Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات المعالجة الدرامية للمضمون التراثي والتاريخي
في مسرحيات أبو العلا السلاموني /
المؤلف
خليفة، أسماء عبد المؤمن احمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عبد المؤمن احمد خليفة
مشرف / نبيل بهجت
مشرف / أسماء يحي
مشرف / أسماء يحي
الموضوع
المسرحيات العربية. المسرحية العربية - تاريخ ونقد المسرحية العربية - مصر.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج. (متعدد الترقيم) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
9/6/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - تدريب التمرينات الإيقاعيه والجمباز الفني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

ومن اهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى البحث فى العلاقة بين المحتوى الفكري الدلالي الناتج عن توظيف المادة التراثية والتاريخية وتقنيات الكتابة الدرامية لمعالجة هذا المحتوى التاريخي والتراثي، على افتراض أن تقنيات الكتابة هي التي تعلن عن المحتوى الفكري الدلالي، ولتطبيق ذلك وقع اختيار الباحثة على نصوص” محمد أبو العلا السلامونى” ذات المادة التاريخية والتراثية؛ ذلك أن التاريخ والتراث شكلا ملمحًا أساسيًا في تاريخ الكتابة المسرحية المصرية وتحاول الباحثة الوقوف على أثر توظيفهما فنيًا في مسرح ”أبو العلا السلامونى”، كنموذج للكتابة المسرحية التي تعتمد توظيف التاريخ والتراث.
منهج الدراسة :
المنهج الوصفي.
ومن نتائج الدراسة :
امتد الإنتاج الدرامي ”للسلامونى” المعتمد على التاريخ من سبعينات القرن الماضي وحتى الآن لإنتاج المحتوى الدلالي عن القضايا المعاصرة لزمن كتابه النصوص إذ إنه أكثر كُتاب جيله عناية بالتاريخ، إضافة إلى النجاحات المتعددة نقديًا وجماهيريًا التي لاقتها معظم تلك النصوص عند عرضها، و أيضًا تعدد المضامين الفكرية التي طرحها السلامونى في تلك النصوص لنقد الأوضاع السياسية والاجتماعية عبر أزمنة متعددة من تاريخ مصر، مع إلقائه الضوء باستمرار على أزمة الفنان أو المثقف، وهذه المضامين هي ما أشارت إليها الباحثة باعتبارها ”المحتوى الدلالي”.
انطلاقًا من ذلك، سعت الدراسة إلى البحث في الكيفية التي يشكل بها السلامونى المادة التاريخية والتراثية من خلال تقنيات الكتابة الدرامية بما يتناسب مع المحتوى الفكري الدلالي الذي يطرحه في ضوء ثنائية كيف وماذا يقول النص، بحيث يكشف عن قضايا المجتمع المصري ومشكلاته، وذلك علي اعتبار أن النص المسرحي سيمولوجيا هو تنظيم لغوي يسعى إلى صنع تقنيات مرئية ومسموعة سوف تعرض وتلقى شفاهة أمام متفرج وهى خصيصته الأساسية، وأن النص علامة من علامات العرض يكتب لكي يكون منتجًا لصورة بصرية مسموعة، ولذلك فالدراسة تتناول النص باعتباره تنظيمًا لغويًا يوظف كل العلامات اللغوية ليصنع تقنيات كتابة درامية (الأدوات والوسائل الفنية التي يعتمد عليها المؤلف لإنتاج التأثيرات الفنية والدلالات في النص المسرحي) لتنتج معاني وعلامات دالة علي محتواه الفكري الدلالي.
وعلي ذلك، فإن الدراسة سعت إلى البحث عن ماذا يعلن السلامونى من خلال النص وكيف يعلن عن رسالة النص بالاستعانة المنهج السيمولوجى لفهم الدلالات والعلامات في ضوء فكرة المرجع. و بالاستناد أيضا إلى المنهج السوسيولوجي، والذي يقوم على دراسة مضمون العمل الفني وذلك من خلال ربطه بالواقع الاجتماعي الذي ساهم في إفرازه مع المنهج التحليلي لاستنتاج المحتوي المطروح في النصوص.
انطلاقا من ذلك، قسمت الباحثة الدراسة إلى:
فصل أول؛ نظرًا لاهتمام المؤلف بإنتاج المحتوى الدلالي وهو كل الآراء و المضامين الفكرية والفلسفية والأطروحات النقدية حول الوضع السياسي والاجتماعي، والتي يطرحها الكاتب فى نصوصه المسرحية من خلال توظيف التاريخ والتراث؛ اختارت الباحثة أن تتناول مسرحة الحدث التاريخي والتراثي بين الحقيقة الدرامية والحقيقة التاريخية.
وفصل ثانٍ؛ آثرت الباحثة دراسة تقنيات تيار الملحمية والتراث الشعبي ذات التأثير المباشر في طرح المحتوى الدلالي من خلال تقنية التغريب وكسر الإيهام وتعدد مستويات الحدث الدرامي .
وفى الفصل الثالث؛ اختارت الباحثة دراسة ” الحوار الدرامي” باعتباره التقنية اللغوية الأهم التي يعتمد عليها السلامونى لتوصيل رسالته للمتلقي، و دراسة توظيف ” الشخصية الدرامية ” كعلامة لغوية وكيفية إعلانها للمحتوى الدلالي.
خلصت الباحثة إلى أن نصوص السلامونى موضع الدراسة تتميز بتوظيف التقنيات الدرامية لتصرح عن المحتوى بشكل مباشر، بما قد لا يسمح للمتلقي برؤية مغايرة. ومن أهم التقنيات التي يوظفها على سبيل المثال:
1- المقدمات الدرامية ”Prologos ” لتصرح الشخصيات ببعض مضمون النص ومحتواه.
2- يبنى السلامونى الحدث الدرامي (الحبكة) فى معظم نصوصه على التداخل الزمني.
3- المونولوج الشعري لإنتاج بطل درامي مستقل عن الشخصية التاريخية.
4- المادة التاريخية يتم توظيفها كإحدى تقنيات التغريب باعتبار أن التاريخ وقائع معلنة ومعروفة فيمنع اندماج المتلقي مع القصة التي يعرفها مسبقًا.
5- يوُظف التراث الشعبي كإطار تقنى يعالج جفاف المادة التاريخية في شكل احتفالي تتميز به أشكال المسرح الشعبي (السامر، المحبظين، ... إلخ).
6- تتحمل إحدى الشخصيات الدرامية مسئولية إعلان محتوى النص بشكل مباشر للمتلقي.