Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتفعيل نظم الإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية فى الجامعات المصرية على ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
المنشاوي، سارة محمد سعد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة محمد سعد أحمد المنشاوي
مشرف / عبدالرحمن النقيب
مشرف / مجدي صلاح طه المهدي
مشرف / أسماء الهادي إبراهيم
مناقش / تودري مرقص حنا
مناقش / مجدي محمد يونس
الموضوع
المكتبات الرقمية. التعليم العالي - مصر.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
262 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
25/5/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

يمر مجتمعنا بمرحلة تطور شاملة تتناول مختلف جوانب الحياة فيه من إجتماعية وإقتصادية وسياسية وثقافية ويهدف هذا التطور إلى بناء المجتمع لمسايرة الإنفجار المعرفي والتكنولوجي ومن مصادر المعرفة المكتبات، وتميزت المكتبات الأكاديمية عن غيرها من المكتبات في المجموعات القرائية وطرق إسترجاع المعلومات حيث يفترض التزود بمجموعات متنوعة من المصادر التقليدية والإلكترونية مثل : الكتب والمراجع والفهارس وخدمة الخط المباشر وغيرها علي وسيط إلكتروني أو بواسطة الإنترنت بدلا من الوسيط الورقي فقد غيرت التكنولوجيا وبشكل غير مقصود الطريقة التي تعمل بها المكتبات الأكاديمية حيث انحصرت المهمة الأساسية لهذه المكتبات علي تقديم خدمات فورية لإحتياجات الباحثين وتوفير المصادر الإلكترونية التي تدعم البحث العلمي بشكل إلكتروني. (مصطفي، لمياء، 2014 ،94 ) وتعد المكتبة هي مؤسسة علمية ثقافية تربوية إجتماعية، تهدف إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها بالطرق المختلفة ( الشراء والإهداء والتبادل والإيداع ) وتصنيفها وفهرستها وترتيبها على الرفوف وإسترجاعها بأقصر وقت ممكن، وتقديمها إلى مجتمع المستفيدين ( قراء وباحثين ) على إختلافهم من خلال مجموعة من الخدمات التقليدية وتطورت معها أساليب تنظيم مصادر المعلومات لتسهيل عملية الحصول على المعلومات على جميع مستخدمى المكتبة وذلك بتحدي الصعوبات المكانية والزمنية والمادية من خلال نظام إداري لها. والإدارة في اللغة تعني التحكم في الشيء وتوجيهه ولا يستطيع الأخصائي التحكم في المجموعات بالمكتبة دون وثيقة حيه تشمل خطة العمل ورسم خطوط المستقبل بالنسبة للمجموعات ويطلق عليها سياسة تنمية المقتنيات وتحتاج هذه السياسة الي تحديثها بصفة مستمرة حتي تستجيب لمتغيرات العصر والمساعدة في إتخاذ القرار وذلك من خلال تحديد أهداف المكتبة ودراسة إحتياجات المستفيدين. ( إسماعيل، نهال، ٢٠١٢ ، ١٠ -14 ). وتهتم مكتبة كلية التربية – جامعة المنصورة - باقتناء الموسوعات والكتب والمراجع والدوريات العربية والأجنبية في جميع مجالات المعرفة الأتية :- ( التربية، علم النفس، المناهج وطرق التدريس، اللغة العربية والدراسات الإسلامية، اللغة الإنجليزية، اللغة الفرنسية، الرياضيات، الطبيعة والكيمياء، تكنولوجيا التعليم ) وذلك بالإضافة إلى تقديم التوجيه والإرشاد المرجعي للباحثين في موضوعات أبحاثهم. وتعد مكتبة كلية التربية – جامعة المنصورة- تعتبر مكتبة التربويين بمحافظة الدقهلية، وتحتوي المكتبة على كم هائل من الكتب وتم تقسيم العمل داخل المكتبة إلى وحدات متعددة كل وحدة خدمة نوعية متخصصة في إطار تحقيق الأهداف المشار إليها وهذه الوحدات هي : ( مكتبة الاستعارة الداخلية، مكتبة الاطلاع الداخلي، مكتبة البحث، المكتبة الرقمية، والمكتبة الإلكترونية). مشكلة الدراسة تتمثل مشكلة الدراسة أن هناك أنظمة إلكترونية متعددة أصبحت تستخدم في إدارة المكتبات، ولكن توجد مجموعة معوقات تحول دون تفعيلها داخل الجامعات المصرية، ومن ثم تعوق تطويرها والدراسة تتناول هذه القضية إستجابة لعدد من توصيات الدراسات السابقة ومنها: 1- دراسة محمد أحمد عباس( 2010 ): التى أوصت بضرورة تفعيل دور المكتبات الإلكترونية في الجامعات المصرية كما أكد علي فاعلية المكتبات الإلكترونية في تنمية مهارات البحث العلمي. 2- دراسة لمياء مصطفي(٢٠١٤): التي أوصت بضرورة تحسين كفاءة النظام لما يواجه من نقص في المخصصات المالية وعدم توافر الدعم الفني ودعم قيادات الجامعة لتطبيق الإدارة الإلكترونية وتوعية العاملين بأهمية الإدارة، وتأهيل العاملين بالجامعة لتطبيق الإدارة الإلكترونية من خلال تحليل مهاراتهم وقدراتهم لمعرفة المهارات والقدرات التى يحتاجونها ليكونوا قادرين على العمل فى بيئة الإدارة الإلكترونية وخصوصا المكتبات. 3- دراسة يمني علاء غنيم ( 2015 ): التي أكدت أن نظام المستقبل يستخدم بمتوسط (58.8% ) وتعد هذه النسبة ضئيلة للبيئة الجامعية. ومن خلال مقابلة بعض المسئولين كدراسة إستطلاعية وجد أن النظام الإداري الرقمي للمكتبات لا يتميز بالدقة في المعلومات ويقوم بعرضها بأكثر من طريقة أي هناك ضعف في مصداقية المعلومات وهذا من خلال طريقة إدخال البيانات، وعدم تقبل العاملين العمل بالنظام نظراً لقلة عمليات التنمية المستمرة للعاملين وسيطرة ثقافة العمل الورقى .ولذلك تدور مشكلة الدراسة الحالية حول السؤال الآتي : ما أهم متطلبات تفعيل الإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية علي ضوء خبرات بعض الدول ؟ ويتفرع منه ما يلي : 1- ما الإطار المفاهيمي للمكتبات الإلكترونية والمكتبات الرقمية بالجامعات المصرية؟ 2- ما واقع الإدارة الرقمية بمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية؟ 3- ما الإتجاهات التربوية الحاكمة للإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية ؟ 4- ما المعوقات التي تواجه تفعيل الإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية وأهم الخبرات الدولية في مجال الإدارة الرقمية للمكتبات ؟ 5- ما التصور المقترح الذي يمكن أن يسهم في تفعيل نظم الإدارة الرقمية بمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية؟ أهداف الدراسة تسعي الدراسة لتقديم تصور مقترح يفعل من إستخدام الأنظمة الرقمية في إدارة مكتبات كليات التربية وذلك من خلال : 1- تحديد الإطار المفاهيمي للمكتبة الإلكترونية ووالمكتبة الرقمية والنظام الإداري للمعلومات. 2- دراسة واقع المكتبات لكليات التربية في الجامعات المصرية والإدارة الرقمية بها علي اعتبار أنها مورد استراتيجي والأساس في التقدم والتطور والبقاء والاستمرارية بعيدا عن الواقع الحالي الذي يتسم بالركود. 3- تحديد الإتجاهات التربوية الحاكمة لتفعيل الإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية من خلال توفير الخدمات والإستشارات المتخصصة للباحثين القادرين على تطوير المعرفة وتوظيفها فى حل المشكلات التربوية والمجتمعية. 4- محاولة التصدي للمعوقات التي تواجه تفعيل الإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية، وإلقاء الضوءعلي خبرات دولية في مجال إلادارة الرقمية للمكتبات. 5- وضع تصور مقترح يمكن أن يسهم في تفعيل نظم الإدارة الرقمية بمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية وتحديد الآليات اللازمة لتفعيل الإدارة الرقمية بمكتبات كليات التربية في الجامعات المصرية. أهمية الدراسة تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تتناول موضوعاً حيوياً ومهماً يتعلق بالتوجهات المستقبلية الواعدة بحاجة المجتمع الأكاديمي للمكتبة الإلكترونية وذلك من خلال : 1- المشاركة المجتمعية بين كليات التربية والمجتمع المحيط مثل المدارس من خلال النظام و التكامل بين كليات التربية في الإنتاج الفكري. 2- المبررات العلمية ضرورة توفير برامج تدريبية للعاملين ليس في إدخال البيانات فقط بل محاولة توظيفها داخل المؤسسة ( الكلية) وكذلك توفير برامج تدريبية للباحثين للتعامل مع المكتبة والإستفاده من مقتنياتها. 3- جعل كل من المكتبة الإلكترونية والمكتبة الرقمية الشبكة المكملة للنظام التعليمي وذلك لإمكانية تقديم برامج تعليمية مساعدة للطلاب في قاعة الدراسة من خلال المكتبة الإلكترونية. 4- تقديم خدمات المنتدى العلمي للتواصل المباشر بين أهل الإختصاص لتبادل الرأي والمشورة. 5- تحسين البيئة التعليمية وفق أساليب تتلاءم مع قدرات، وإستعدادات الباحثين وميولهم. 6- استجابة تلبي المتطلبات العالمية التي تدعو إلي الإرتقاء بمراكز المعلومات والنشر الرقمي والوصول الحر للمعلومات . 7- كثرة المستفيدين من نتائج الدراسة من داخل وخارج الجامعات المصرية سواء كانوا من من الباحثين اوأعضاء هيئة التدريس. منهج الدراسة وأدواتها إعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي في جمع المعلومات والحقائق ووصف ما هو كائن نظراً لما ينطوي علية هذا المنهج من رصد للواقع وما يتبع من تحليل وتفسير لهذا الواقع استناداً الي الدراسات والأبحاث والمصادر التي تتناولها الدراسة، ومن خلال المنهج الوصفي الميداني القائم علي تطبيق أدوات الدراسة يتم الخروج بمقترحات تسهم في التصدي لهذه المشكلة ، وهذا ما سيتم القيام به في البحث الحالي حيث ستقوم الدراسة برصد واقع تطبيق هذه الأنظمة الإلكترونية، والكشف عن المعوقات التي تعوق تحقيقها ومن ثم تقديم مقترحات للتغلب عليها. وتحقيقاً لهذا إعتمدت الدراسة علي أداة الإستبانه في الكشف عن واقع إستخدام الإدارة الرقمية في إدارة مكتبات كليات التربية من ناحيه، والبحث عن المعوقات التي تحول دون تحقيق أهدافها من ناحية ثانية، ومن ثم إقتراح المتطلبات اللازمة لتقدير إستخدامها من ناحية ثالثة، وتم تطبيقها علي عينة من المسئولين عن هذه المكتبات بلغ عددهم (١٣) وعينة من أعضاء هيئة التدريس بلغ عددهم(١٣٦) وعينة من طلاب الدراسات العليا بلغ عددهم (١٦٣) تم إختيارهم وفق شروط معينة. إجراءات الدراسة : ضمت إجراءات الدراسة ما يلي:- 1- الاطار النظري ويتكون من : الفصل الأول: المقدمة، والملخص العام للدراسة. الفصل الثاني: الإطار المفاهيمي للمكتبة الإلكترونية والمكتبة الرقمية. الفصل الثالث: نظم الإدارة الرقمية للمكتبات. الفصل الرابع: تطبيقات نظم الإدارة الرقمية ببعض مكتبات كليات التربية. الفصل الخامس : خبرات دولية في نظم إدارة المكتبات رقميا. 2- الدراسة الميدانية ( إجراءاتها وتفسير نتائجها ) 3- اعداد التصور المقترح لتفعيل الإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية بالجامعات المصرية. نتائج الدراسة : انتهت الدراسة إلي العديد من النتائج التي تمثل آليات التصور المقترح في الخطوات، والإجراءات اللازمة لتفعيل نظم الإدارة الرقمية لمكتبات كليات التربية بالجامعات المصرية ومنها: 1- العمل علي إتاحة المعلومات بالنص الكامل للكتب وللرسائل العلمية مجاناً ولكن إذا لزم الامر يتم مقابل تكلفة مادية رمزية. 2- عقد دورة تدريبية علي الخط المباشر (أون لاين) ،أو من خلال محاضرة عملية لجميع المستفيدين من المكتبة الإلكترونية والرقمية. 3- العمل علي جعل التدريب علي المكتبة الإلكترونية والرقمية من متطلبات تطوير الأداء الجامعي وشروط التقديم للدراسات العليا. 4- وجود مختصين في نظم المعلومات للإشراف علي التدريب ومحاولة جعلة داخل الكلية و متخصص لشرح طرق الحصول علي المراجع علي إختلاف أنواعها. 5- قيام المكتبة بعمل منصة رقمية تعليمية تقوم باستعراض ما ورد حديثا للمكتبة. 6- قيام المكتبة بعمل دور نشر خاصة بها، وقيام المكتبة بعملية التحول السمعي لمقتنياتها. 7- قيام المكتبة بوضع مقتنياتها علي المستودع الرقمي، وعرض مقتنيات المكتبة بصيغةPDF، وزيادة المراجع والدوريات العلمية بالمكتبة. 8- رسوم رمزية خاصة بالمكتبة لتطويرها المستمر تؤخذ مع المصروفات الدراسية. 9- التشجيع علي النشر الرقمي واستغلال المستودعات الرقمية الموجودة بالنظام الرقمي للمكتبة للوصول الحر للمعلومات 10- العمل علي تجميع الكتب من القراء من خلال السماح لهم بتحميل الكتاب علي النظام وبعد دراسته يتم تحميلة علي النظام تحت مسمي ( تجميع التراث ). 11- الاقتداء بمكتبات الأبحاث في المملكة المتحدة، والمنظمة العضوية لجميع المكتبات الأكاديمية والوطنية بالمملكة المتحدة وايرلندا بإعداد ثلاث خطط (سيناريوهات) تمثل مستقبلا للتعليم العالي والمكتبات الأكاديمية فيها، حيث تعمل المكتبات الأكاديمية علي مراجعة وصقل استراتيجياتها التنظيمية. وتوفر فرصة للنظر في كيفية تكيف المكتبات مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية الرئيسية في التعليم العالي. 12- ضرورة توفير أفضل التطبيقات مثل تطبيق Speechify وغيرها من التطبيقات الأخرى المتاحة والتي تعمل علي تحول النص المكتوب إلي ملف صوتي للمساهمة بعملية التحول السمعي لمقتنيات المكتبة أو محاولة تجهيز مكان لتسجيل الكتب صوتيا من خلال متطوعين.