الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 491 |  |  |
| | | from | 491 | | |
المستخلص
مقدمة:
تعد مدارس التكامل (STEM) Science, Technology, Engineering, and Mathematics مسئولة عن تزويد المجتمعات بثلاثة أنواع من رأس المال الفكري : العلماء والمهندسين الذين سيواصلون البحث والتطوير الذي يركز علي النمو الاقتصادي للبلاد، العمال التكنولوجيين القادرين على التعامل مع مطالب العلوم والتكنولوجيا أي قوة عاملة متطورة تكنولوجيًا، ومواطنين مثقفون علميًا ولديهم القدرة علي اتخاذ قرارات ذكية حول السياسة العامة، وفهم العالم من حولهم.
وتقوم فلسفة مدارس التكامل(STEM) علي مبدأ وحدة المعرفة وشكلها الوظيفي، حيث يكون الموقف التعليمي محور نشاط متسع تختفي فيه الحواجز بين كل من العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة، وعليه فإن مصطلح التكامل(STEM) يشير إلي التعليم والتعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، ويشمل عادة الأنشطة التعليمية الصفية في جميع مراحل التعليم من مرحلة ما قبل المدرسة حتي مرحلة ما بعد الدكتوراه في التعليم الرسمي والأنشطة اللاصفية في التعليم غير الرسمي.
ففي جمهورية مصر العربية أنشئت مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في عام 2011م من خلال شراكة بين هيئة المعونة الأمريكية ووزارة التربية والتعليم المصرية، ليؤكد ذلك علي مدي اهتمام مصر برعاية الموهوبين والمتفوقين في المجالات المختلفة، وتطبيق نظام تعليمي حديث وهو نظام التكامل(STEM)، وذلك من خلال مناهج تعتمد علي المشروعات الإستقصائية والمدخل التكاملي في التدريس.
كما تؤدي وزارة التربية بالولايات المتحدة الأمريكية دورًا مهمًا في تحسين مدارس التكامل(STEM) في مرحلة ما قبل المدرسة حتي الصف الثاني عشر من خلال دعم الشراكات بين المناطق المدرسية والجامعات والهيئات العلمية، وقطاع الأعمال، وشركاء المجتمع لتقديم التعليم والتعلم، كما استثمرت حوالي 80 مليون دولار لدعم 100,000 معلمًا جديدًا في مدارس التكامل(STEM) كهدف، أما المؤسسة الوطنية للعلوم تقوم بدورًا مهمًا في تحسين مجالات التكامل(STEM) في المرحلة الجامعية، بما في ذلك تقديم 123 مليون دولار بهدف تحسين وبقاء الطلاب الجامعيين في مجالات التكامل(STEM)، كما تقدم أيضًا حوالي 325 مليون دولار لتوسيع وتعزيز برامج الزمالة العليا.
بينما في جمهورية كوريا الجنوبية اقترحت وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا سياسة لإعادة بناء تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر تعزيز التعليم ذي التخصصات البينية وأضافت ”الفنون” إليه ، بهدف تنمية الدافعية لدى الطلاب وزيادة اهتمام، وكفاءة الطلاب نحو الاتجاهات العلمية، وتحقيق الإنجاز، وزيادة الالتحاق، والتغلب على عقبة المنهج الصارم، وتطوير التفكير التباعدي، وتعزيز المواهب الإبداعية.
وبالتالي استهدفت الدراسة الحالية تقديم سياسات مقترحة لتطوير مدارس التكامل(STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية.
مشكلة الدراسة :
نبعت مشكلة الدراسة الحالية من خلال بعض المؤشرات والاحصائيات والدراسات التي اشارت الي تراجع مستوي مصر في تدريس العلوم والرياضيات ومنها:
• تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدي الاقتصادي العالمي 2013/2014م والذي اشار الي أن مصر تحتل المركز118 من بين 148دولة حول العالم في تقرير التنافسية بوجه عام، واحتلت مصر في هذا التصنيف المركز 145 في تدريس العلوم والرياضيات، مما أدي في النهاية الي الشعور بالخطر نحو تدريس الرياضيات.
• أكدت وزارة التربية والتعليم أن من بين 48 دولة، حققت مصر المرتبة اﻟ 38 في الرياضيات، واﻟ 41 في العلوم في المسابقة العالمية ( الاتجاهات الدولية في دراسة العلوم والرياضيات Trends in International Mathematics and Science Study (TIMSS) في عام2007م؛ فقد كان أداء الغالبية العظمى من الطلاب في مادتى الرياضيات والعلوم منخفضًا، حيث جاء أداء معظم الطلاب المصريين عند مستوى أقل من المتوسط الدولي المنخفض.
• غياب الاهتمام بالتحسين الكيفي للمناهج، من خلال رؤية نقدية لعمليات التطوير القائمة، والنظرة المستقبلية التي يمكن تبنيها وخاصة في مجال العلوم الرياضيات واللغات، وتطوير الكتاب المدرسي بشقيه الطباعي والتعليمي والبدائل التقنية له.
• يعد تعليم الظل والمنتشر بكثافة في مصر )الدروس الخصوصية( بالنسبة للقسم العلمي يمثل عبًا إضافيا للأسرة، باعتبار أن تكلفة الدروس الخصوصية في الفيزياء والكيمياء والرياضيات أعلي بالمقارنة مع التخصصات الأدبية، خاصة وأن الحد الأدنى للقبول بالكليات العلمية أعلى بشكل كبير من الحد الأدنى للقبول بالكليات الأدبية.
• دراسة صادرة عن مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط عن تهديدات تواجه مصر عام 2030م في بناء قاعدة علمية وتكنولوجية متقدمة بسبب تدهور نوعية التعليم بشكل عام، وتراجع تعليم الرياضيات والعلوم الأساسية بشكل خاص.
• وجود بعض القصور في برامج التنمية المهنية لمعلم الرياضيات، مما نتج عنه عدم تحقيق بعض المعايير القومية لمعلم الرياضيات، وعدم توافر أساليب التنمية المهنية القائمة علي التعاون بين المعلمين بعضهم البعض، وضيق الوقت أمام المعلمين، وضعف قدرة البرامج علي تغيير اتجاهات المعلمين، واقتصارها علي التدريبات.
• وجود قصور في إعداد معلم المتفوقين حيث لا يوجد دورات تدريبية لإعداد معلم المتفوقين أثناء الخدمة.
• لا يتوفر الدعم المالي المناسب، والقائم على شراكات مجتمعية تقوم علي مبدأ اقتصادي قوي لسد الاحتياجات المادية والمهنية والتجهيزات اللازمة لجميع برامج مدارس التكامل(STEM)، كذلك قصور أداء إدارة المدرسة في التواصل والتفاعل مع المجتمع المدنى والمؤسسات الصناعية والتجارية التي تقع في محيطها.
أسئلة الدراسة:
سعت الدراسة الحالية إلي الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: كيف يمكن تطوير مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الأسس النظرية والفكرية لوحدة المعرفة كأساس لتكامل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الأدبيات التربوية المعاصرة ؟
2- ما واقع مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء السياق الثقافي ؟
3- ما الإطار الفكري لمدارس التكامل (STEM) في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء السياق الثقافي ؟
4- ما الإطار الفكري لمدارس التكامل (STEAM) في جمهورية كوريا الجنوبية في ضوء السياق الثقافي ؟
5- ما أوجه الشبه والاختلاف بين مدارس التكامل (STEM) في كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية في ضوء السياق الثقافي ؟
6- ما السياسات المقترحة لتطوير مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي :
1- التعرف على الأسس النظرية والفكرية لوحدة المعرفة كأساس لتكامل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الأدبيات التربوية المعاصرة.
2- التعرف علي مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية وبعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية.
3- دراسة الوضع الراهن لمدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية.
4- تحديد أوجه الشبه والاختلاف بين مدارس التكامل (STEM) في كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية.
5- تقديم سياسات مقترحة لتطوير مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات دول المقارنة في هذا المجال.
أهمية الدراسة :
تحددت أهمية الدراسة الحالية فيما يلي :
1- تناولها لموضوعًا على قدر من الأهمية، وهو دراسة مقارنة لمدارس التكامل (STEM) فى جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية.
2- حاولت الدراسة الحالية تشخيص مواطن القوة والضعف فى مدارس التكامل (STEM) فى جمهورية مصر العربية، وذلك للوقوف على الوضع الراهن لهذه المدارس.
3- قد تسهم الدراسة الحالية فى تطوير مدارس التكامل (STEM) فى جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة.
4- تعد الدراسة الحالية خطوة علمية في تعليم الطلاب بمدارس التكامل (STEM)، وتقديم الرعاية التربوية المتكاملة لهم.
5- قد تفيد الدراسة الحالية الفئات التالية:
- المهتمين بشئون التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية.
- وحدة مدارس(STEM) بالوزارة.
- اللجان الفرعية لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ”STEM”في محافظات الجمهورية.
- مديري ومعلمي مدارس(STEM) .
حدود الدراسة :
تمثلت حدود الدراسة في الآتى :
1- الحدود الموضوعية : تناولت الدراسة الحالية مدارس التكامل (STEM) في دول المقارنة وفق العناصر الآتية :
• نشأة وتطور الاهتمام بمدارس التكامل (STEM).
• دور السلطات المركزية في دعم مدارس التكامل (STEM).
• دور السلطات المحلية في دعم مدارس التكامل (STEM).
• أهداف وأهمية مدارس التكامل (STEM).
• مدارس التكامل (STEM) من حيث اختيار الطلاب، المناهج، أساليب تقويم الطلاب، المعلم، المبني المدرسي.
• السياق الثقافي للدولة .
2- الحدود المكانية : اقتصرت الدراسة الحالية علي دراسة مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية.
3- الحدود الزمنية : تمثلت هذه الحدود في دراسة الوضع الراهن لمدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية وبعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية .
منهج الدراسة :
استخدمت هذه الدراسة المنهج المقارن؛ حيث يعد”المنهج المقارن من أنسب المناهج المستخدمة، لدراسة التربية بطريقة مقارنة، وأكثرها شمولًا، للمناهج الفرعية المستخدمة فيها، وفي إطار هذا المنهج استخدمت الباحثة مدخل وحدة المعرفة في التحليل والتفسير.
خطوات الدراسة :
سارت الدراسة الحالية وفق المنهج المقارن، واتبعت الخطوات الآتية :
1- الخطوة الأولى : تضمنت الإطار العام للدراسة، والذى اشتمل على : مقدمة الدراسة، ومشكلة الدراسة، وأهداف الدراسة، وأهمية الدراسة، وحدود الدراسة، ومنهج الدراسة، ومصطلحات الدراسة، والدراسات السابقة، وخطة السير فى الدراسة، وهو ما تضمنه الفصل الأول من الدراسة .
2- الخطوة الثانية : للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة وهو (ما الأسس النظرية والفكرية لوحدة المعرفة كأساس لتكامل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الأدبيات التربوية المعاصرة ؟(، قامت الباحثة بعرض الأسس النظرية والفكرية لوحدة المعرفة كأساس لتكامل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهذا ما تضمنه الفصل الثانى من الدراسة .
3- الخطوة الثالثة : للإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة وهو (ما واقع مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء السياق الثقافي ؟(، قامت الباحثة بعرض واقع مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء السياق الثقافي، وهذا ما تضمنه الفصل الثالث من الدراسة .
4- الخطوة الرابعة : للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة وهو (ما الإطار الفكري لمدارس التكامل (STEM) في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء السياق الثقافي ؟)، قامت الباحثة بعرض الإطار الفكري لمدارس التكامل (STEM) في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء السياق الثقافي، وهذا ما تضمنه الفصل الرابع من الدراسة.
5- الخطوة الخامسة : للإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة الدراسة وهو (ما الإطار الفكري لمدارس التكامل (STEAM) في جمهورية كوريا الجنوبية في ضوء السياق الثقافي؟)، قامت الباحثة بعرض الإطار الفكري لمدارس التكامل (STEAM) في جمهورية كوريا الجنوبية في ضوء السياق الثقافي، وهذا ما تضمنه الفصل الخامس من الدراسة.
6- الخطوة السادسة : للإجابة عن السؤال الخامس من أسئلة الدراسة وهو (ما أوجه الشبه والاختلاف بين مدارس التكامل (STEM) في كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية في ضوء السياق الثقافي؟(، قامت الباحثة بتحديد أوجه الشبه والاختلاف بين مدارس التكامل (STEM) في كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية في ضوء السياق الثقافي، ثم استخلاص بعض النتائج التى أسفرت عنها الدراسة، وهذا ما تضمنه الفصل السادس من الدراسة.
7- الخطوة السابعة : للإجابة عن السؤال السادس من أسئلة الدراسة وهو ( ما السياسات المقترحة لتطوير مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية؟(، قامت الباحثة بوضع سياسات مقترحة لتطوير مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية، وهذا ما تضمنه الفصل السابع من الدراسة.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها:
- تؤدي السلطات المركزية والمحلية في الدول محل الدراسة دورًا هامًا في دعم مدارس التكامل (STEM) من خلال عمل خطط استراتيجية بهذه المدارس، وتقديم مبادرات لإعداد معلمي هذه المدارس.
- التزام الدولة المصرية بإنشاء مدارس التكامل (STEM) في كل محافظات الجمهورية، مع ضعف المشاركة المجتمعية من رجال الأعمال والمجتمع المحلي لتسويق مشروعات الطلاب.
- تعدد مدارس التكامل (STEM) بالولايات المتحدة الأمريكية بحيث تشمل المدارس الانتقائية، والمدارس الشاملة، ومدارس التكامل (STEM) التي تركز علي التعليم المهني، وتطبق مدارس التكامل (STEM) بالولايات المتحدة الأمريكية علي جميع الفئات والأقليات والنساء.
- وجود حوالي ثلاثة وعشرون مدرسة تكامل (STEAM) بجمهورية كوريا الجنوبية منها أربعة أكاديميات كورية للعلوم، وتسعة عشر مدرسة ثانوية عليا في العلوم.
- وجود المدارس الثانوية مايستر Meister High Schools كنوع من المدارس المهنية لتمثيل مجالات التكامل (STEAM) في الخطة الرئيسية لدعم وتنمية الموارد البشرية في العلوم والتكنولوجيا بجمهورية كوريا الجنوبية.
- عدم وجود وحدة لتسويق مشروعات الطلاب بمدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية.
- من أهم أهداف مدارس التكامل (STEM) اكتساب الطلاب مهارات الاعتماد علي النفس وتحمل المسئولية، وتنمية الدافعية لدى الطلاب وزيادة اهتمام وكفاءة الطلاب نحو الاتجاهات العلمية، وتطوير التفكير التباعدي.
- من أهم استراتيجيات التدريس تنوع طرق التدريس بدول المقارنة بحيث تشمل التعلم القائم علي المشروع والتعلم القائم علي حل المشكلات والتعلم القائم علي الاستقصاء وتعليم العلوم القائم علي المختبر والتعلم النشط والتعلم الالكتروني، والتعلم التعاوني والتعلم الذاتي.
- تعدد جوانب التنمية المهنية لمعلمي مدارس التكامل (STEM) في الولايات المتحدة الأمريكية.
- قيام الدولة الكورية بتصميم مجموعات المعلمين البحثية في مجالات التكامل (STEAM) لتشجيع مجتمعات المعلم لإجراء بحوث حول تخصصات التكامل (STEAM).
- اعتماد القبول في برامج إعداد المعلمين في كوريا الجنوبية على التنافسية بشكل كبير.
- وجود ثلاث وكالات فيدرالية رئيسية تعد مسئولة عن تمويل مدارس التكامل (STEM) وهي : المؤسسة الوطنية للعلوم وزارة التربية وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وتعتبر المؤسسة الوطنية للعلوم الممول الأكبر لبرامج التكامل (STEM) في الولايات المتحدة الأمريكية.
- وجود جامعات أبحاث على مستوى عالمي، تنتج الكثير من البحوث الأساسية التي تقود الأنشطة التجارية التكنولوجية.
- ¬تعد الحكومة المركزية الكورية الجهة المسئولة عن النفقات التعليمية بمدارس التكامل (STEAM) .
- تعد الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسئولة عن تمويل مدارس التكامل (STEM).
- التبرعات والهبات والجهود التي يقدمها الأفراد أو المجتمعات المحلية في صورة أراضي أو استثمارات أو مصروفات رأسمالية لإنشاء مؤسسات تعليمية أو استكمال مؤسسات قائمة.
- اتفاق دول المقارنة الثلاث في مواصفات المبني المدرسي.
- وجود معامل وقاعات دراسية ودار إقامة مجهزة بإمكانيات عالية تساعد علي تحقيق أهداف هذا النوع من المدارس.
- توفير التطوير المهني المستمر لزيادة الوعي بإجراءات السلامة والخبرة لجميع الموظفين.
- وجود غرف إعداد تحتوي علي المعدات والأجهزة الخاصة بالمختبرات.
- التأكيد علي التعزيزات التكنولوجية للمبني المدرسي من حيث تعزيز أنظمة إنذار الحريق في جميع المباني، وتعزيز أنظمة المراقبة الأمنية والمراقبة بالفيديو على مستوى الحرم المدرسي.
وفي ضوء هذه النتائج تم وضع سياسات مقترحة لتطوير مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الجنوبية.
ومن أهم هذه السياسات المقترحة ما يلي: دعم السلطات المركزية واللامركزية لمدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية، ونشر الوعي لدي فئات المجتمع بأهمية وأهداف مدارس التكامل (STEM)، ووضع معايير يتم في ضوئها اختيار الطلاب بمدارس التكامل (STEM)، وتطبيق أساليب تقويم حديثة لتقييم الطلاب، وتقديم مناهج مطورة وحديثة بمدارس التكامل (STEM) ومواكبة لمتطلبات عصر التحول الرقمي، وتطبيق أحدث استراتيجيات التعليم والتعلم، والاهتمام بالإعداد الجيد لمعلمي مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية في ضوء المتطلبات اللازمة للتحول الرقمي، وتحديد مصادر تمويل مدارس التكامل (STEM)، وتحديد مواصفات مبني مدارس التكامل (STEM) في جمهورية مصر العربية .