Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السفـــارات والمعاهدات المتبادلة في الأندلــــس
منذ عصر الخلافة حتى نهاية عصر المرابطين
(316هـ ـ540هـ/927م ـ 1145م)
/
المؤلف
القفرى، على محمد شايع.
هيئة الاعداد
باحث / على محمد شايع القفرى
مشرف / كرم حلمى فرحات
مشرف / مسعد محمد عبدالله
مناقش / اسامه سيد على
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
270 صز :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
13/5/2019
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - التاريخ والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 13

from 13

المستخلص

تمثل العلاقات الخارجية جانباً حيوياً مهماً لدولة، حيث كانت السفارات تعد من ميزة ورفعة الدولة الإسلامية وعلو شأنها فالسفيركان يعتبر ممثل لدولته وعنوانًا لرقيها، إذ حرص حكام المسلمين منذ أن دخلوا بلاد الأندلس على توثيق علاقاتهم بجيرانهم سوى كانوا ممالك مسيحية، أو دول إسلامية وارتكزت هذه العلاقات الخارجية على أساس استقبال، وإرسال السفارات، وما ينتج عنها من إبرام معاهدات، وقد تنوعت السفارات فشملت كل جوانب الحياة، وأظهرت براعة المسلمين السياسية في التفاوض.
ونظراً لوجود العديد من السفارات والمعاهدات في الأندلس منذ عصر الخلافة سنة 316هـ/927م فكانت مدينة قرطبة تعيش أزهى أيامها فقد أصبح السفراء يفدون إليها من أنحاء شتى لأغراض متباينة مابين متباينة مابين طاعة وولاء وتحالف، ومن هنا أثرتُ أن يكون موضوع دراستي بعنوان السفارات والمعاهدات المتبادلة في الأندلس منذ عصر الخلافة حتى نهاية عصر المرابطي(316هـ ـ540هـ/927م ـ 1145م).
أهميةالموضوعفي:
- إظهار عمق العلاقات التي نشأت بين الدولة الإسلامية في الأندلس وما جاورها من دولوتوضيح ما نتج من آثار سياسية، وعسكرية، واقتصادية، واجتماعية عن هذه السفارات والمعاهدات.
- بيان مراسم استقبال السفارات وتوديعها، وما يحيط بذلك من احتفالات رسمية.
- توضيح مهارة رجال الدولة الإسلامية في فن المفاوضات وإبرام المعاهدات.
- بيان كل ما يتعلق من سفارةومعاهدة لاسيما في عصري دول الطوائف، ودولة المرابطين في الأندلس، ومقارنة نصوص المعاهدات في وقت القوة، ووقت الضعف.
-أسباب اختيار الموضوع:
وجد الباحث بعض الأسباب التي جعلته يختار عنوان السفارات والمعاهدات موضوعاً للدراسة منها:
• يعد موضوع الدراسة من المواضيع الجديدة التي لم تتم دراستها تاريخياً كدراسة مستقلة على حد علم الباحث.
• ضعفالاهتمام بدراسة العلاقات الخارجية خاصة السفارات والمعاهدات.
• اهتمام الباحث بهذا النوع من الدراسات التاريخية.
وقد قسمت الموضوع إلى مقدمة، وسوف اعرض فيها الموضوع، وأهميته، وأسباب اختياره، والمنهج المتبع في الدراسة، والدراسات السابقة.
ثم الفصل الأول: مفهوم السفارة والمعاهدة وأصولهما:وسوف يشتمل العناصر الآتية:
- التعريف بالسفارة:
السفارات وأهدافها:
- أصول السفارات الأندلسية
-تعريف المعاهدة:
- المعاهدات وأهدافها: (سياسية ـ اقتصادية. ثقافية).
- أسلوب صياغة المعاهدة ولغتها:
وأما الفصل الثاني: تحت عنوان السفارات والمعاهدات في عصر الخلافة الأموية في الأندلس.(316هـ ـ 422هـ/927ـ 1030م)وسوف يشمل الأتي:
- السفارات والمعاهدات مع الممالك النصرانية في الشمال:
- السفارات والمعاهدات مع الدولة البيزنطية والإمبراطورية الرومانية.
- السفارات والمعاهدات مع دول المغرب الإسلامي
ثم الفصل الثالث: السفارات والمعاهدات في عصر الطوائف. (422 ـ 483هـ/1030ـ 1090م)ويتضمن الأتي:
- السفارات والمعاهدات بين ملوك الطوائف أنفسهم: