الدافعية المعرفية لتحسن مهارة تحدث اللغة الفرنسية لطلاب المرحلة الثانوية ذوي صعوبات التعلم.
(2) التحقق من مدى استمرارية فاعلية البرنامج التدريبي القائم على الدافعية المعرفية لتحسن مهارة تحدث اللغة الفرنسية لطلاب المرحلة الثانوية ذوي صعوبات التعلم من خلال القياس التتبعي، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وذلك بهدف الوصول إلي توصيات علمية وعملية تقدم إلي الجهات المسئولة لتساعدهم على فهم طبيعة ذوي صعوبات التعلم وحاجتهم الخاصة التي ينفردوا بها عن غيرهم.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة فيما يلى:
 الأهمية النظرية:
تتمثل تلك الأهمية في تناول مهارة التحدث اللغة الفرنسية لطلاب المرحلة الثانوية ذوى صعوبات التعلم، والدافعية المعرفية، وتناولها لفئة من أهم الفئات، وهى فئة ذوى صعوبات التعلم وما تعانيه من مشاكل تؤثر على مظاهر النمو لديهم.
 الأهمية التطبيقية:
تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في توفير برنامج تدريبي بأنشطته المختلفة والذى يكون قائم على الدافعية المعرفية يمكن أن يفيد التربويين وأولياء الأمور في تحسين مهارة التحدث للطلاب من غير عين البحث، بجانب إمداد المكتبة العربية والسيكولوجية بمقياس مهارة التحدث.
فروض الدراسة:
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في تحسين مهارة التحدث لصالح درجات التطبيق البعدي.
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج في تحسين مهارة التحدث لصالح درجات المجموعة التجريبية.
(3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعى على مقياس مهارة التحدث.
محددات دراسية:
تتحدد الدراسة بالعينة المستخدمة وهم طلاب الصف الأول الثانوي التابعين لمدرسة عمر بن عبدالعزيز ث بنات بباروط، ويتم تطبيق الأدوات المستخدمة على العينة بالعام الدراسي 2019-2020.
الأساليب الإحصائية:
قامت الباحثة بمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية والاعتماد على حزمة البرامج الإحصائية المعروفة باختصار spss:
- اختبار (مان – ويتني)، وقيمة (z) لدلالة الفروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة لمعرفة التكافؤ وفى اختبار صحة الفروض.
- اختبار ويلكوكسون وقيمة (z) لاختبار دلالة الفروق بين العينتين أثناء اختبار صحة الفروض.
- معامل الارتباط بطريقة بيرسون.
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
نتائج الدراسة:
(1) توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج في تحسين مهارة التحدث في الاختبار الشفوي لصالح درجات المجموعة التجريبية.
(2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في تحسين مهارة التحدث في الاختبار الشفوي لصالح درجات القياس البعدي.
(3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدي بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على الاختبار الشفوي لدى المجموعة التجريبية.