Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النسق الشعرِي في ديوان ابن المعتز العباسـي :
المؤلف
عبد البديع، معوض مفتاح على.
هيئة الاعداد
مشرف / معوض مفتاح علي عبد البديع
مشرف / حافظ محمد جمال الدين المغربي
مشرف / مصطفى بيومي عبد السلام
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ - العصر العباسي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
263 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - البـلاغة والنـقد الأدبي والأدب المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

لقد تناول البحث النسق الشعري في ديوان ابن المعتز العباسي؛ وقد تكوَّن من مقدمةٍ وتمهيدٍ وثلاثةِ فصولٍ وخاتمةٍ، وثبت للمصادرِ والمراجعِ.
وقد قدم الباحث في المقدمة عرضًا لموضوع الدراسة وأهدافه، والمنهج الذي سار عليه، ثم ثم عرض أسباب اختيار هذا الموضوع من ناحية الشاعر، ومن ناحية النسق الشعري، ومن ناحية المنهج، ثم تحدث عن الدراسات السابقة التي تناولت شعر ابن المعتز شارحًا ما ستقوم به الدراسة.
ثم أعقب الباحثُ المقدمةَ بتمهيد؛ تحدث في المهاد الأول عن النسق الشعري، وفي المهاد الثاني عن عبد الله بن المعتز.
ثم جاءت الدراسة تالية في ثلاثةِ فصولٍ تناول الفصل الأول منها شكل النسق (نسق الإيقاع)، دارسا من خلاله أهم وأبرز عناصر الإيقاع الشعري وقد قُسمت في مبحثين تناول الأول منهما العناصر الإيقاعية المهيمنة كالوزن والقافية، وتناول الثاني العناصر غير المهيمنة كالتصريع والتدوير والجناس والتوازي.
وتناول الفصل الثاني بناء النسق (نسق اللغة)، من خلال دراسة عناصر القول الشعري؛ كالمتكلم والمخاطب والمتكلم والغائب في المبحث الأول، أما المبحث الثاني تناول حالة القول الشعري عن طريق دراسة الأساليب الإنشائية؛ كالاستفهام والنداء والأمر والنهي، وفي المبحث الثالث تناول نسق القول الشعري من خلال بعض وسائله كالتكرار والتقديم والتأخير والحذف والعطف.
وتناول الفصل الثالث دلالة النسق (نسق الصورة والرمز)، من خلال دراسة الصورة البيانية المتمثلة في التشبيه والاستعارة، ومن خلال ـ أيضا ـ الرمز الشعري المتمثل في الرموز الدينية والتاريخية وأكثر الرموز الخاصة في شعره.
وقد توصل البحث إلى مجموعة كبيرة من النتائج عرضت تحت كل نقطة من نقاط البحث بصورة مفصلة، وهذه هي أهم النتائج التي توصل إليها:
أولا: من حيث الشكل:
1. تعددت أشكال النص الشعري عند ابن المعتز من حيث الطول؛ فقد تنوعت نصوصه ما بين القصائد بأشكالها المختلفة، والمقطوعات الشعرية، والنتفة.
2. تعدد الأنساق الوزنية التي استخدمها ابن المعتز بوصفها إطارا خارجيا لنصه الشعر؛ فقد ركب ثلاثة عشر بحرا شعريا ما بين بحور مركبة وبحور صافية.
3. تعدد خروجه على الأنساق الوزنية التامة؛ حيث ركب بجوار التام المجزوء والمنهوك والمشطور والمخلع، كما خرج على تفعيلة كل بحر بما أتيح له من زحافات وعلل.
4. وهذه التعددات الإيقاعية تظهر مقدرة كبيرة لشاعر كبير حاول استخدام القوالب الوزنية الجامدة ليصنع إطارا موسيقيا يتكرر من بداية النسق حتى منتهاه محدثا انسجاما كبيرا بين عناصر النص الأخرى؛ فهي وعاء أساسي لكل التفاعلات التي تحدث داخل النص حتى تحتويها كلها محاولة نظمها في شكل إيقاعي مرتب يدل على قدرة تستطيع تطويع هذه العناصر الجامدة لتشارك في صناعة جمالية النسق الكلي، وتحقق له التماسك الفني.
5. وكما تنوعت الإطارات الوزنية للنسق الشعري عند ابن المعتز تنوعت ـ أيضا ـ القافية؛ فقد استخدم ابن المعتز حروف المعجم كلها؛ فاستخدمها مطلقة ومقيدة، ووحدها ونوعها، فخرجت من كونها حلية إيقاعية تؤدي دورا معروفا مسبقا إلى جزء أصيل في النص يؤدي أدوارا دلالية أخرى.
6. ولم يقتصر الجانب الشكلي في شعر ابن المعتز على الوزن والقافية؛ فقد استخدم أنماطا إيقاعية أخرى قامت بدورها المحدد لها على أكمل وجه، وإن لم تكن بالصورة نفسها التي جاءت بها الأنساق المهيمنة؛ فجاء التصريع والتدوير والجناس والتوازي ليقوم كل منهم بدوره الإيقاعي إلى جوار أدوار كثيرة أخرى حملها الشاعر، فقامت بها على خير وجه.