Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحوار في شعر بشار بن برد/
المؤلف
بوسنينة، حسن موسى محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / حسن موسى محمد حسن بوسنينة
مشرف / اسامة لطفى الشوربجى
مشرف / احمد محمد عوين
مشرف / جمال عبدالحميد زاهر
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
201ص. -:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
10/3/2019
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع (الحوار في شعر بشار بن برد)، حيث يُعدُّ الحوار أسلوبًا من أساليب الكلام، وقد تكون الغاية منه الإقناع، وقد يكون وسيلة للتفاهم من هذا المنطلق نستطيع أن نشير إلى أهمية الحوار بالنسبة للبشرية، ومن هذا الاتجاه دخل الحوار في كثير من الأجناس الأدبية أساسًا أوليًا.
ويشكل الحوار ظاهرة بارزة في شعر بشار بنوعيه الداخلي والخارجي، وبأسلوبية حديثة وتقنية خاصة، بل يمكن القول أن الحوار في شعره جاء بصورة تختلف عمّا كانت عليه عند الشعراء، فكان الحوار عنده يأخذ اتجاهين في التجديد في الشكل والمضمون.
وقد جاء البحث في مقدمة وأربعة فصول يعقبها خاتمة وثبت لمصادر البحث ومراجعه.
تتناول المقدمة التعريف بموضوع الدراسة وأهميته، والصعوبات التي واجهها الباحث، ومنهج الدراسة، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة.
جاء الفصل الأول بعنوان: (أنماط الحوار)، وقد تنوعت أنماط الحوار بين الحوار الخارجي الذي استخدمه الشاعر في عديد الموضوعات، والحوار الداخلي الذي عبّر به عن النفس بمناجاتها تارة، وبالتحدث إليها تارة أخرى.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: (سياقات الحوار)، الذي يتناول السياق الوجداني، حيث تسابقت الحوارات الشعرية عند بشار؛ لأن يحتل السياق الوجداني الذي عبّر عنه الشاعر من خلال حواره مع نفسه أو الآخرين، وله ثلاث صور في الحوار الشعري عند بشار هي: التأمل، والحب، والغزل، والرثاء، والسياق الإرشادي الذي تحاور به الشاعر في أبياته في مقام تواصلي بمضمون (إرشادي- وعظي)، يهدف إلى تقويم السلوك الإنساني قولًا وفعلًا.
اعتمد الفصل الثالث بعنوان: (سردية الحوار)، على الحدث الذي يمثل الركيزة الأساسية للعناصر السردية الأخرى في العمل الأدبي، وللارتباط وثيق الصلة تناول الشخصية مع تعريج على مفهومها وأنواعها، حتى يتسنى لي أن أقترب منها أكثر.
أما الفصل الرابع بعنوان: (زماكنية الحوار)، فيركز على العلاقة الجدلية التي تربط الزمان والمكان، وحيثيات الاندماج القائم بينهما بوصفهما ركنين أساسيين يتوجب حضورهما في الخطاب الأدبي إذا أريد له أن يكتمل.
إن مجرد الحديث عن مكان ما، فإن البرهة الزمنية تكون مرافقة لذلك، فإذا كان المكان من خصائص الأبعاد المادية للحياة الإنسانية في العمل الأدبي، فإن الزمان هو الحياة نفسها، أو هو الوعي بالحياة.
تأتي الخاتمة والنتائج تتويجًا لهذه الدراسة، فقد أوجزت فيها أهم ما خرجت به الدراسة من نتائج وتوصيات، حيث يتضح من خلالها كشف وجود الحوار عند الشاعر عن رغبته العميقة في التواصل مع كل أطراف الحياة التي يتعامل معها، فانكشف وقتها ما كان يريده من مجتمعه وله، بل وبني جنسه قاطبة.
يأتي بعد ذلك ثبت لأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، حيث كانت المصادر هي الدواوين الشعرية التي كانت محل الدراسة، كما اعتمدتُ على عديد المراجع العربية والمترجمة، كما تناولت الدوريات العربية والرسائل العلمية.