الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- بلغ الأهتمام بالخيل والفروسية في مصر في عهد دولة المماليك مداه، فهي دولة قامت على أكتاف الفرسان. 2- اعتماد المماليك على سلاح الفرسان، والذي يتطلب بالضرورة توافر الخيول، حيث يعتبر الفرس من أهم أدوات القتال في العصور السابقة ووجوده هو من يحدد مصير المعارك، لما يتسبب فيه من السرعة والقوة والقدرة على التحمل. 3- كان اقتناء الخيول في العصر المملوكي مظهراً من مظاهر القوة والجاه، لذلك فقد بعثوا في طلبها من مختلف الأماكن، من مناطق مصر المختلفة، وبرقة، واليمن والحجاز، والشام، والعراق، والبحرين، وكان سلاطين المماليك لا يسمحون لغيرهم بأمتلاكها. 4- كان للخيول دور بارز في استقرار نظام البريد في العهد المملوكي، حيث كان لسرعة نقل البريد بين مصر والشام دوراً مهماً في التصدي للخطر المغولي والصليبي. 5- اهتم سلأطين المماليك بالوظائف المتعلقة بالخيل، وكانت بعض الوظائف مهمة للغاية مثل وظيفة أمير آخور التي كانت توهل صاحبها ليعتلي اعلى المناصب، حيث كان بعض السلاطين يشغلون تلك الوظيفة قبل اعتلاهم السلطنة مثل السلطان برقوق. 6- كان سلاطين المماليك يفضلون الخيول العربية الإصيلة عن سائر الخيول وخاصةً ما كان يأتي بها آل مهنا وكانوا يدفعون فيها الأموال الكثيرة. 7- اهتمام سلاطين المماليك بالطيور على اختلاف أنواعها وخاصةً طيور الصيد المدربه، فقاموا بأنشاء المطاعم لها وعينوا لها من يقوم على خدمتها من البازدارية، وكان بعض هذه الطيور عندها القدرة على صيد الظباء والحمار الوحشي. 8- أهتمام سلاطين المماليك بالطيور الداجنة، مثل البط والدجاجحيث جعلوا لها رعاة متخصصون في تربيتها ورعايتها، وكان الناصر محمد بن قلاوون مهتماً بتربية الاوز فقام بتوفير الحظائر لها، كذلك تم الاهتمام بعملية التفريخ وطيور الزينة. 9- عناية سلاطين المماليك بالحمام الزاجل حيث كان يتم إستخدامه في نقل الرسائل، وتم تشيد الأبراج له. 10 – كذلك اهتم سلاطين المماليك بالمنشأت المتعلقة بالخيل والطيور مثل الإسطبلات والركاب خانه ومطعم الطير والأسواق والميادين 11-حرص سلاطين المماليك علي استخدام الخيل والطيور في ممارسة الألعاب المختلفه مثل لعبة الكره ولعبة القبق وغيره من الألعاب. |