![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: • دراسة أثر عناصر تنسيق الموقع على المستخدم في الفراغ الداخلي. • الوصول إلى معايير التصميم الداخلي المعاصر للمنشآت السياحية البيئية. منهجية البحث: بناء على قيام المنهجية العلمية الفلسفية على التحليل المنطقي العلمي، فضلا عن امتزاج الفلسفة بالعلوم الإنسانية، حيث يستند المحلل النفسي إريك فروم إلى الفلسفة كركيزة لبناء أفكاره، ونتيجة لتكامل المناهج الفلسفية بالعلوم التجريبية والرياضية؛ ظهرت هذه الاتجاهات الفلسفية: (الوضعية المنطقية– التحليلية– البرجماتية) . نتائج : تناول هذا البحث حركة التصميم البايوفيلى، وأثرها في مستخدمي الفراغات السياحية من الناحيتين السيكولوجية والفسيولوجية، وقد خلص إلى النتائج الآتية: 1. أن تطبيقات حركة التصميم البايوفيلى الوظيفية والجمالية ترجع جذورها إلى فرانك لويد رايت، وقد سعى البحث إلى تطبيق تصميم تجربة مستخدم تثير المشاعر الإيجابية. 2. أن التصميم البايوفيلى يرتبط بالطبيعة، إذ هي مصدر الإلهام الأول للحضارة المصرية القديمة والإسلامية، ويتضح ذلك على سبيل المثال في الزخارف النباتية. 3. أنه على الرغم من اهتمام العديد من المناهج العلمية بتحقيق جودة حياة الإنسان، مثل: (علم النفس الإيجابي، والتصميم المبني على الحياة، والقدرة على التصميم)، فإنها لم تحقق الارتباط بالتصميم البايوفيلى مثلما حقق التصميم المحفز للعاطفة عن طريق التوازن بين التحدي ومهارات المستخدمين. 4. توصل البحث إلى وضع مقترح لمراحل عملية التصميم البايوفيلى الأربع، باستخدام التصميم المحفز للعاطفة من أجل الوصول إلى تصميم تجربة المستخدم عاطفيا بحيث تكون قابلة للتكرار. 5. أن اختيار تطبيق التصميم الإسلامي في دراسة الحالة بالمنشأ السياحي حقق تناسبا تاما مع سمات التصميم البايوفيلى. 6. أنه يفضل تصميم إضاءة الفراغات الداخلية التي تعتمد على سمات التصميم البايوفيلى، وتوظيف تقنيات إضاءة تحاكي ضوء النهار. |