Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﺼﺤﺮاوي اﻟﻤﺼﺮي :
المؤلف
ﻛﺮﯾﻤﺔ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﯿﺔ
هيئة الاعداد
باحث / كر?مة أحمد محمد عط?ة
مشرف / أشرف أبو الع?ون عبدالرح?م
الموضوع
التصميم الإنشائي. المباني. هندسة الإنشاءات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
165 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الهندسه - الھندسة المعمار?ة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

يظهر بوضوح قصور الآداء الحراري للمباني المعاصرة في القطر المصري باختلاف أقاليمه المناخية، وعدم قدرتها على تحقيق الراحة الحرارية لمستعمليها والناتج من تغافل المعماريين عن تبني وتطبيق مفردات وإستراتيجيات العمارة البيئية سواء الموروثة من المباني التقليدية المحلية بآدائها المتميز حرارياً أو المستحدثة بحثياً. وفي ضوء هذا تتمثل إشكالية البحث في عدم وجود أسباب واضحة لهذا القصور. يهدف هذا العمل البحثي إلى قياس مدي تطبيق إستراتيجيات الراحة الحرارية السالبة في تصميم المباني في أكبر أقاليم مصر المناخية التصميمية (الإقليم الصحراوي). هذا بجانب محاولة الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذا التدهور في الآداء الحراري للمباني المصرية المعاصرة بهذا الإقليم. ينتهج البحث منهجاً مختلطاً بين المنهج التحليلي والمنهج الاستقصائي. في الجزء التحليلي يتم تحليل البيانات المناخية لمدينة (المنيا) كممثلة للإقليم الصحراوي باستخدام طريقة التحليل السكروميتري لإستراتيجيات الراحة الحرارية التصميمية السالبة بهدف تحديد أهم الإستراتيجيات السالبة المؤثرة في تحقيق الراحة الحرارية في الإقليم لتكون هذه الإستراتيجيات الفاعلة أساس يبني عليه الجزء الاستقصائي للبحث. أما الجزء الاستقصائي في المنهجية فقد تبني وسيلة استطلاع رأي المصممين المعماريين بمختلف مستوياتهم التعليمية وخبراتهم المهنية بالإقليم مقيماً معرفتهم ومدي تطبيقهم للإستراتيجيات الفاعلة بالإقليم وراصداً المعوقات وراء عدم التطبيق. أظهرت النتائج مدي نجاح الإستراتيجيات السالبة في تحقيق المرجو منها على صعيد الراحة الحرارية بالإقليم مع أكبر تأثير لإستراتيجيتي التهوية الليلية واستعمال كتلة حرارية ثقيلة. كما بينت نتائج استطلاع الرأي ضعف المعرفة بهذه الإستراتيجيات وتقنياتها لدي المعمارين بالإقليم حيث حققت مستويات وزن نسبي تزيد قليلاً عن المتوسط. كذلك ظهر القصور الشديد في تطبيق الإستراتيجيات السالبة في تصميم المباني بالإقليم، وقد أرجع المبحوثين هذا القصور لمجموعة من الأسباب علي رأسها الزيادة متوسطة القيمة التي يضيفها تطبيق تلك الإستراتيجيات علي تكلفة المنشأ بجانب عدم رغبة الملاك والمستثمرين وضعف إدراكهم لأهمية الإستراتيجيات، والمعوقات التي تضفيها القوانين المنظمة للعمران ناهيك عن القصور في التعليم المعماري الموجه للعمارة البيئية وعدم اهتمام المعنيين بنشر هذه الثقافة في المجتمع أو الإلمام بالمستحدث من تقنياتها، مما أثر سلباً علي معرفة المعماريين بهذه الإستراتيجيات والافتقاد إلي حرفية تطبيقها.
يهدف البحث بشكل عام إلى الأهداف الرئيسة التالية:
1- دراسة الاستراتيجيات السالبة للتصميم البيئي وتأثيرها على التصميم المناخي بالإقليم الصحراوي المصري.
2- استخلاص واستقصاء أهم تقنيات التصميم المعماري التي تحقق أفضل تطبيق للاستراتيجيات السالبة بالإقليم المناخي الصحراوي المصري.
3- دراسة عملية إدارة التصميم البيئي بالإقليم المناخي الصحراوي المصري من حيث التطبيق والمعوقات والتكلفة.
• ضرورة توقف سياسة تصميم النماذج الموحدة لأي نوع من المباني بمختلف استخداماتها.
• ضرورة حث المعمارين على تبني تطبيق الاستراتيجيات السالبة لتحقيق الراحة الحرارية ومراعاتها في تصميماتهم.
• تفعيل المقررات الحديثة للتصميم البيئي وتكثيف جرعتها داخل كليات الهندسة لتصبح جزء أساسي من المنظومة التعليمية والذي من شأنه أن يساعد على رفع كفاءه ودرجة المعرفة بأهمية المعايير البيئية.