Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العتبات النصية في شعر يوسف الصائغ /
المؤلف
ال مطر، روؤف غانم هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / روؤف غانم هاشم ال مطر
مشرف / سمير السعيد علي حسون
مناقش / محمد سيد أحمد ربيع
مناقش / السيد نعيم شريف ناصر
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. الشعر العربي الحر - تاريخ ونقد - قرن 21. الأدب العربي - تاريخ ونقد. الشعر العربي الحر.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
163 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

ان العتبات النصية لم تكن من دواعي ذلك الاهتمام في النقد قبل توسع النص، ولم يتوسع مصطلح النص إلا بعد ان تم التقدم والوعي في التعرف على تفاصيله ومختلف جزئياته، وقد ادى الى تبلور مصطلح التفاعل النصي وتحقق الامساك بمجموع العلاقات التي تصل النصوص بعضها ببعض ، والذي اخذ يشكل حيزاً مهماً في الفكر النقدي المعاصر. وكثيرةً هي تلك المصطلحات التي لا تزال تسيطر على الساحة النقدية وتعطي الاحاطة بها عسيرة، في بحث واحد او مقاربة واحدة، والمناص او العتبات النصية كمصطلح نقدي يشهد نمو وتطور وتبايناً وحركية في طرائق توظيفية، للعلاقة والارتباط التي ينسجها مع النص من حيث هو كيان متشابك ومعقد. علماً ان النص لا يمكن ان يقدم به عادياً من النصوص التي تحيطه، لان قيمته من غير الممكن ان تحدد بداخله ومتنه فقط ، بل كذلك بمختلف النصوص التي يتشكل بها. فقد ذهب النقد المعاصر في الوقت الحالي الى العناية تطبيقاً وتنظيراً بما يطلق عليه عتبات الكتابة او مداخل النص، بعد ان بقي الى وقت قريب من الجوانب المهمشة في النقد. ويلاحظ ان هذا الاهتمام يرجع الى ما تشكله وتعطيه هذه المداخل من اهمية في تلقي وقراءة النص، والايضاح والكشف عن دلالته ومفاتنه الجمالية، فهذه العتبات هي علامات لها وظائف عديدة في العثور عن رغبات انفعالية لدى القارئ تدفعه الى اقتحام النص. وقد تندرج الاهتمام بالعتبات النصية بوصفها اولاً واخيراً ، نصاً موازياً يحتوي على وظائف عديدة واهداف تعين الغرض من التأليف وطريقة بناءه، هكذا تأخذ العتبات النصية قضية خاصة، كما يكتسب جانباً خصباً من جوانب التعبير الذي يعطي للكاتب بتحديد جملة من المفاهيم والاشكاليات التي يعرض لها تناوله وتحليله ، فتكون العتبات النصية متجانسة ومتعالقة مع النص المؤلف ومكتسبة لعديد من القرائن، المسلطة والموجهة للتناول والقراءة والمساعدة على الاستيعاب والفهم. ومن هذا المنطلق يسعى وينطلق هذا البحث للولوج الى النص الادبي الحديث ذلك عن طريق دراسة العتبات النصية الحاضرة في دواوين الشاعر يوسف الصائغ ، وكما هو واضح ومفهوم فان المرفقات النصية او العتبات النصية هي ما يحيط بالنص ، وتعد المفاتيح الاساسية والاجرائية التي يستخدمها الباحث للكشف عن الاغوار العميقة للنص، وهذه تشمل العتبات: اسم المؤلف ولوحة الغلاف والعنوان والاهداء ....الخ. فان كان النقد القديم لم يعطي اهتمام وعناية للمرفقات النصية ، فان النقد الحديث اخذ يركز ويعطي اهتمامه على جزئيات العمل الادبي وعلاقاته الخارجية والداخلية ، فاصبح كل ما يحيط النص هو جزءاً من النص، يوضح ويكشف بواعث ابداعه وغاياته. هذه العتبات لها اهمية ، تكمن في كونها تكون وتشكل احدى المكونات الرئيسية للمصادر النقدية التراثية. فالتوقف عندها بالتحديد والتحليل والمساءلة، ذلك من شأنه ان ينبه المتلقي الى مسالك ممكنة لدخول عالم النقد العربي التراثي، ويعطي للقارئ بوساطة التأويل والتحليل امكانات مختلفة للتناول والقراءة ويكشف ويوضح ما تعتم منها. ان الدراسة في العتبات النصية تقتضي اولاً ولضرورة منهجية الاحاطة بهذا الموضوع مفهوماً ومصطلحاً ودلالات.