الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التعليم من حقوق الإنسان لا يمكن التغاضي عنه، كما أنه يمكن الفرد من ممارسة الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية الأخرى، فيؤمن له حياة كريمة، ويوفر مستقبلاً باهراً للجميع، خالياً من الخلل والخوف . وقد تناولت الدراسة مفهوم الحق في التعليم معاييره ومؤشراته ، والأسس الفلسفية والقانونية للحق في التعليم في المواثيق الدولية والإقليمية . وتكامل دور الأسرة والمدرسة من منظور الحق في التعليم، والاشكاليات التي تواجه اعمال الحق في التعليم ودور الأسرة في مواجهة تلك التحديات فالأسرة هي المؤسسة التعليمية الأولى في المجتمع والتي يتعلم فيها جميع افراد المجتمع القيم والمبادئ الاخلاقية والعادات والتقاليد وتشكل فيــــــها شخصية الإنسان سلبا أو أيجابا ويتعلم من خلالها الخبرات التي تساعده على النمو الحسى والاجتماعي والعقلي والإنفعالي والمعرفي ويكون كـــــــل ما يتعلمه في الأسرة من مجموعة القيم والافكار والأنماط السلوكية لها صفة الثبات بمعنى أنها تستمر معه طيلة حياته المستقبليـــــة ويصعب تغييرها أو تعديلها فيما بعد. إن أي خطأ يرتكبه الآباء أو الأمهات يؤثر على الأسرة تأثيرا جوهريا قد يطيح بجميــع أفرادها ويعرضهم للضياع والهلاك فتنمية وعى الأسرة بالحق في التعليم كفيل بتفادي كثير من المشكلات بوجه عام والمشكلات التعليمية بوجه خاص. |