![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: 1. الكشف عن الأتجاهات والأساليب الفنية والتشكيلية لتناول تماثيل المجموعات الآدمية فى النحت قديماً وحديثاً وصولاً بما بعد الحداثة وأثر ذلك على التشكيل النحتى المعاصر. 2. توضيح إرتباط القضايا ذات الأبعاد الاجتماعية والسياسية والعوامل المؤثرة التى أدت إلى تناول تماثيل المجموعات للجسم الآدمى فى النحت قديماً وحديثاً وفى ما بعد الحداثة وأثرها فى التشكيل النحتى المعاصر. منهجية البحث: تتبع الباحثة المنهج الوصفى التحليلى فى تحقيق مايلى: • دراسة أثر العوامل ذات الأبعاد (الاجتماعية، الأقتصادية، الثقافية، السياسية) فى تكوين المداخل المفاهيمية والصياغات التشكيلية للنحاتين فى تناولهم لمجموعات الأشكال والأجسام الآدمية. ومن نتائج البحث: 1- إن فكرة العمل الفنى لها السيادة على تفاعل الفنان مع الخامة والأستغراق فى حلولها التشكيلية، فالنحات فى تناولة لمجموعاته الفنية يستخدم الخامات التى أمامة من الطبيعة والجاهزة الصنع كوسيلة وليست غاية. 2- تحرر الفن من كونة سلعه تباع وتشترى كما كان فى فترة الحداثة وأصبحت المجموعات تناقش علاقتها بالجمهور وبالبيئة المحيطة بها مع إيجاد ممرات بين الأعمال ليتفاعل الجمهور مع العمل الفنى وطرح القضايا المعاصرة التى تناقشها هذة المجموعات وأصبح النحات هنا يستطيع من خلال عملة طرح تساؤولات على الجمهور من خلال عملة لإستثارة عمليات الوعى والإدراك فى التعامل مع طبيعة الحياة المعاصرة. 3- معظم الخامات المستخدمة فى ثماثيل المجموعات هى خامات مستحدثة كالفائف الجصية ومواد البولى استر والبولى يوريثان وأساليب التجمع بين عدة خامات وظهور المواد PVC وخامات البلاستيكية من الأكريليك وغيرها من الخامات، بينما البعض الأخر من الخامات المستخدمة فى مجموعات الآدمية المعاصرة هو العمل بمادة العالم كالأجساد الحية التى حلت فى بعض الأعمال كفن الجسد وفن الأداء إلى جانب المواد الطبيعية كفروع وجزوع الأشجار والأحجار والرمال وغيرها من المواد الموجودة بالبيئة الطبيعية. 4- معظم أعمال المجموعات فى مابعد الحداثة هى أعمال مجهزة فى الفراغ بعضاً منها يعرض داخل قاعات دور العرض، بينما البعض الأخر يعرض فى الساحات والميادين والشوارع والغابات وأماكن أخرى. |