الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة موضوعًا مهمًا ألا وهو (الشخصية التاريخية ومدي استلهامها وتوظيفها فى المسرح) وقد نمذج الباحث لها بوقوع اختياره على مسرح فريد من نوعه هو مسرح ”عزيز أباظة”. إن محمد عزيز أباطة الممتدة حياته من (1898 – 1973) م، هو شاعر مصري حمل لواء المسرحية الشعرية بعد أمير الشعراء ”أحمد بك شوقي” وكان خلفًا له فى ريادتها وللتراث دور فعال فى المسرحية الشعرية، والذى أذن بحضور مؤثر فيها. وتكمن أهمية التراث في أنه يشكل ثقافة تهم المجتمعات لأصالتها وارتباطها الوثيق بها. وللتراث أهمية في حضوره المتنوع عند توظيفه في النصوص الحديثة، إذ يمتلك خواص تقنية وأسلوبية وفنية وفكرية، فيغني النص الحداثي أو النص الحاضر. وللتراث هذا الحضور في المسرحية الشعرية عند عزيز أباظة، إذ يتجلى في غير شكل وفي غير أسلوب، ويُظهر بعدا دلاليًا ومضمونيًا وتقنيًا فيه. وبالتالي سيكون لدينا قراءة مناسبة للمسرحية الشعرية عند عزيز أباظة بغية إظهار مكامن الجمال من خلال توظيف التراث فيها. وتنقسم الدراسة إلى المقدمة وستة مباحث وخاتمة ترتب بحثيًا كالآتي: 1- المبحث التمهيدي. 2- المبحث الأول: أبطال الثورات والدعوات النبيلة. 3- المبحث الثاني: الحكام والقادة الظالمون الذين جسدوا الظلم بوجهه القبيح. 4- المبحث الثالث: الحكام والقادة الذين جسدوا العدل بوجهه المضيء. 5- المبحث الرابع: الشخصيات التاريخية العامة. 6- المبحث الخامس: تحليل كيفية توظيف الشخصية التاريخية في مسرح عزيز أباظة واستلهام أثرها فيه. |