Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاه السياسي في شعر صقر الشبيب /
المؤلف
البريدي، فيصل عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / فيصل عبدالله البريدي
مشرف / السيد فضل
مناقش / يحيى خاطر
مناقش / السيد فضل
الموضوع
الشعر العربي. الشعر العربي تاريخ ونقد. الشعر فى الأدب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
303 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

تناولت الرسالة دراسة الشعر السياسي عند الشاعر صقر الشبيب، ذلك الشاعر الكويتي الكفيف الذي احتلّ مكانة كبيرة بين جيل الرواد للحركة الشعريّة بالكويت، حيث كشفت الدراسة أن السياسة الداخلية عند الشبيب كانت محوراً لجزء كبير من شعره؛ فقد تناول الأمور السياسية والاجتماعية بجرأة منتقداً أوضاعاً لم تعجبه، كما حافظ على حسن العلاقة مع أمراء الكويت. وقد لاحظنا أن تناول الشبيب السياسة الخارجية نبع من مبدأ الالتزام، ولاحظنا أنه يعزف على الوتر القومي بشدة، ولم يعول كثيراً على العاطفة الدينية في حثّ قومه على مساندة القضايا العربية، بل اعتمد سلاح القومية العربية، من خلال إلقاء اللائمة على بني العرب لتقاعسهم عن نصرة إخوانهم. وتمت دراسة الشعر السياسي من الناحية الفنية، وعلى المستوى اللغوي لاحظنا أن شعره متأثر بالتراث بشكل كبير يؤكد وعيه به، كما رصدت الدراسة المعجم الشعري السياسي المختص بالسياسة الداخلية والخارجية، وبدراسة الظواهر اللغوية في شعره السياسي وجدنا أهمها ظاهرة التناص بنوعيه الداخلي والخارجي، أما الجانب التركيبي في شعره فإن أبرز ما وجدناه الإكثار من الجمل الاعتراضية التي كانت معقدة أحياناً. وتمت دراسة الصورة الفنية التي تعددت مصادرها من مؤثرات عقائدية (القرآن والحديث)، وتراثية وعصرية، ومن خلال دراستنا لاحظنا أنه رغم إعاقته البصرية، لم تخل قصائده من التصوير البصري الذي تفوَّق فيه على المبصرين، وجاءت صوره رائقة جميلة كأنها بعين ناقد مبصر، كما لاحظنا تنوع الألوان التي اتشحت بها الصورة الفنية في شعره. وفيما يخص المستوى التصويري؛ فقد تعددت مصادر الصورة لديه، وتباينت موضوعات الصورة الفنية في شعره؛ فمنها الرثاء والمدح، والوطن والأمة وفلسطين، وتم رصد ظاهرة في الرثاء السياسي لديه تمثلت في صدق العاطفة وحرارتها، كما لم نلمح أثراً كبيراً للمجاز المرسل في شعره السياسي فيما يخص الرثاء، وقمنا بتعليل ذلك، ومما لاحظناه في الشعر السياسي الداخلي أنه يكثر من توظيف التصوير الفني في إبراز كرم الممدوح. وحين تناولنا بالدراسة الجانب الموسيقي وجدنا علاقة بين التجربة الشعرية والوزن، من خلال الربط بين الغرض الشعري والوزن، وأبرزنا البحور الشعرية التي استخدمها. كما لاحظ الباحث أن قوافي الشبيب السياسية تقع في أقسام ثلاثة: القافية الخارجية (المتكررة)، والقافية المُصرَّعة، والقافية الداخلية. ولاحظنا أن الشبيب قد أدرك أهمية التصريع، واستفاد من الطاقة الإيقاعية له في كثير من قوافيه السياسية، وقمنا برصد عيوب القافية السياسية لديه، ووجدنا أن من أبرز المهيمنات الإيقاعية الداخلية في شعره المحسنات البديعية والتكرار الفني، الذي استخدمه الشبيب بصيغ متعددة، دخلت في نسيج الإيقاع الداخلي؛ لتشكيل التآلف الصوتي عبر الألفاظ المختارة، من خلال تكرار بعض الحروف.