Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جيومورفولوجية منعطفات نهـر دجلة مابين الربيضة وجسر تكريت
باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
/
المؤلف
محمد، اوس على.
هيئة الاعداد
باحث / اوس على محمد.
مشرف / صابر امين دسوقى
مشرف / عادل عبدالمنعم السعدنى
مشرف / حنان محمد حامد
الموضوع
الجغرافيا.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
138ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
9/5/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغرافيا والخرائط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

تناولت الدراسة مجرى نهر دجلة بين ربيضة وجسر تكريت ضمن محافظة صلاح الدين وبطول (30.9) كم, اذ تقع في الجزء الشمالي من السهل الرسوبي ضمن الرصيف غير المستقر, وتغطيها رواسب الزمن الرباعي, لكنها تتأثر بالتنشيط التكتوني الناجم عن وجود الطيات تحت السطحية والفوالق العكسية وهذا ما يبدو واضحاً عند رسم المنعطفات وتوضيح ابعادها.
ويعكس عامل التضرس التأثير الواضح للتصريف النهري الذي بلغت درجة انحداره (0,55)م/كم , مما اسهم في تحديد الاتجاه العام للمجرى الذي يتفق مع اتجاه السطح الشمالي الغربي نحو الجنوب الشرقي.
ومما سبق وعلى اساس هذه الخصائص ومدى تفاعلها مع بعضها تحددت الوحدات الارضية التي كونتها العمليات النهرية, اذ أتصف كل منها بخصائص (مورفولوجية- مورفومترية), وما لها من تأثير على توزيع النشاط السكاني الاقتصادي في المنطقة.
ومن هنا دعت الحاجة الى اجراء سلسلة من التحليلات المرتبطة بالظواهر الجيومورفولوجية (التفرع, والتجزر, والانعطاف), رافقتها تصنيف أنماط القناة النهرية لنهر دجلة وتحليلها في مختلف مقاطعه العرضية, مستعيناً بالمناهج المتبعة في معهد (ITC) في تحليل المكونات البيئية واخراج خرائط عامة وخاصة الغرض.
وتم تقسيم المظاهر الارضية الى قسمين : الاول المظاهر التي تنشأ من العمليات الحتية, وهي التي تنشأ نتيجة لعمليات الحت والتعرية المتزامنة مع عمليات الارساب النهري وتشمل هذه الاشكال على المنعطفات والثنيات النهرية, اما المظهر الثاني فهي المظاهر الارسابية, والتي تنشأ نتيجة لعلميات الارساب التي تؤدي بالنهر الى حالة التفرع والذي يقود الى تشعب المجرى, اذ ما تلبث ان تتشعب وتنمو ويتسع حجمها وبذلك يسمى النهر بالمتشعب او الظفائري ويشتمل على الجزر النهرية والسهل الفيضي والبحيرات الهلالية.
كما واستخدم الباحث المرئيات الفضائية والصور الجوية والخرائط الطبوغرافية والادلة التاريخية والتصاريف المائية للمدة بين (1975-2016), وذلك لتفسير التغيرات الجيومورفولوجية التي طرأت على المنعطفات النهرية والجزر والسهل الفيضي ضمن اطارها الزماني والمكاني, اذ اشتملت تغير ابعاد المجرى من حيث تغير معدل العرض بين المدتين وتحديد طبيعة الزحف, كذلك تغيرات المنعطفات والثنيات النهرية وتحليل عناصرها المتمثلة بطول الموجة وطول المجرى والمدى.
واتضح من خلال الدراسة ان للمنعطفات النهرية وما نتج عنها من اشكال جيومورفولوجية قد اثرت وتأثرت بالنشاط البشري في وادي النهر, اذ تنشأ على ضفاف الانهار المستقرات البشرية التي تأخذ النمط الخطي في بعض المناطق والنمط المتبعثر في البعض الاخر, ويبدو تأثير الجيومورفولوجية واضحاً على نظام الري, اذ ان اغلب الاراضي تكون مرتفعة عن مستوى مجرى النهر, لذا فأن اسلوب الري بالواسطة هو السائد في المنطقة, فضلاً عن تأثير المنعطفات على ارفاد السهل الفيضي بأراضي جديدة, لانها تكون ذات ترب ارسابية خصبة, كما انها ساهمت في نمو الاقتصاد المحلي من خلال النشاط الانشائي في المنطقة خاصة المواد الاستخراجية كالحصى والرمل, فضلاً عن انها تكون مناطق سياحية ترفيهية وبخاصة الجزر وكما هو الحال في جزيرة العلم السياحية ومنطقة البلاج في القادسية.