![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المرضى الذين يعانون من بيلة دموية عند التعرض للإصابة بصدمة فى البطن يزداد احتماليه إصابات الكلى. ورغم ذلك لا توجد بيلة دموية فى المرضى الذين لديهم تخثر في الشريان الكلوى الرئيسى أو تمزق في الأوعية الدموية الكلوية. يتم التشخيص الإشعاعى لتأكيد وتصنيف درجة الإصابة الكلوية وتعتبر الأشعة التليفزيونية أكثر وسيلة مقبولة لفرز درجات إصابة المرضى. الأشعة المقطعية بالصبغة لتصنيف درجة إصابة الكلى بناءً على النظام التصنيفى لرابطة الجراحين الأمريكية فى تصنيف الصدمات وهى الاختيار الأمثل لتشخيص أى مضاعفات أخرى. الأشعة المقطعية تطبق كروتين يتم على مرحلة واحدة تعطى التشخيص اللازم لإصابات الكلى وإصابة الأعضاء الأخرى. ومع ذلك للحصول على المزيد من المعلومات بشأن وظائف الكلى وجمعان الحوضى الكلسى وإصابات الشريان الكلوى الرئيسى ينبغى الحصول على مقاطع متأخرة بعد حقن الصبغة للمريض. من الضرورى ملاحظة أن فى حالات الطوارئ التفرقة بين درجات الإصابات الكلوية الأولى والثانية والثالثة (بناء على النظام التصنيفى لرابطة الجراحين الأمريكية) لا يؤدى الى تغيير فى طريقة علاج المرضى، العلاج الأمثل هو وضع المريض تحت الملاحظة (نهج الانتظار والترقب) فى جميع حالات استقرار الديناميكا الدموية. من ناحية أخرى التصنيف الرابع والخامس (بناء على نظام تصنيف الرابطة الجراحين الأمريكية) يجب أن تشخص فورا وبعد عرضها للطبيب لتحديد الطريقه المناسبه لعلاجها (هرمونى أو جراحى أو أوعية دموية)، و مع ذلك يمكن تطبيق نهج الانتتظار والترقب فى حالات احتشاء أجزاء أقل من خمسين بالمائة فى لحمة الكلى أو الكاس المحطمة دون وجود تسريب فى البول أو الدم علاوة على ذلك الأشعة المقطعية قد تسلط الضوء على بعض الآفات الوعية الطرفية (النزيف النشط)، ناسور الشريان الوريدية، أم الدم الكلوية الكاذبة، التى لم تذكر مباشرة فى تنظيم رابطة الجراحين الأمريكية ولكن تٌشخص بدقة بسبب أن أغلبية الحالات تحتاج الى الوصول الى الأوعية الدموية. |