الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 327 |  |  |
| | | from | 327 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :
تتيح الإدارة الإلكترونية إنجاز الأعمال, والمهام التي تتطلب التعامل مع الجهات الحكومية عن طريق شبكة الإنترنت بالمنزل, أو بالعمل فلا يترتب على ذلك الحاجة إلى الذهاب للمصالح, والجهات الحكومية, وهذا يساعد على تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية للمعاقين جسدياً .
لذلك تتبلور مشكلة الدراسة الحالية:
في محاولة رصد, ووصف, وتحديد مستوى أبعاد تطبيق الإدارة الإلكترونية بالإضافة إلى تحديد مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة، وتحديد الصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة،وتحديد مقترحات تفعيل تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة ويضاف إلى ماسبق التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لتفعيل تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي.
أهداف الدراسة:
1. تحديد مستوى أبعاد تطبيق الإدارة الإلكترونية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت .
2. تحديد مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت .
3. تحديد الصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت .
4. تحديد مقترحات تفعيل تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت .
5. التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لتفعيل تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت .
فروض الدراسة:
الفرض الأول: ” من المتوقع أن يكون مستوى أبعاد تطبيق الإدارة الإلكترونية في المجتمع الكويتي مرتفعاً ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال المؤشرات التالية:
- البعد المالي.
- البعد المادي.
- البعد البشري.
- البعد الأمني .
الفرض الثاني: ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي متوسطاً ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعادالتالية:
- الخدمات الاجتماعية.
- الخدمات الصحية.
- الخدمات التعليمية.
- الخدمات الترويحية.
- خدمات التأهيل المهني.
الفرض الثالث: ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين تطبيق الإدارة الإلكترونية, وتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي ”.
الفرض الرابع: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المعاقين جسدياً, والمسؤولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى أبعاد تطبيق الإدارة الإلكترونية في المجتمع الكويتي ”.
الفرض الخامس: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المعاقين جسدياً, والمسؤولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي ”.
الفرض السادس: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المعاقين جسدياً, والمسؤولين فيما يتعلق بتحديدهم للصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي ”.
الفرض السابع: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المعاقين جسدياً, والمسؤولين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل تطبيق الإدارة الإلكترونية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي ”.
مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم الإدارة الإلكترونية.
2. مفهوم الآلية.
3. مفهوم تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية.
4. مفهوم الإعاقة.
الإجراءات المنهجية :
1- نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
2- المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة للمعاقين جسدياً المستفيدين من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، وكذلك منهج المسح الاجتماعي بالعينة للمسؤولين بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت.
3- خطة المعاينة:
وحدة المعاينة:
- المعاق جسدياً المستفيد من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت.
- المسئول بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت.
إطار المعاينة:
- تم حصر المعاقين جسدياً المستفيدين من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، وبلغ عددهم (4572), مفردة.
- تم حصر المسؤولين بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، وبلغ عددهم (315) مفردة.
نوع وحجم العينة:
- عينة عشوائية بسيطة من المعاقين جسدياً المستفيدين من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، وبتطبيق قانون الحجم الأمثل للعينة بلغ حجمها (354) مفردة.
- عينة عشوائية بسيطة من المسؤولين بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، وبتطبيق قانون الحجم الأمثل للعينة بلغ حجمها (173) مفردة.
مجالات الدراسة:
المجال المكاني:
يتمثل المجال المكاني للدراسة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت. المجال البشري:
يتحدد المجال البشري للدراسة فيما يلي:
- المسح الاجتماعي بالعينة للمعاقين جسدياً المستفيدين من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، وعددهم (354), مفردة.
- المسح الاجتماعي بالعينة للمسؤولين بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت، وعددهم (173), مفردة.
المجال الزمني:
وهي فترة جمع البيانات من الميدان التي بدأت 1/12/2019م إلي 29/2/2020م.
أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات جمع البيانات في:
أ- استمارة استبار للمعاقين جسدياً المستفيدين من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت حول الإدارة الإلكترونية كآلية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي:
ب- استمارة استبيان للمسؤولين بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالكويت حول الإدارة الإلكترونية كآلية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي.
نتائج الدراسة :
- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة, الذي مؤداة ” من المتوقع أن يكون مستوى أبعاد تطبيق الإدارة الإلكترونية في المجتمع الكويتي مرتفعاً ”، حيث أن مستوى أبعاد تطبيق الإدارة الإلكترونية في المجتمع الكويتي كما يحددها المعاقون جسدياً (2.45), وهو معدل مرتفع. وكذلك مستوى أبعاد تطبيق الإدارة الإلكترونية في المجتمع الكويتي كما يحددها المسؤولون (2.63), وهو معدل مرتفع.
- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة الذي مؤداة ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي متوسطاً ”، حيث أن مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي كما يحددها المعاقون جسدياً (2.27), وهو معدل متوسط. وكذلك مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي كما يحددها المسؤولون (2.16), وهو معدل متوسط.
- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداة ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين تطبيق الإدارة الإلكترونية وتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي .