Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة الأفلام السينمائية الأمريكية والعربية لقضايا الاضطراب الذاتوي لدى الأطفال /.
المؤلف
محمد ؛أسماء صلاح الدين محمد .
هيئة الاعداد
باحث / أسماء صلاح الدين محمد محمد .
مشرف / محمد معوض إبراهيم .
مشرف / سامية سامي عزيز .
مشرف / / إعتماد خلف معبد .
الموضوع
قضايا الاضطراب الذاتوي لدي الأطفال .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
235 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة الدراسة:
تعد وسائل الإعلام أداة مناسبة لتغيير إتجاهات وسلوكيات المجتمع تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة السينما ربما لأنها أكثر من أية وسيلة إعلامية أخرى تخاطب خيال الجمهور، ولا شك أن المجتمع يستقي منها معايير وقيم عديدة،ولذلك فانها لا تعمل فقط كوسيلة للإعلام وإنما أيضًا كقوة إجتماعية للتغيير ، لما تنطوي علية من دراما يمكن من خلالها تجسيد مشكلات المعاقين لخدمة قضاياهم ،والدفاع عن حقوقهم.
فالدراما عموماً تقوم بدور كبير في نقل صور للأشخاص والمجتمعات التي تتناولها، فهي تبني صورا ًمتراكمة في أذهان المشاهدين،مما يجعل المشاهد يربط بين الصورة المقدمة في الدراما والواقع الذي يدور حولة.
وهنا تكمن خطورة الدراما في تقديم واقع مختلف عن الواقع الحقيقي،فضلاً عن خطورة الإعتماد علي خبرات ومعارف المشاهد من إستقبال هذه الدراما وتأويلها وفق مايُفهَم وما يُعرَف ،فقد يتعامل الأفراد مع المجتمع وفق هذه الصور الغير حقيقيه لبعض الشخصيات ،وينسحب الأمر بقوة علي فئة ذوي الإحتياجات الخاصة ، مما يشكل غُبناً ثقافياً تجاه المعاقين وقضاياهم .
ويعد الاضطراب الذاتوي لغزاً محيراً لكثير من علماء النفس والتربية ، وهذا الاضطراب يؤثر بشدة علي طريقة الطفل في تواصله وتفاعلاته وعلاقاته مع الآخرين ،ولذلك فهو يعد اضطرابا معوقاً للنمو يظهر عند الطفل خلال الثلاث سنوات الأولي من العمر، ويحدث نتيجة خلل عصبي أو بيولوجي، ويحدث في مختلف الأعراق والجنسيات والطبقات الاجتماعية والمستويات التعليمية، وهذه الفئة أصبحت تمثل شريحة مهمة في المجتمع وفي تزايد مستمر، لابد من إلقاء الضوء عليهم من خلال الأبحاث العلمية والدراسات الإعلامية.
ومن هنا يتضح أهمية التعرف بكيفية معالجة الأفلام السينمائية العالمية والعربية لقضايا الذاتويين، وتوضيح دورها في مساعدة هذه الفئة علي حل مشكلاتهم النفسية والاجتماعية، وتوعية أسرهم بالدور الذي ينبغي عليهم أن يقوموا به تجاه أبنائهم الذاتويين .
مشكلة الدراسة:
يمكن أن تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:-
ما دور الأفلام السينمائية الأمريكية والعربية في معالجة قضايا الاضطراب الذاتوي لدي الأطفال؟
أهداف الدراسة:
• التعرف علي القضايا التي تواجه الطفل الذاتوي.
• التعرف علي المشكلات التي تواجه أسرة الطفل الذاتوي .
• التعرف علي نماذج الأفلام التي ناقشت قضايا الاضطراب الذاتوي.
• التعرف علي المجهودات التي تقوم بها أسرة الطفل الذاتوي .
نوع ومنهج الدراسة:-
يعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، التي استهدفت وصف المحتوي ، والكشف عن الأبعاد المختلفة بالمحتوي في نماذج الأفلام السينمائية في إطار الدراسات الوصفية ،واستخدمت هذه الدراسة منهج المسح الإعلامي بالعينة عن طريق تحليل مضمون عينة من الأفلام السينمائية الأمريكية والعربية”محل الدراسة”.
أدوات الدراسة:-
استخدمت الباحثة استمارة تحليل المضمون لعينة عمدية من الأفلام السينمائية الأمريكية والعربية” عينة الدراسة”، والمقدمة خلال القنوات الفضائية والإنترنت،من خلال الملاحظة العلمية واستخدام أسلوب التحليل الإحصائي .
محددات الدراسة : : تنقسم حدود الدراسة كلآتي:-
- الحدود الزمانية:
أنحصرت الدراسة التحليلية لهذه الدراسة في فترة (2018 حتى 2019 م) وهي فترة تحليل عينة الدراسة العمدية.
- الحدود الموضوعية:
أنحصرت في موضوع الدراسة، المتمثل في معالجة الأفلام السينمائية الأمريكية والعربية للاضطراب الذاتوي، وطبقت الدراسة التحليلية علي عينة عمدية من الأفلام العربية والأجنبية المتمثلة في (12) فيلماً من الأفلام العربية والأجنبية .
مجتمع وعينة الدراسة :
تمثل مجتمع الدراسة في تحليل ما أنتجته السينما الأمريكية والعربية من الأفلام السينمائية التي تناولت قضايا الاضطراب الذاتوي ، حيث تزخر السينما الأمريكية بالعديد من الأفلام التي تحكي قصصاً إنسانية، بطلها طفل أو طفلة من الذاتويين، وينحصر مجتمع الدراسة علي فئة الذاتويين .
وقسمت عينة الدراسة إلى الأفلام السينمائية الأمريكية ، والأفلام السينمائية العربية التي تناقش أهم قضايا الاضطراب الذاتوي.
وفي ضوء ذلك يتم إختيار العينة الأساسية للدراسة بطريقة عمدية لتشمل (12) فيلماً من بينها (6) من الأفلام الأمريكية، و (6) من الأفلام العربية في الفترة من (1/5/2018) وحتى (28/2/2019)، والهدف من هذه العينه معرفة كيف عالجت نماذج أفلام السينما العالمية قضايا الاضطراب الذاتوي وأثرها علي إدراك الجمهور لواقعهم الاجتماعي.
ومن نماذج هذه الأفلام منها:
1. فيلم (rain man) بطولة دستين هوفمان، توم كروز،1988 .
2. (what’s eating gilbert grape) بطولة ليوناردو ديكابرو،جوني ديب،1993 .
3. فيلم (Forrest Gump) بطولة توم هاىنكس، روبين رايت 1994 .
4. فيلم(mercury rising) بطولة بروس ويلس،إليك بولدوين،1998 .
5. فيلمi am Sam)) بطولة شون بن ، ميشيل فايفر ، 2001 .
6. فيلم (my name is khan) بطولة شاه رو خان، كاجول ،2010 .
7. فيلم (التوربيني) فيلم روائي بطولة أحمد رزق ،شريف منير،2007 .
8. فيلم) أنا بينكم (فيلم تسجيلي ، بطولة محمد موسي ،2013 .
9. فيلم (كلنا معاً (فيلم وثائقي، بطولة مجموعة من الأطفال المصابين بالاضطراب الذاتوي 2014 .
10. فيلم) التوحد الطيف الغامض) فيلم تسجيليى ،تابع لجامعة السلطان قابوس 2014
11. فيلم ) زهرة أمل) فيلم تسجيلي ،بطولة أمنية الهتيب ،آسية مراح،2017
12. فيلم) حياتي مع التوحد) فيلم تسجيليى ، تابع لمؤسسة دعم الطفولة باليمن 2018
نتائج الدراسة :
• أهتمت الأفلام السينمائية عينة الدراسة بالقضايا والمشكلات التي يعاني منها الطفل الذاتوي ، حيث ظهر فيها أنه شخص يميل إلي العزلة الاجتماعية ،ويصعب التواصل معه ، وعدم تقبله في التعرف علي ناس جديدة في حياته ، وأنه يميل إلي الروتين اليومي ،ويشعر بالخطر عند تغيير هذا الروتين ، فهو شخص يهتم بأدق التفاصي ، وكان تركيز الأفلام علي القدرات التي تميز الطفل الذاتوي عن غيرة من الذكاء والابتكار والقدرات العقلية الخارقة والذاكرة القوية التي يتحلى بها ، في حين أن معظم الأفلام أظهرت الطفل الذاتوي بأنه طفل معاق وغير قادر علي مشاركة الحياة الاعتيادية وأنه مصدر قلق لأسرته .
• كان تركيز بعض الأفلام عينة الدراسة وليست كلها علي أسر الأطفال الذاتويين ومدي معاناتهم مع هذا الاضطراب الذي شكل أبرز التحديات التي تعرضوا لها مع أبنائهم الذاتويين ، من خلال عدم فهمهم لهذا الاضطراب وقلقهم الدائم علي أبنائهم نتيجة عدم وجود توعية لأفراد المجتمع بالاضطراب الذاتوي سواء كان ذلك من دور السينما أو من منظمات المجتمع المدني ، ووجود صعوبة بالغة في الاختلاط والتواصل بين الطفل الذاتوي والآخرين وهذه قد يرجع إلي قلة وعي الناس وثقافتهم بهذا الاضطراب وعدم القدرة علي التواصل معهم .
• غياب السينما العربية عن إنتاج أفلام سينمائية تتناول هذه النوعية من القضايا ، فهي تحتاج إلي تسليط الضوء عليها بشكل أكبر في محاولة جادة لحل تلك القضايا وعمل حملات توعية عن هذا الاضطراب ، وتسليط الضوء علي المشكلات التي يقابلها الطفل وأسرته ونشر الوعي في المجتمع بكيفية التعامل مع هذه الفئة ،والتركيز علي ضرورة وأهمية وجود مراكز ومؤسسات متخصصة في علاج وتأهيل الطفل الذاتوي وتنمية قدراته الخاصة التي تميزه عن الطفل العادي
• غياب التشريعات الخاصة بحماية الطفل الذاتوي من الاستغلال المادي والمعرفي من قبل المجتمع ،حيث ظهر فيلم mercury rising صوراً للاستغلال المعرفي للطفل وتعرضه للخطر
• كان تركيز الأفلام علي الدور الذي تقوم به أسرة الطفل الذاتوي من تعليمة وعلاجه وتأهيله اجتماعيا ، ودور الأم الإيجابي مع طفلها الذاتوي فهي تستطيع أن تتواصل معه وتبث ثقته في نفسة وتعلمة الاعتماد علي نفسة في أمور بسيطة في حياته .
• كما جاءت قضية المجهودات التي تبذلها أسرة الطفل الذاتوي ببعض الأفلام عينة الدراسة وطرحتها بوضوح مثل فيلم my name is khan ,وفيلم forrest gump ،وفيلم زهرة أمل واستطاعت أن تبلور دور الأم في علاج ابنها و سعيها ليصبح طبيعياً حتي لو كانت الأسرة فقيرة و غير قادرة ، لكن تبذل أقصي جهودها مع طفلها الذاتوي في علاجه و تنمية قدراته التي يمتلكها و تعليمه ،علي الرغم من غياب دور المجتمع تجاههم .
• السينما قامت بطرح المشكلات التي تواجه الطفل الذاتوي, لكن لم تعرضها بشكل مفصل ، فهي تحتاج الي تركيز أكبر في مناقشة و تناول هذه المشكلات حيث يعتبر فيلم Rain man في مجموعة الأفلام الأمريكية احتل المرتبة الأولي في مناقشة هذه القضية و التي جاءت بنسبة (30.5%) أما في مجموع الأفلام العربية جاء فيلم التوربينى الذي ناقش القضية جاء في المرتبة الاولي بنسبة (43.15%)
• تناولت الأفلام السينمائية قدرات الطفل الذاتوي التي تميز بها عن غيره من الأطفال ناقشتها و عرضتها بشكل اكثر اهتمام من غيرها من القضايا ، و لكن تراوحت النسب في مجموع الأفلام عينة الدراسة و اختلفت و جاء فيلم Rain man في المرتبة الأولي بنسبة (33.33%) و فيلم My name is khan بنسبة (29.82%) و في مجموع الأفلام العربية فيلم التوربينى (71.79%) في المرتبة الأولي و فيلم عالمي توحد (12.83%)
• عرضت الأفلام السينمائية نظرة المجتمع لقضية الاضطراب الذاتوى حيث جاءت في فيلم Forrest Gump بشكل مفصل و أكثر وضوحا من غيرها من الافلام و كانت نسبتها (34.32%) واحتلت المرتبة الاولي بين الافلام عينة الدراسة.
• هناك بعض القضايا التي لم تلقي اهتمام علي مستوي كل من صناع السينما والمتخصصين ايضا ، فهي تحتاج الي تسليط الضوء عليها اعلاميا بشكل اكبر في محاولة جادة لحل هذه القضية ، و هي قضية المؤسسات الاجتماعية و دورها في علاج الطفل الذاتوي وتأهيله، فهي لم تأتي في الأفلام عينة الدراسة بشكل تفصيلي باستثناء فيلم Rain man الذي وضح فيه اهمية هذه المؤسسة في حياة الذاتوي حيث عاش في المؤسسات الخاصة بعلاج الطفل الذاتوي ، فهي جاءت بنسبة (42.10%)
الْكَلِمَاتُ الْمِفْتاحِيَّةَ
• المعالجة السينمائيةcinema treatment.
• الاضطراب الذاتوي.Autism
.