![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على أفضل نموذج بنائي للعلاقات والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين متغيرات: (التفكير الإيجابي، الصمود الأكاديمي، تحصيل الرياضيات) لدى التلاميذ المعرضين للخطر الأكاديمي، وسعت إلى اختيار النموذج البنائي الأفضل من النماذج الثلاثة التي اختبرتها فروض الدراسة المتنافسة، وتكونت عينة التحقق من الخصائص السيكومترية من (200) تلميذاً وتلميذة، والعينة الأساسية من (402) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمحافظة الإسماعيلية في العام الدراسي (2018/ 2019)، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وأيضاً استخدمت مقياس التفكير الإيجابي (إعداد الباحثة)، ومقياس الصمود الأكاديمي (إعداد الباحثة)، واختبار تحصيلي في مادة الرياضيات لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي (إعداد الباحثة)، وقائمة مؤشرات التعرض لخطر الأكاديمي (إعداد الباحثة)، وتم استخدام نمذجة المعادلة البنائية، حيث اعتمدت الباحثة على برنامج LISERL 8.51؛ وتوصلت الدراسة إلى أن النموذج البنائي الأول المُقترح هو الأفضل للعلاقات والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة والكلية بين متغيرات الدراسة، وأظهرت نتائجه وجود تأثير سببي مباشر قيمته (0.83) وغير مباشر قيمته (2.03) من التفكير الإيجابي في تحصيل الرياضيات، ووجود تأثير سببي مباشرقيمته (2.03) من التفكير الإيجابي في الصمود الأكاديمي، ووجود تأثير سببي موجب للتفكير الإيجابي في أبعاد الصمود الأكاديمي (الكفاءة الأكاديمية، الدافعية الأكاديمية، الصلابة الأكاديمية، المثابرة الأكاديمية)، ووجود تأثير سببي موجب دال للتفكير الإيجابي في مكونات تحصيل الرياضيات: (التذكر، الفَهم، التطبيق)، وأوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج ودورات وورش عمل للتربويين القائمين على المؤسسات التعليمية للنهوض بتنمية التفكير الإيجابي، وتدعيم التوجه نحو إثراء المقررات التعليمية وتضمينها العديد من المهارات الإيجابية، وتشجيع التلاميذ على الصمود أمام ما يواجههم من مشكلات، وتشجيع التلاميذ على إيجاد طرق جديدة ومتنوعة في حل المسائل الرياضية، بحث سبل جديدة لتخفيف العبء النفسي عن التلاميذ المعرضين للخطر الأكاديمي. |