الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
Abstract
إن متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي ليست حالة مهددة للحياة في حد ذاتها، لكنها يمكن أن تُسفر عن مشاكل خطيرة؛ مثل الأمراض القلبية الوعائية والأمراض الدماغية الوعائية. ويمكن للمرض أن يؤثر على نوعية الحياة، لكن يمكن تدبيره بسهولة ومن ذلك استخدام ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر.الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسه إلي معرفه مدى صلاحية استخدام نظام تقييم جديد لمرضى متلازمة توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم باستخدام الموجات الصوتية .خطه البحث:تم إجراء هذه الدراسة في قسم الأمراض الصدرية بمركز أمراض النوم –بالتعاون مع قسم اﻷشعة التشخيصية بمستشفيات جامعة المنصورة فى الفترة من يوليو 2019 إلي يوليو2020. ولقد اشتملت الدراسة علي 60 حالة من الحالات المحتمل تشخيصها بمرض توقف التنفس الإنسدادي أثناء النوم .وتراوحت أعمارهم من 16-67 سنة وكان متوسط العمر (11±43.4). وقد استبعدت أي حالة أقل من 18 سنة أو المرأة الحامل أو من خضع لجراحة بالرقبةأو الوجه أو من به تشوهات كبيرة أو أورام بالرقبة أو الغدة الدرقية أو البلعوم أو الحنجرة.النتائج :تعد طول المنطقه خلف الحنك هي الاكثر قصرا في الحالات الشديده والمتوسطه من مرضي توقف التنفس الإنسدادى أثناء النوم مقارنه بالحالات البسيطه والحالات الطبيعيه وذلك أثناء التنفس العادى عند إستخدام الموجات الصوتيه واﻷشعه المقطعيه علي منطقه الرقبه وأثناء القيام بأسلوب موللر عند استخدام الموجات الصوتيه.وجد أن طول مجري الهواء العلوى وكذلك سمك قاعده اللسان في الحالات الشديده والمتوسطه من مرضي توقف التنفس الإنسدادى أثناء النوم مقارنه بالحالات البسيطه والحالات الطبيعيه وذلك أثناء التنفس العادى عند استخدام الموجات الصوتيه واﻷاشعه المقطعيه علي منطقه الرقبه .وجد أن طول المنطقه خلف اللسان كانت تعد اقصر فى الحالات الشديده والمتوسطه من مرضي توقف التنفس الإنسدادى أثناء النوم مقارنه بالحالات البسيطه والحالات الطبيعيه اثناء التنفس العادى وأثناء القيام باسلوب موللر من خلال استخدام الموجات الصوتية وتبين أيضا أن طول المنطقة خلف بعد الحنك المقاسة بالموجات فوق الصوتية اثناء القيام بأسلوب موللر كانت ذات قيمة أعلى في التنبؤوبتشخيص توقف التنفس الإنسدادى أثناء النوم وذلك عندما تكون نقطة الأنقطاع أقل من 2.45 سم بالنسبة لطول المنطقه خلف اللسان عندما تكون نقطه اﻹانقطاع أقل من 3.75 . وكذلك وجد ان طول المجرى التنفسي العلوى المقاس بالأشعة المقطعيةكان ذا قيمة أعلي فى التنبؤ بتشخيص وشدة الإنسداد التنفسى أثناء النوم وذلك عندما تكون نقطه الإنقطاع أكبر من 6.25وكذلك بالنسبة لطول المنطقه خلف الحنك عندما تكون نقطه إنقطاع أقل من 2.45. الخلاصة: الموجات فوق الصوتيه تحت الذقن وسيلة مشجعة يمكن استخدامها في التنبؤ بتشخيص مرض توقف التنفس الإنسدادى أثناء النوم .ننصح بإضافه نقاط الانقطاع الناتجه من إستخدام الموجات فوق الصوتيه للمنطقه تحت الذقن لتساؤلات النتبؤ بمرض توقف التنفس الإنسدادى أثناء النوم.