Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
study on potential protective effect of acetaminophen in experimentally induced parkinson,s disease in rats /
الناشر
aya yassin mohamed mahmoud
المؤلف
mahmoud, aya yassin mohamed
هيئة الاعداد
باحث / آية ياسين محمد محمود
مشرف / ماريان جورج تادرس
مشرف / ريم نبيل أبو النجا
مشرف / الشيماء أمين زكي البهي
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
178P;:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
26/4/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الادوية والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 199

from 199

Abstract

يعد مرض الشلل الرعاش ثاني أمراض الضمور العصبي الأكر انتشارا و يسبقه مرض الزهايمر. يتسم مرض الشلل الرعاش بعدة أعراض حركية، و منها: الرعشة عند السكون، تصلب العضلات، و عدم الانتظام فى طريقة المشي و وضع الجسم أثناء المشي و الوقوف. من حيث الفيسيولوجية المرضية، يتسم مرض الشلل الرعاش بسمتين رئيسيتين: ١) الضمور المستمر للخلايا العصبية المصنعة للدوبامين الناشئة من منطقة المادة السوداء و بالتبعية نقص الدوبامين في منطقة الجسم المخطط بالمخ ٢) تراكم أجسام ليوي داخل الخلايا العصبية و تحتوي تلك الأجسام على بروتين الألفا سينوكلين كمكون رئيسي . ليس معلوماً حتى الآن ما هو سبب حدوث مرض الشلل الرعاش، و لكن يعتقد أنه قد يحدث تبعا لعدة أسباب منها : الالتهاب، الاجهاد التأكسدي، و الموت الخلوي المبرمج.
يعرف الروتينون بأنه مادة طبيبعية قاتلة للحشرات و يستخدم لإحداث مرض الشلل الرعاش تجريبياً في الجرذان. عند إعطاء الجرذان جرعات صغيرة يومياً من الروتينون لفترة طويلة، تظهر الأعراض الرئيسية لمرض الشلل الرعاش على الجرذان .
يعد الأسيتامينوفين من أكثر الأدوية المعروفة المستخدمة كخافض للحرارة و مسكن. خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة أبحاث إحتمالية وجود استخدامات أخرى لهذا الدواء مثل القدرة على حماية الأعصاب و كمضاد للتوتر. و في عام ٢٠٠٥، تم إثبات تحول الأسيتامينوفين إلى مركب فعال (AM404) من خلال خطوتين أولاً في الكبد ثم في المخ بفعل إنزيم (Fatty acid amide hydrolase, FAAH) . أظهر AM404 نشاطاً في التعامل مع نظام ال ”إندوكانابينويد” و يعتقد أن هذا المركب هو المسئول عن بعض خصائص الأسيتامينوفين العلاجية .
الهدف :
تهدف هذه الدراسة إلى اكتشاف قدرة الأسيتامينوفين على حماية الأعصاب في مرض الشلل الرعاش المحدث تجريبياً بواسطة الروتينون و أليات هذا التأثير (إن وجد)، و ما إذا كان هذا التأثير معتمداً على تحول الأسيتامينوفين إلى المركب الفعال (AM404) .

يمكن تلخيص أهم النقاط التي توصلت اليها الدراسة فيما يلي:
الجزء الأول: دراسة تأثير جرعات مختلفة من الأسيتامينوفين :
تم تقسيم ٣٠ جرذ على خمس مجموعات، حيث تلقت المجموعة الأولى السوائل المذيبة و كانت هي المجموعة الضابطة. و تلقت المجموعة الثانية روتينون (٢ مج/كج يوميا ، تحت الجلد لمدة ٤ أسابيع). و تلقت المجموعات الثالثة و الرابعة و الخامسة جرعات مختلفة من الأسيتامينوفين (٢٥ ، ٥٠ ، ١٠٠ مج/كج يوميا، في البطن، على التالى) يتبعها الروتينون (٢ مج/كج يوميا ، تحت الجلد) بعد ٢٠ دقيقة، و لمدة اربعة أسابيع. و فى اليوم التالي لآخر يوم للحقن، تم اختبار الأداء الحركي للجرذان ثم التضحية بهم و استخراج أمخاخهم. و تم إجراء فحص نسيجي للمخ و قياس التفاعلية المناعية لل ”تيروزين هيدروكسيليز” و ”ألفا سينوكلين” و قياس نسبة الدوبامين.
أ. تأثير الروتينون على الجرذان:
١. أدى حقن الروتينون في الجرذان (٢ مج/كج يوميا) لمدة ٢٨ يوم إلى ظهور إختلال في الحركة، كما تم ثبوته ببطء حركة الجرذان و سرعة سقوطهم من على جهاز Rotarod مقارنة بالمجموعة الضابطة.
٢. أظهر الفحص النسيجي للجسم المخطط و الدماغ المتوسط أدلة على ضمور الخلايا و تلف الأنسجة.
٣. أدى الروتينون لنقص التفاعلية المناعية لل ”تيروزين هيدروكسيليز” في منطقة الدماغ المتوسط و زيادة التفاعلية المناعية لل ”ألفا سينوكلين” في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط مقارنة بالمجموعة الضابطة .
٤. أدى الروتينون إلى نقص محتوى الدوبامين في الجسم المخطط مقارنة بالمجموعة الضابطة. .
ب. تأثير الجرعات المختلفة من الأسيتامينوفين على التغيرات المحدثة بواسطة الروتينون:
١. لم تظهر الجرعة الأقل من الأسيتامينوفين (٢٥ مج/كج يوميا) تحسنا على الأداء الحركي للجرذان، مقارنةً بمجموعة الروتينون .
٢. أظهرت الجرعة المتوسطة من الأسيتامينوفن (٥٠ مج/كج يوميا) تحسنا في بطء حركة الجرذان مقارنة بمجموعة الروتينون و لكن لم تظهر هذه الجرعة تأثيرا على أداء الجرذان على جهاز Rotarod ، مقارنةً بمجموعة الروتينون .
٣. أدت الجرعة الأعلى من الأسيتامينوفين (١٠٠ مج/كج يوميا) إلى تحسن الأداء الحركي للجرذان من حيث زيادة الحركة و تحسن أداء الجرذان على جهاز Rotarod ، مقارنةً بمجموعة الروتينون .
٤. لم تظهر الجرعة الأقل من الأسيتامينوفين (٢٥ مج/كج يوميا) أو المتوسطة (٥٠ مج/كج يوميا) تحسناً في الفحص النسيجي لمنطقتي الجسم المخطط و الدماغ الأوسط أو تأثيراً على التفاعلية المناعية لل ”تيروزين هيدروكسيليز” أو التفاعلية المناعية لل ”ألفا سينوكلين” مقارنة بمجموعة الروتينون ، بينما أدت الجرعة الأعلى من الأسيتامينوفين (١٠٠ مج/كج يوميا) إلى استعادة التركيب النسيجي الطبيعي و زيادة التفاعلية المناعية لل ”تيروزين هيدروكسيليز” في منطقة الدماغ المتوسط و إنخفاض التفاعلية المناعية لل ”ألفا سينوكلين” في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط، و هذا مقارنةً بمجموعة الروتينون.
٥. لم تؤدِ الجرعة الأقل من الأسيتامينوفين (٢٥ مج/كج يوميا) أو المتوسطة (٥٠ مج/كج يوميا) إلى زيادة محتوى الدوبامين في الجسم المخطط، مقارنةً بمجموعة الروتينون، بينما أدت الجرعة الأعلى من الأسيتامينوفين (١٠٠ مج/كج يوميا) إلى زيادة محتوى الدوبامين بالجسم المخطط، مقارنةً بمجموعة الروتينون .
و بناءً على النتائج السابقة، تم اختيار الجرعة الأعلى من الأسيتامينوفين (١٠٠ مج/كج يوميا) لإجراء المزيد من الاختبارات .
الجزء الثاني: الدراسة الألية :
تم تقسيم ٦٠ جرذ على ست مجموعات، حيث تلقت المجموعة الأولى السوائل المذيبة و كانت هي المجموعة الضابطة. تلقت المجموعة الثانية الأسيتامينوفين فقط (١٠٠ مج/كج يوميا ، في البطن ، لمدة ٤ أسابيع). تلقت المجموعة الثالثة الروتينون (٢ مج/كج يوميا ، تحت الجلد ، لمدة ٤ أسابيع) , تلقت المجموعة الرابعة الأسيتامينوفين (١٠٠ مج/كج يوميا ، في البطن) يتبعه الروتينون (٢ مج/كج يوميا ، تحت الجلد) بعد ٢٠ دقيقة، و لمدة ٤ أسابيع. بينما تلقت المجموعة الخامسة URB597 الدواء المثبط لانزيم FAAH بجرعة (٠٫١٥ مج/كج يوميا ، في البطن) يتبعه الروتينون (٢ مج/كج يوميا ، تحت الجلد) بعد ١٥ دقيقة، و لمدة ٤ أسابيع. و تلقت المجموعة السادسة URB597 (٠٫١٥ مج/كج يوميا , في البطن) يتبعه الأسيتامينوفين (١٠٠ مج/كج يوميا ، في البطن) بعد ١٥ دقيقة و يتبعه الروتينون (٢ مج/كج يوميا ، تحت الجلد) بعد ٢٠ دقيقة، و لمدة ٤ أسابيع. و فى اليوم التالي لآخر يوم للحقن، تم التضحية بالجرذان و استخراج أمخاخهم و قياس المؤشرات التالية:
مؤشرات الالتهاب ((NF-КB, COX-2, iNOS ، مؤشرات الاجهاد التأكسدي (MDA, GSH) ، مؤشرات الموت الخلوي المبرمج ((caspase 3 , cytochrome-c ، و التعبير الجيني للمستقبلات (CB1, CB2)
أ. تأثير الروتينون على الجرذان:
١. أدى الروتينون إلى زيادة التفاعلية المناعية لمؤشرات الالتهاب ((NF-КB, COX-2, iNOS في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط، مقارنةً بالمجموعة الضابطة .
٢. تسبب الروتينون في الاجهاد التأكسدي في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط بدليل زيادة نسبة ال ”MDA” و نقص نسبة ال ”GSH”، مقارنةً بالمجموعة الضابطة .
٣. زادت نسبة الموت المبرمج لخلايا الجسم المخطط و الدماغ المتوسط في مجموعة الروتينون بدليل زيادة نشاط إنزيم ”caspase 3” و زيادة نسبة ”cytochrome-c”، مقارنةً بالمجموعة الضابطة .
٤. انخفض التعبير الجيني للمستقبلات ”CB1, CB2” في مجموعة الروتينون في الدماغ المتوسط و الجسم المخطط، مقارنةً بالمجموعة الضابطة .
ب. تأثيرالأسيتامينوفين على التغيرات المحدثة بواسطة الروتينون:
١. قام كلاً من الأستامينوفين و URB597 بخفض التفاعلية المناعية لمؤشرات الالتهاب : NF-КB, COX-2, iNOS، في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط، مقارنةً بمجموعة الروتينون . كما أدت إضافة URB597 إلى الأسيتامينوفين إلى المزيد من الانخفاض في التفاعلية المناعية لمؤشرات الالتهاب مقارنة مجموعة الأسيتامينوفين أو مجموعة URB597 .
٢. قام كلاً من الأستامينوفين و URB597 بخفض نسبة ”MDA” و زيادة نسبة ال ”GSH” في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط، مقارنةً بمجموعة الروتينون. كما أدت إضافة URB597 إلى الأسيتامينوفين إلى المزيد من الانخفاض في نسبة ”MDA” و زيادة أكبر نسبة ال ”GSH”، مقارنةً مجموعة الأسيتامينوفين أو مجموعة URB597 .
٣. قام الأسيتامينوفين بخفض مؤشرات الموت الخلوي المبرمج ( caspase 3, cytochrome-c) في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط، مقارنةً بمجموعة الروتينون . قام URB597 بخفض نسبة ”cytochrome-c” في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط مقارنة بمجموعة الروتينون، و لكن لم يكن له تأثير على نشاط إنزيم ”caspase 3” . كما أدت إضافة URB597 إلى الأسيتامينوفين إلى المزيد من الانخفاض في نسبة ”cytochrome-c”، مقارنةً مجموعة الأسيتامينوفين أو مجموعة URB597.
٤. أدى كلاً من الأستامينوفين و URB597 إلى زيادة التعبير الجيني للمستقبل ”CB1” في الجسم المخطط، مقارنةً بمجموعة الروتينون. كما أدت إضافة URB597 إلى الأسيتامينوفين إلى زيادة أكبر في التعبير الجيني لمستقبل ”CB1” في الجسم المخطط، مقارنةً مجموعة الأسيتامينوفين أو مجموعة URB597 .
٥. أدى كلاً من الأستامينوفين و URB597 إلى زيادة التعبير الجيني للمستقبل ”CB2” في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط، مقارنةً بمجموعة الروتينون. كما أدت إضافة URB597 إلى الأسيتامينوفين إلى زيادة أكبر في التعبير الجيني لمستقبل ”CB2” في الجسم المخطط و الدماغ المتوسط، مقارنةً مجموعة الأسيتامينوفين أو مجموعة URB597 .
في ضوء النتائج السابقة يمكن التوصل للاستنتاجات الأتية :
أحدث الروتينون الأعراض و الدلالات الحيوية المميزة لمرض الشلل الرعاش في الجرذان. فشلت الجرعة الأقل من الأسيتامينوفين (٢٥ مج/كج يوميا) في تغيير أي من تأثيرات الروتينون على الجرذان بينما أظهرت الجرعة المتوسطة من الأسيتامينوفين (٥٠ مج/كج يوميا) بعض التحسن في الأداء الحركي للجرذان و لكن لم يكن هناك تحسن في الفحص النسيجي للجرذان. نجحت الجرعة الأعلى من الأسيتامينوفين (١٠٠ مج/كج يوميا) في تحسين الأداء الحركي و الفحص النسيجي للجرذان. قد يرجع نجاح الأسيتامينوفين في الوقاية من تأثير الروتينون على الجرذان إلى خواصه المضادة للأكسدة ، المضادة للالتهاب ، المضادة للموت الخلوي المبرمج ، و قدرته على زيادة التعبير الجيني للمستقبلات ”CB1, CB2”. ظهرت التأثيرات الوقائية العصبية للأسيتامينوفين في وجود و عدم وجود URB597 ، مما يمكن الاستدلال به أنه لا يلزم تحويل الأسيتامينوفين إلى AM404 لكي يتمكن من أداء تأثيراته الوقائية. أظهر URB597 خواص مضادة للأكسدة ، مضادة للالتهاب و مضادة للموت الخلوي المبرمج و زيادة في التعبير الجيني للمستقبلات ”CB1, CB2”. تعرض الدراسة الحالية احتمالية استخدام الأسيتامينوفين للتغلب على مرض الشلل الرعاش و يمكن للدراسات المستقبلية أن تبحث أكتر في الفوائد المحتملة من إضافة موانع إنزيم ”FAAH” مثل URB597 إلى الأسيتامينوفين في علاج مرض الشلل الرعاش .