Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الإعلامية للمضطربين نفسيا في الأفلام العربية والأجنبية المعروضة بالفضائيات المصرية وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى عينة من المراهقين/.
المؤلف
مهنا ؛ندى نصر الدين محمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / ندى نصر الدين محمد محمد مهنا .
مشرف / فاتن عبد الرحمن الطنباري .
مشرف / نفيسة صلاح الدين محمود .
مشرف / إيناس محمود حامد .
الموضوع
الصورة الإعلامية للمضطربين نفسيا فى الأفلام <br>وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى المراهقين <br> .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
266 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى ” ما الصورة الإعلامية للمضطربين نفسيا فى الأفلام العربية والأجنبية المعروضة بالفضائيات المصرية وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى عينة المراهقين ؟”
ثانياً: أهمية الدراسة:
تَستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال دراسة العلاقة بين الصورة الإعلامية للمضطربين نفسيا فى الأفلام العربية والأجنبية المعروضة فى الفضائيات المصرية وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى عينة من المراهقين، وتكمن هذه الأهمية في عدة اعتبارات نظرية وأخرى تطبيقية للدراسة:
الأهمية النظرية :
1- أتضح للباحثة من خلال إطلاعها على الدراسات السابقة عدم تعرض الباحثين بشكل مباشر أو غير مباشر لدراسة الصورة التى يقدم بها المضطرب نفسيا فى الأفلام الأجنبية والعربية المقدمة فى القنوات الفضائية .
2- تجمع الدراسة بين مجالين أو علمين هما علم النفس والإعلام مما تعد دراسة بين الدراسات البينية الهامة فى المجال .
3- التأثير الكبير الذى تلعبه السينما فى خلق صور ذهنية لدى المشاهدين خاصة عندما يتعلق الأمر بالإضطراب النفسى والمضطربين نفسيا .
الأهمية التطبيقية :
1- المقارنة بين ملامح وطبيعة الصورة المقدمة عن المضطرب نفسيا فى الفيلم الأجنبى وبين ملامح وطبيعية الصورة المقدمة عن المضطرب نفسيا فى الفيلم العربى.
2- معرفة مدى واقعية مضمون الأفلام سواء الأجنبية أو العربية التى تناولت صورة المضطرب نفسيا .
3- معرفة نظرة الممجتمع وبالأخص نظرة المراهقين (عينة الدراسة) للمضطربين نفسيا.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الصورة الإعلامية للمضطربيا نفسيا فى الأفلام العربية والأجنبية المعروضة بالقنوات الفضائية المصرية وبين الصورة الذهنيىة المكونة لدى المراهقين المصريين ممن تتراوح أعمارهم الزمنية بين18 -21.
وهناك عدة أهداف فرعية تنبثق من الهدف الرئيسى تتحدد فيما يلى:
1- استكشاف ملامح الصورة الإعلامية التى تقدم بها شخصية المضطرب نفسيا فى الأفلام العربية والأجنبية.
2- التعرف على الصورة الذهنية المتكونة لدى المراهقين عينة الدراسة عن المضطربين نفسيا من خلال الأفلام العربية والأجنبية.
3- رصد دوافع مشاهدة المراهقين للأفلام العربية والأجنبية التى تناولت شخصية المضطربين نفسيا .
4- رصد مدى التوافق بين الصورة الإعلامية المقدمة سينمائيا والصورة الذهنية المتكونة لدى المراهقين .
رابعاً: مصطلحات الدراسة :
المضطربين نفسيا : ويقصد بها إجرائيا فى هذا البحث ....” هم مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من إنحراف سلوكيا غير المتعارف عليه فى المجتمع حيث أنه من الممكن أن يؤذى به نفسه أو الآخرين أو من الممكن أن يستدل على هذا الإنحراف من خلال تكرار بعض الأشياء الذى يلاحظها من حوله من أفراد في المنزل والمجتمع . ”
المراهقون : ويقصد بها إجرائيا فى هذا البحث .....” هم مجموعة من الأفراد فى مرحلة وسط بين الطفولة والشباب وتسمى هذه المرحلة المراهقة وفى هذه المرحلة يتمتع المراهقون بالعديد من التغييرات الفسيولوجية والنفسية التى تجعلهم لديهم العديد من المشكلات ”
خامسا فروض الدراسة :
1- يوجد ارتباط دال إحصائيا بين منظومة السمات الإيجابية والسلبية التى طرحتها الأفلام العربية والأجنبية عن شخصية المضطرب نفسيا والسمات الإيجابية والسلبية فى شخصية المضطرب نفسيا من وجهة نظر المراهقين موضع الاهتمام فى الدراسة.
2- توجد علاقة ارتباطية ذات دالة إحصائياً بين الصورة الإعلامية للمضطربين نفسيا فى الأفلام العربية والأجنبية؛ والصورة الذهنية لدى المراهقين عنهم (المضطربين نفسيا) موضع الاهتمام فى الدراسة.
3- توجد فروق ذات دالة إحصائياً بين متوسطات درجات كل من السمات الإيجابية والسلبية التى يدركها المراهقين عن المضطربين نفسيا.
4- توجد علاقة ارتباطية ذات دالة إحصائياً بين دوافع مشاهدة المراهقين للأفلام العربية والأجنبية التى تناولت شخصية المضطرب نفسيا؛ والصورة الذهنية المنطبعة لدى المراهقين موضع الاهتمام والدراسة عن المضطرب نفسيا.
5- توجد فروق ذات دالة إحصائياً فى الاتجاهات السلبية لدى المراهقين عن المضطرب نفسيا؛ باختلاف خصائصهم الديمواجرافية (النوع–الفئات العمرية–المستوى الاجتماعى الاقتصادى).
6- توجد علاقة ذات دالة إحصائياً بين الأفلام المفضلة لدى المراهقين التى تعرض صور المضطرب نفسيا بشكل واقعى، والاعتقاد بأن الصورة فى الأفلام العربية والأجنبية هى صور حقيقية.
سادساً: نوع ومنهج الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الإعلامي بشقيه التحليلي والميداني.
سابعاً: مجتمع وعينة الدراسة:
1- مجتمع وعينة الدراسة الميدانية :
تحدد مجتمع الدراسة من خلال سحب مجموعة من المرهقين عينة الدراسة من سن (18- 21) سنة للمراهقين (الذكور والاناث) بتوزيع متساوى على طلاب الجامعات (الحكومية–الخاصة) (جامعة عين شمس- المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالعاشر من رمضان).
2- مجتمع وعينة الدراسة التلحليلية :
تحدد مجتمع الدراسة من خلال سحب مجموعة من الأفلام العربية والأجنبية التى تناولت شخصية المضطرب نفسيا المعروضة على الفضائيات قامت الباحثة بتطبيق الدراسة على عينة من 10 أفلام الأفلام العربية ( الأختيار – خلى بالك من عقلك – آسف على الإزعاج – عصابة الدكتور عمر –رد فعل) ، الأفلام الأجنبية ( beautiful mind – the aviator – it is akind of funny story –black swan – silver linings playbook ).
ثامناً: أدوات الدراسة :
صحيفة الاستبيان – صحيفة تحليل المضمون.
تاسعا نتائج الدراسة :
1- نتائج الدراسة الميدانية :
- كان من نتائج الدراسة الميدانية أن مشاهدة الأفلام العربية حازت على نسبة أكبر من مشاهدة الأفلام الأجنبية لدى المراهقين.
- أظهرت الدراسة الميدانية أن المضطرب نفسيا فى كثير من الحالات ليس لديه إدراك أو وعى كامل بمرضه ولذلك فإن المضطرب نفسيا يرفض الذهاب إلى الطبيب ولكن الدراسة التحليلية أثبتت أنه إذا أدرك المضطرب نفسيا حقيقة مرضه فإنه يستطيع أن يعالج نفسه بنفسه .
- كانت دوافع مشاهدة المراهقين للأفلام العربية والأجنبية يغلب عليها التى تناولت شخصية المضطرب نفسيا كانت فى معظمها دوافع إيجابية مثل أنها تكسبنى معلومات مهمة ومثل أن ما يعرضه الفيلم يساعدنى فى التعامل معه وأن هذه الأفلام تكسبنى خبرات جديدة فى الحياة بينما حازت الدوافع السلبية على أقل أختيارات للمراهقين مثل أننى أستطيع الهروب من واقع الحياة ومشكلاتها وأن هذه الأفلام وسيلة من وسائل الترفيه أو لشغل وقت الفراغ أو أنها لا تفيدنى.
2- نتائج الدراسة التحليلية :
- ويتضح من الدراسة التحليلية أن السينما قدمت للمضطرب نفسيا فى أدوار البطولة التى يدور حولها الفيلم وجاء ذلك بنسبة 90.9% من الأفلام عينة الدراسة ولكنها فى معظم الأحيان لم تعتمد على دراسات علمية عن الإضطراب النفسى .
- أظهرت الدراسة التحليلية أيضا أن المضطرب نفسيا لا يحمل سمات إيجابية فقط أو سلبية فقط بالمضطرب نفسيا إنسان به بعض السمات السلبية والإيجابية قد تغلب أحدهم على الآخر .
- أظهرت الدراسة التحليلية أن نظرة المجتمع للمضطربين نفسيا لم تكن فى معظمها نظرة ولكن المجتمع على الأغلب والأعم يتعامل مع المضطربين نفسيا بطريقة إيجابية وسلبية فى نفس الوقت فهناك من يخاف من المضطرب نفسيا ويتحاشه ويتجنبه وهناك من يساعدهم ويتعاطف معهم.
.