الفهرس 
الفصل الأول التعريف بالدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 416 |  |  |
| | | from | 416 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة الكشفعن الفروق بين البنين، والبنات من تلاميذ الصف الخامس الابتدائى ذوى صعوبات تعلم الرياضيات فى: المتغيرات المعرفية(التصورالعقلى - ما وراء المعرفة - الأسلوب المعرفى)، والمتغيرات غير المعرفية(حب الاستطلاع - مستوى الطموح)، وقدرات التفكير الابتكارى(الطلاقة– المرونة- الأصالة – الدرجة الكلية)، وأيضاً تعرف العلاقات الارتباطية بين متغيرات الدراسة، والتنبؤ بالتفكير الابتكارى من خلال تلك المتغيرات، والتوصل إلى نموذج سببى يوضح علاقات التأثير، والتأثر بين جميع هذه المتغيرات، تكونت العينة من (193) تلميذًا وتلميذةمن ذوى صعوبات تعلم الرياضيات](101) بنين، (92) بنات[ امتدت أعمارهم بين (9) سنوات و(11) شهرًا إلى(11) سنة و(4) شهور، ودرجات تحصيلهم الفعلية أقل من المستوى المتوقع منهم بمقدار واحد انحراف معيارى فأكثر، وقد تم استخدام اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لجون رافن (ترجمة وتقنين إبراهيم حماد)، ومقياس التقدير التشخيصى لصعوبات التعلم فى الرياضيات (إعداد فتحى الزيات)، واختبار تورانس للتفكير الابتكارى الصورة (أ) (إعداد عبد الله سليمان وفؤاد أبو حطب)، واختبار تحصيلى فى مادة الرياضيات، واختبار التصور العقلى، واختبار ما وراء المعرفة للتلاميذ ذوى صعوبات تعلم الرياضيات، واختبار الأسلوب المعرفى، واختبار مستوى الطموح، واختبار حب الاستطلاع (وكلها إعداد الباحثة)، وتم تحليل البيانات باستخدام اختبار (ت)، ومعامل ارتباط بيرسون، وتحليل الانحدار المتعدد المتدرج، أسلوب تحليل المسار الموجود ببرنامج ليزرل 9,30، أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات البنين، والبنات فى: التصور العقلى، وحب الاستطلاع، ومستوى الطموح، وجميع قدرات التفكير الابتكارى عدا المرونة وذلك فى صالح البنين، فى حين لم توجد فروق بينهما فى كل من ما وراء المعرفة، والأسلوب المعرفى، كما وجدت علاقة ارتباطية دالة بين قدرات التفكير الابتكارى، وبعض متغيرات الدراسة لدى كل من عينة البنين، والبنات، والعينة الكلية عدا الأسلوب المعرفى حيث لم يوجد ارتباط بين الأسلوب المعرفى، وقدرات (المرونة - الأصالة – الدرجة الكلية) لدى عينة البنين، وبين الأسلوب المعرفى والمرونة لدى كل من عينة البنات، والعينة الكلية، كما لم يوجد ارتباط بين حب الاستطلاع وكل من (الأصالة – الدرجة الكلية) لدى عينة البنين، كما أمكن التنبؤ بالتفكير الابتكارى من خلال التصور العقلى، وحب الاستطلاع، ومستوى الطموح، وما وراء المعرفة، وقد تم التوصل إلى نماذج توضح علاقة التأثير والتأثر بين متغيرات الدراسة.