الفهرس 
المدخل للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 267 |  |  |
| | | from | 267 | | |
المستخلص
فاعلية برنامج قائم علي المدخل القصصي في تنمية بعض المفاهيم العلمية لدي طفل الروضة
ملخص الدراسة
تمهيد:
تعتبر المفاهيم العلمية Scientific Concepts أحد الخبرات العلمية التي تقدمها مؤسسات رياض الأطفال لمرحلة ما قبل المدرسة، وتعمل علي تقديمها بشكل مبسط وقريب من ذهن الطفل في هذه المرحلة بهدف تنمية خبراتهم وقدراتهم العقلية تجاه العلم الذي يعيشون فيه. إن أهم ما يميز المفاهيم العلمية وجودها في نسق تعليمي يتيح للطفل فرصة الإطلاع والإستفسار ومشاهدة جميع المعلومات، والخصائص العلمية من جهة، وفرصة تكوين المفهوم واستخدامه في المواقف المختلفة من جهة أخري.
حيث يكون الطفل في موقف المكتشف مستخدماً مهارات التفكير العليا كالملاحظة، والتصنيف، وحل المشكلات من أجل الحصول علي المعلومات الصحيحة. فنمو المفاهيم العلمية لدي الطفل تساعد تنظيم المعرفة، ونمو القدرات العقلية لديه مما يعزز لديه تنمية المفاهيم العلمية في خبراته السابقة واكتشاف مفاهيم جديدة.
ويعتبر المدخل القصصي The Story telling نوعاً من أنواع أدب الطفل، ووسيلة تربوية تعليمية مهمة ، فهو يقوم علي أساس مجموعة من الأحداث المترابطة، المستوحاه من الواقع أو الخيال أو كلاهما معاً، تهدف إلي غرس القيم والإتجاهات الإيجابية في النفس الإنسانية منذ الصغر ، كما تعمل علي إشباع بعض احتياجتهم النفسية. فالقصة تلعب دوراً أساسياً في إكتساب الطفل المزيد من المفاهيم المتعددة ولاسيما المفاهيم العلمية، وتتيح للطفل فرصة التعبير عن ذاته وتنمية مهاراته الإدراكية واستخدامه لمهارات التحليل والنقد ومهارة حل المشكلات من خلال التفاعل مع أحداث ومواقف القصة.
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلي معرفة فعالية برنامج قائم علي المدخل القصصي في تنمية بعض المفاهيم العلمية لدي طفل الروضة.
عينة الدراسة: استمدت العينة العشوائية المكونة من 49 طفل من رياض الأطفال
بعمر(5-6) سنوات من روضة كارتونيتو الخاصة بمحافظة الإسماعيلية،
أدوات الدراسة: قامت الباحثة بإعداد اختبار مصور للمفاهيم العلمية لطفل الروضة، وبرنامج قائم علي المدخل القصصي لتنمية المفاهيم العلمية لطفل الروضة يتضمن 25 جلسة.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة علي المنهج الشبه تجريبي في معرفة فعالية المدخل القصصي في تنمية بعض المفاهيم العلمية لطفل الروضة.
نتائج الدراسة: توصلت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات القياس القبلي ومتوسط رتب درجات القياس البعدي لإختبار المفاهيم العلمية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.