Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Risk Factors of Hypoglycemia in Infant of Diabetic Mother (IDM) /
المؤلف
Saber, Ahlam Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / أحلام محمود صابر
مشرف / عبدالرحيم عبدربه صادق
مشرف / رمضان ابوالحسن احمد
مشرف / مجدي عبدالرحمن محمد
مناقش / محمد عبدالعال محمد
مناقش / عماد الدين محمود حماد
الموضوع
Diabetes in women. Hypoglycemia.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
82 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
10/3/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 91

from 91

Abstract

مرض السكري هو أحد المضاعفات الطبية الشائعة للحمل الذى يترافق مع الحالات المرضية والوفيات للأمهات والجنين. ومن بين الآثار الايضيه المختلفة التي تتعرض لها الرضع للأمهات المصابين بمرض السكرى, يعد نقص السكر في الدم هو الأكثر شيوعًا والأكثر خطورة بسبب ارتباطه بفقدان طويل الأجل للخلايا العصبية. معظم الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري عرضة لحدوث نقص السكر الحاد في الدم خلال الساعات الأولى بعد الولادة.
يؤدي سكر الدم الغير منضبط عند الأمهات إلى نقص السكر في الدم عند الوليد وكذلك فرط الأنسولين العابر. بداخل الرحم ، يزيد ارتفاع السكر في الدم لدى الأمهات عن طريق انتقال الجلوكوز عبر المشيمة وينتج عنه ارتفاع السكر في دم الجنين، وهو ما يحفز إنتاج الأنسولين ببنكرياس الجنين. بعد الولادة ، يتوقف إمدادات الجلوكوز من الأمهات على الرغم من استمرار إنتاج الأنسولين لدي حديثي الولادة ويؤدي ذلك إلى نقص السكر في الدم. قد يستمر نقص السكر في الدم لمدة 24-72 ساعة حتى يعود إفراز الأنسولين إلى طبيعته. تنخفض مستويات الجلوكوز لدي حديثي الولادة إلى نقطة منخفضة في الساعات الأولى من الحياة ثم تزداد تدريجيًا. من الواضح أن الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري يجب أن يتم فحصهم بعناية في الساعات الأولى من العمر بحثًا عن هذه المضاعفات المحتملة.
وقد لوحظ ارتفاع مستوي الأنسولين، وانخفاض، والإيبينيفرين في الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري. نتيجة لهذا المظهر الهرموني الغير طبيعي، فإن إنتاج الجلوكوز الداخلي يكون مثبطًا بشكل كبير مقارنةً بالرضع العاديين، مما يجعلهم عرضة لنقص السكر في الدم. يرتبط نقص السكر في الدم بنتائج عصبية سيئة عند الوليد. لضمان الوظيفة العصبية الطبيعية عند الرضع بغض النظر عن وجود أو عدم وجود علامات طبية غير طبيعية، يجب الحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم في المستوي الطبيعي.
يعد التشخيص السريع والإدارة السريعة للمرضى الذين يعانون من نقص السكر في الدم أمرًا ضروريًا لتجنب تلف المخ.
تحاول هذه الدراسة تقييم مستويات السكر في الدم لدي الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري لمراقبة تكرار نقص السكر في الدم لديهم والعوامل المؤثرة فيه. قد تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى توسيع معرفتنا فيما يتعلق بتقييم مستوي الجلوكوز في الدم وعوامل الخطر الخاص به في الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري.
أجريت هذه الدراسة على الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري مع استبعاد هؤلاء الرضع المصابين بتشوهات خلقية كبيرة عند الولادة والاختناق الحاد في الفترة المحيطة بالولادة وإريثروبلاستوسيس فويتاليس.
الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري الذين حدث لديهم نقص بمستوي السكر بالدم في أي وقت خلال أول 24 ساعة من العمر قد تم ادرجاهم في المجموعة الذين يعانون من نقص مستوي السكر في الدم والذين لم يصابوا بنقص السكر في الدم خلال الـ 24 ساعة الأولى قد تم إدراجهم في المجموعة الذين لم يعانوا من نقص مستوى السكر بالدم، وقد تم إخضاع جميع المرضى لما يلي:
أ‌- التاريخ الكامل مع التركيز على:
عمر الأم، مدة الحمل، وزن الأم ومؤشر كتلة الجسم، نوع ومدة مرض السكري، علاج الأم لمرض السكري وجرعة الكورتيزون قبل الولادة.
ب‌- الفحص السريري الشامل:
1. الفحص العام مع التركيز على: مقياس ابجار (معدل ضربات القلب، معدل التنفس، التوتر العضلي، العبوس بالوجه واللون)، الجنس ووزن حديثي الولادة.
2. الفحص الجهازي: علامات الضائقة التنفسية ، مظاهر نقص السكر في الدم (التهيج، الهزات والتشنجات).
ت‌- الفحوصات:
1. مستوي السي بيبتيد بالدم الذي تم قياسه بجهازiFlash.
2.الهيموجلوبين الجلييكاتى للام الذي تم قياسه بجهاز (Mispa - I2)
3. السكر العشوائي في الدم لحديثي الولادة عند 3..6..12..18..24 ساعة، الذي تم قياسه بجهاز Fia Biomed Salut Blood Glucose Meter .
وقد أوضحت نتيجة هذه الرسالة أنه من بين الـ 83 رضيع للأمهات المصابين بمرض السكري، تم حدوث نقص السكر في الدم بنسبة 65.06٪، لذلك حدث انخفاض مستوي السكر في الدم بعد الولادة في عدد كبير من هؤلاء الرضع. وقد حدث نقص مستوي السكر في الدم في معظم هؤلاء الرضع في خلال 12 ساعة الأولى من العمر وذلك في 59.26 ٪ من الحالات.
وقد كانت الخصائص الديموغرافية للأمهات متشابهة في كل من المجموعتين الذين حدث لديهم نقص بمستوي السكر بالدم والذين لم يحدث لديهم . حوالي 42.59٪ من هؤلاء الرضع للأمهات المصابين بمرض سكر الحمل و 57.41٪ للأمهات المصابين بمرض السكري قبل الحمل أصيبوا بنقص مستوى السكر في الدم، فقد كان نقص مستوى السكر في الدم أكثر عند الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري قبل الحمل.
وقد كانت الخصائص الديموغرافية لـلرضع للأمهات المصابين بمرض السكرى متشابهة في كلٍّ من المجموعتين الذين حدث لديهم نقص بمستوى السكر بالدم والذين لم يحدث لديهم.
القيمة المتوسطة للسي بيبتيد في الرضع للأمهات المصابين بمرض السكرى الذين أصيبوا بنقص مستوى السكر بالدم هي (1.73 ± 1.07) وهي أعلى من تلك الموجودة في هؤلاء الرضع الذين لم يحدث ليهم نقص بمستوى السكر بالدم (1.08 ± 0.81) والتي تعتبر ذات دلالة إحصائية (P = 0.005). - قيمة السي ببتيد تعني أنه قد يكون هناك ارتباط بين ارتفاع السي ببتيد وامكانية حدوث نقص السكر في الدم.
وقد كان الهيموجلوبين الجليكاتى فى الرضع المصابين بنقص مستوي السكر بالدم(7.09±0.96) أعلى بشكل ملحوظ مقارنة مع الرضع الذين لم يحدث لديهم نقص بمستوى السكر بالدم (6.11 ± 0.38)، والتى تعتبر ذات دلالة إحصائية (P-value <0.0001). ويعني هذا أن الهيموجلوبين الجليكاتى العالي يساعد في التنبؤ بنقص مستوى السكر في الدم عند الوليد.

الخاتمة:
مرض السكري هو أحد المضاعفات الطبية الشائعة للحمل. وعلى الرغم من العديد من الأعراض الأيضية التي يعاني منها الرضع للأمهات المصابين بمرض السكري ، فإن نقص السكر في الدم هو الأكثر شيوعًا والأكثر خطورة. معظم هؤلاء الرضع عرضة لحدوث نقص شديد بمستوى السكر في الدم خلال الساعات الأولى بعد الولادة. فى هذه الدراسة معظم هؤلاء الرضع حدث لديهم نقص بمستوي السكر بالدم خلال الـ 12 ساعة الأولى من العمر. ترتبط زيادة السى ببتيد في دم الحبل السري بشكل كبير بنقص مستوى السكر في الدم بعد الولادة عند الأطفال المولودين لأم مصابة بمرض السكري. يرتبط الهيموجلوبين الجليكاتى للأم> 6.5 ٪ بشكل كبير بنقص مستوى السكر في الدم لدى الأطفال حديثي الولادة.