![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تصميم برنامج أنشطة حركية باستخدام التوجيه المكاني والتعرف على تأثيره على تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال المكفوفين (مهارة الاعتماد على النفس، مهارة التواصل مع الأخرين، المهارات العقلية، مهارة إدارة الخطر، ومهارة الاتزن الانفعالي)، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي التصميم شبه التجريبي للمجموعتين (إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة)، وتكونت عينة الدراسة من عدد (40) من الأطفال المكفوفين بمدرسة النور والأمل بالمنيا، طبقت عليهم مجموعة الأدوات من إعداد الباحثة، تمثلت في مقياس التوجيه المكاني للأطفال المكفوفين، ومقياس المهارات الحياتية للأطفال المكفوفين، وبرنامج أنشطة حركية باستخدام التوجيه المكاني لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال المكفوفين، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى فاعلية برنامج الأنشطة الحركية باستخدام التوجيه المكاني في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال المكفوفين، حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في في التوجيه المكاني، وبعض المهارات الحياتية لدى الأطفال المكفوفين قيد الدراسة، لصالح المجموعة التجريبية؛ وتعزى هذه الفروق إلى البرنامج المقترح، كما تحسنت درجات أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين عينة الدراسة في مهارات التوجيه المكاني وبعض المهارات الحياتية قيد الدراسة بنسبة أعلى من نسبة تحسن المجموعة الضابطة في نفس المتغيرات قيد الدراسة، وانتهت الدراسة بتقديم عدد من التوصيات؛ أهمها ضرورة تطوير البرامج المقدمة للأطفال المكفوفين، وتفعيل استخدام الأنشطة المعتمدة على التوجيه المكاني مع الأطفال المكفوفين لما لها من تأثير إيجابي وفعال في تنمية المهارات الحياتية لديهم. |