Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التلازم الدلالي في السياقات القرآنية لألفاظ الشراب :
المؤلف
عبدالحليم، حمادة رجب تغيان.
هيئة الاعداد
باحث / حمادة رجب تغيان عبدالحليم
مشرف / صفوت عبدالله الخطيب
مناقش / صلاح محمود شحاته
مناقش / علاء اسماعيل الحمزاوى
الموضوع
القرآن - ألفاظ. القرآن - مصطلحات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
391 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
8/6/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 389

from 389

المستخلص

فموضوع هذا البحث (التلازم الدلالي في السياقات القرآنية لألفاظ الشراب) ”دراسة أسلوبية تعبيرية”، والتلازُم الدلالي ظاهرة تقتضي وجود دلالة تُلازِم استعمال اللفظ في جميع سياقاته القرآنية، ولا تُلازِم هذه الدلالة اللفظ عند استعماله في غير القرآن الكريم، أي أنّ هذه الدلالة التي تلازمه ليست موجودة من معاني اللفظ في المعجم، كذلك في استخدامها بين البشر، فمثلاً: أكثر الناس لم تفرق بين (المطر والغيث)، فكلاهما اسم يدل على الماء النازل من السحاب، وإنما الأسلوب القرآني قد اختصَّ كل اسم بدلالة تلازمه في جميع سياقاته التي جاء فيها؛ فلفظ (مطر) تلازمه في مواضعه دلالة (العقاب والعذاب والهلاك)، ولفظ (غيث) تلازمه دلالة (الرحمة والخير)، وهذا الاستخدام يكون مغايرًا للمعنى المعجمي ولاستخدام البشر لهذه الألفاظ، فاللفظ في القرآن الكريم ينفرد بدلالة خاصة تلازمه في جميع سياقاته القرآنية، ومن ذلك نجد أن للقرآن الكريم معجمًا دلاليًا فريدًا يختصُّ بإظهار الدلالات الملازمة للألفاظ في سياقاتها.
وتتكون هذه الدراسة من ثلاثة فصول، يسبقُها مُقَدِّمَةٌ وتَمْهِيدٌ، وتعقُبها خاتمة، ثم ثبتٌّ بالمصادر والمراجع، وجاءت صورتها النهائية على النحو الآتي:
_ المقدمة: وقد تحدّث فيها الباحث عن أسباب اختيار الدراسة، وأهدافها، وصعوبتها، وتساؤلاتها، والدراسات السابقة، والفرضية البحثية، وحدود البحث، ثم خطة الدراسة.
_ التمهيد: وقد قسّمه الباحث قسمين: الأول تحدَّث فيه عن (التلازم الدلالي المفهوم والظاهرة في التراث البلاغي)؛ في آثار القدماء، وفي آثار المُحدَثين والمعاصرين، أما القسم الآخر: فقد تحدّث فيه الباحث عن (الأسلوب والأسلوبية المفهوم والنشأة والتطور)؛ فتناول الأسلوب والأسلوبية في اللغة والاصطلاح، ونشأة الأسلوبية ومبادئها وأهم اتجاهاتها ومناهجها، وأوضح فيه العلاقة بين الأسلوبية والبلاغة، وبين الأسلوبية التعبيرية والتلازم الدلالي.
وقسَّم الباحث هذه الدراسة ثلاثة فصول بناءً على طبيعة الألفاظ المدروسة وجاءت على النحو الآتي:
_ الفصل الأول: (التلازم الدلالي في سياقات ألفاظ الشراب نفسه): تحدّث فيه الباحث عن التلازم الدلالي لألفاظ الشراب نفسه، التي تكرر مجيئها في أكثر من موضع، وكان عددها (12) اثْنَا عشر لفظًا هي: (حميم، خمر، غسّاق، لبن، ماء، مطر، طوفان، غيث، وابل، ودق، معين، مُهل).
_ الفصل الثاني: (التلازم الدلالي في سياقات ألفاظ مصدر الشراب): تناول الباحث فيه التلازم الدلالي الخاص بألفاظ مصدر الشراب، التي تكرر مجيئها أكثر من مرّة، وكان عددها (7) سبعة ألفاظ هي: (بحر، نهر، يـمّ، عين، ينبوع، كأس، كوب).
_ الفصل الثالث: (التلازم الدلالي في سياقات ألفاظ حدث الشراب): وفيه تناول الباحث التلازم الدلالي للألفاظ التي تـدل على حدث الشراب، وتمثلت في الأفعال بجميع صورها وصيغها، وكان عددها (7) سبعة ألفاظ هي: (رَضَعَ، سَقَى، شَرِبَ، صَبَّ، ظَمِىءَ، عَصَرَ، فجَّـر).
_ وأخيرًا: الخاتمة: التي تضمَّنت أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة، ثم ملحق يوضح التلازم الدلالي لسياقات ألفاظ الشراب في القرآن الكريم، تعقبه قائمة بثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، وفهرس للموضوعات.