الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص هدف الدراسة إلى معرفة العلاقة بين خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة والذكاء الوجداني وأزمة الهوية على عينة من الجانحين مرتكبي جرائم العنف ، كما هدفت إلى معرفة الفروق بين الجانحين وغير الجانحين في متغيرات البحث ، تكونت عينة الدراسة من (104) حدثاً ، حيث انقسمت إلى (54) حدثا جانحا مرتكب إحدى جرائم العنف ، (50) حدثا غير جانحا , وتكونت العينة الإكلينيكية من حالتين من الأحداث الجانحين ، ولتحقيق أهداف الدراسة تمّ استخدام مقياس خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة (إعداد/ نورا محمد عرفة 2015) , ومقياس الذكاء الوجداني (إعداد بار أون / ترجمة صفاء الأعسر2000) ، كما تم استخدام مقياس أزمة الهوية (إعداد / هدى حسن رأفت 2015) ، واستمارة جمع البيانات إعداد (الباحثة) ، كما تم استخدام المقابلة الإكلينيكية ، واختبار تفهم الموضوع .T.A.T , وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الدرجات الكلية للأحداث الجانحين مرتكبي جرائم العنف على مقياس خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة ، ودرجاتهم الكلية على مقياس الذكاء الوجداني ، ودرجاتهم الكلية على مقياس أزمة الهوية ، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين الأحداث الجانحين والأحداث غير الجانحين ، في الدرجة الكلية وأبعادها الفرعية على مقياس خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة ومقياس الذكاء الوجداني ومقياس أزمة الهوية. ولقد أشارت نتائج الدراسة الإكلينيكية إلى اضطراب ديناميات شخصية الحدث العنيف نتيجة التعرض لخبرات إساءة في مرحلة الطفولة ، فلم يستطع الأنا ضبط دفعات الهو العدوانية مما دفعه إلى ارتكاب إحدى جرائم العنف كمحاولة يائسة لحل أزماته المبكرة ، ولتعويض هويته المفقودة في مرحلة المراهقة. |