الفهرس 
الفصل الأول .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مقـــــــــــــــــــــــدمة
أصبح الاقتصاد عاملا أساسيا في الحفاظ على سياسة الدولة، وهو القاطرة التى تقود عمليات التنمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في شتى المجالات، ، ويلعب الاقتصاد في هذه الأيام دوراً هاماً في ترتيب أولويات الأفراد وتحديد احتياجاتهم سواء على مستوى الأسرة أو المؤسسات أو الدولة فالاقتصاد هو عصب الحياة .
وكما أن الاقتصاد يمكنه أن يصنع إعلاماً ناجحاً، فمن المؤكد أن الإعلام يمكنه أيضاً أن يصنع اقتصاداً ناجحاً خاصة في دولة تتمتع بنسبة مرتفعة من الشباب داخل تعداد سكانها كمصر. وهذا هو المثلث (الإعلام والاقتصاد والشباب) .
وباعتبار أن الشباب طاقات كبيرة يؤسس عليها معظم الاستراتيجيات، ويعول عليها قيام ونجاح مشروعات التنمية والتغيير الإيجابى في المجتمعات، فقد كان ذلك سبباً في اختيار هذه الشريحة الهامة في هذه المرحلة الهامة التي تستشرف تغييراً تاريخياً في أنماط الحياة، فمرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية في حياة الفرد؛ نظراً لكونها المرحلة التي تساهم في تكوين شخصيته المستقبلية وتجعله قادراً على إثبات نفسه في ميادين الحياة في المستقبل، والتي من خلالها يشعر الفرد بالاستقلالية من خلال الإعتماد على نفسه في تأمين كافة احتياجاته الأساسية، وكذلك السعي للوصول إلى حياة أفضل.
وقد أصبح الشباب أكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى الكثير من المعلومات عن العديد من الموضوعات والقضايا التى يصعب عليه أن يلم بها بمفرده، خاصةً في ظل عصر السماوات المفتوحة، والتطور الذي حدث في حياة الإنسان الحديث، وأدى إلى اعتماده على وسائل الإعلام باعتبارها مصدراً من المصادر الهامة للحصول على المعلومات، ونظرا لما للانترنت من مزايا في امكانية وسرعة الاتصال طوال اليوم فقد ازداد الاهتمام باستخدامه، خاصة مع النمو الهائل في كم وكيف المعلومات المتاحة على الشبكة، كما يوفر الانترنت بيئة تعليمية قيمة، شريطة أن يتقن الطالب مهارات استخدامه وينمى اتجاهاً ايجابياً نحوه .
فالانترنت هو أحد أفضل الأدوات لتعلم المزيد عن الاقتصاد، كما أنه يقدم مساعدة جمة في البحث عن بيانات محددة أو مصادر للكتابة، مع توافر قدر كبير من المعلومات من المهم أن تعرف كيف تميز بين المصادر الجيدة والمصادر السيئة.
مشكلة الدراسة :
تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل التالي : ما العلاقة بين استخدام المراهقين للانترنت واتجاهاتهم نحو القضايا الإقتصادية ؟
أهمية الدراسة :
1- تنبع أهمية الدراسة من حيث أنها تجمع بين متغيرين على درجة من الأهمية وهما الانترنت متمثلة في مواقع التواصل الاجتماعى وطلبة الجامعات
2- قلة الدراسات الإعلامية نسبياً التي تناولت تعرض طلبة الجامعات للانترنت والقضايا الاقتصادية
3- أهمية توعية الطالب الجامعى بالقضايا الاقتصادية التي تهدف إلي توعيتهم مما يخلق جيل واع مدرك لواجباته ، ويسفر عن إنتاج مواطن صالح ينهض بوطنه ومجتمعه ويرسخ مبادئ القيم الإنسانية فيها .
4- أهمية الدور الذي يقع على عاتق كافة وسائل الإعلام في مصر وخاصة الانترنت تجاه اكساب الطالب الجامعى بالقضايا الاقتصادية.
5- تقديم أراء الطالب الجامعى في الانترنت كوسيلة اعلامية في عرض القضايا الاقتصادية ومدى ثقتهم بها.
أهداف الدراسة :
1- التعرف على المعالجة الاعلامية لبعض القضايا التى تم تناولها من خلال المواقع الالكترونية محل الدراسة .
2- رصد الزمن الذى يستغرقه نشر القضايا الاقتصادية عبر مواقع التواصل الاجتماعى واسلوب عرضها للتفاعل مع هذه القضايا واللغة المستخدمة في نشرها .
3- التعرف على مستوى ودوافع استخدام الشباب الجامعي بالمواقع التى تهتم بالقضايا الاقتصادية
4- التعرف على مدى ثقة الشباب الجامعى بالمواقع التى تهتم بالقضايا الاقتصادية
5- التعرف على مدى اعتماد الشباب الجامعى على المواقع الاقتصادية في اكساب معرفتهم حول تلك القضايا
6- التعرف على مدى اهتمام الشباب الجامعى بالقضايا محل الدراسة
7- التعرف على مستوى المعرفة المكتسبة حول القضايا الاقتصادية من خلال استخدامهم للمواقع محل الدراسة .
فروض الدراسة :
الفرض الأول:
توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين استخدامات المبحوثين لمواقع الصحف الإلكترونية وبين اتجاهاتتهم نحو القضايا الاقتصادية.
الفرض الثانى:
توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل متابعة المبحوثين لمواقع الصحف الإلكترونية وبين مدى اهتمامهم بمتابعة القضايا الاقتصادية .
الفرض الثالث:
توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجة اعتماد المبحوثين على مواقع الصحف الإلكترونية فى الحصول على المعلومات الاقتصادية وبين مظاهر الاستفادة من متابعة القضايا الاقتصادية فى هذه المواقع.
نوع ومنهج الدراسة :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تهدف إلى استخدام المواقع الإقتصادية للقضايا للإقتصادية وتأثيرها على تشكيل اتجاهات الشباب الجامعي نحو هذه القضايا
حدود الدراسة :
4. حدود بشرية :
تقتصر الدراسة الحالية على طلاب جامعة القاهرة (جامعة حكومية ) وجامعة 6 كتوبر (جامعة خاصة) والذين تتراوح اعمارهم بين (21:18) سنة والتى يقابلها من حيث الدراسة (من الفرقة الاولى وحتى الرابعة)
5. حدود زمنية :
تم تطبيق الدراسة في الفترة بين (1ابريل 2018 وحتى 31 يناير 2019) بالنسبة للدراسة التحليلة ، اما عن الدراسة الميدانية فقد تم تطبيقها خلال شهر ابريل 2019
6. حدود مكانية :
تم تطبيق الدراسة على طلاب جامعة القاهرة (جامعة حكومية ) وجامعة 6أكتوبر (جامعة خاصة)
أدوات الدراسة :
1- صحيفة تحليل المضمون : وذلك لتحليل المواقع الالكترونية (عينة الدراسة) شكلاً ومضمونًا.
2- استمارة الاستبيان المصور : وذلك لجمع البيانات والمعلومات من عينة الدراسة في إطار منهج المسح بالعينة.
نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج وكان من أهمها ما يلي :-
1- من دوافع استخدامات المبحوثين لمواقع الصحف الإلكترونية ” توفير المعلومات المتنوعة.
2- أن أهم مواقع الصحف الإلكترونية التى يتابعها المبحوثون في الترتيب الأول ” موقع اليوم السابع ” يليه ” موقع الأهرام ”.
3- إن سمات مضامين مواقع الصحف الالكترونية من وجهة نظر المبحوثين جاءت ” السرعة والتحديث المستمر للمعلومات ” فى الترتيب الأول ، بينما جاء فى الترتيب الثانى ” تضيف نصوص مرئية وسمعية ” .
4- أن أكثر الموضوعات الاقتصادية التى يقرؤها المبحوثون ” تعويم الجنيه” يليه ارتفاع الأسعار ثم قرض البنك الدولى والشاريع الاقتصادية .
توصيات الدراسة :
العمل على نشر القضايا الاقتصادية، واعتبارها مسئولية انسانية يجب أن تشارك فيها الجهات الحكومية والأهلية معاً، وترسيخ مكانة الشباب باعتبارهم أحد التوجهات الجوهرية للمشروع الحضاري والمجتمعي للتغيير.
استثمار التقنيات الحديثة لوسائل الإعلام في التعريف والتوعية بالقضايا الاقتصادية، والتشجيع على انتاج البرامج والمواد الإعلامية بمشاركة الشباب، والأخذ بوجهات نظرهم عند اتخاذ القرارات في المسائل التي تخصهم ، واحترام الحياة الخاصة بهم .
إثارة وتنمية الوعى القضايا الاقتصادية لدى الإعلاميين لإكسابهم خلفية معرفية ومهارية بشأن تلك القضايا، وتمكينهم من تضمين قضايا الشباب في رسالتهم الإعلامية.
التقليل من الاعتماد على المضمون المستورد مع مراعاة الاختيار الدقيق للمواد والفقرات المستوردة التي تتفق مع قيم المجتمع المصري وتحقق للشاب الفائدة والمتعة .
ايجاد آليات للربط بين المجتمع المدني والعاملين في مجال الإعلام، وخاصةً المتخصصين في مجال الطفولة .
الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية ووضعها موضع التطبيق العملي خاصة في المجالات المتصلة بتطوير المناهج الدراسية . والعمل على إعطاء المزيد من الاهتمام للبحث العلمي والتربوي والاعتماد على نتائج الدراسات والبحوث العلمية في تشخيص المشكلات وتحديد الحاجات الاجتماعية القائمة .