الفهرس 
Embryology and Anatomy of AdenoidsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
إن فيتامين (د) له دور هام في زيادة كفاءة الجهاز المناعي. حيث انه يعمل علي زيادة إنتاج مواد مثل ”الديفينسين” و ” الكاثيليسيدين” وغيرهما من الببتيدات المضادة للميكروبات . بالإضافة إلى ذلك ، يحسن هذا الفيتامين وظيفة الخلايا الأكولة للبكتيريا من خلال زيادة الانجذاب الكيميائي والبلعمة.
وعلى الرغم من أن العلاقة بين نقص فيتامين (د) والظروف المعدية قد تم اقتراحها في البداية في سياق مرض السل ، فإن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) ترتبط بارتفاع التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي . وعلاوة على ذلك ، قد تم اقتراح أن يكون فيتامين (د) له دور في بعض أمراض المناعة الذاتية وحالات الإلتهاب مثل الحساسية والربو.
وقد أثبتت بعض الأبحاث أن فيتامين (د) يمكن أن يؤثر على وظيفة الخلايا المناعية ((T ، بما في ذلك تأثيرات منع الانتشار على خلايا CD4 + T والتأثيرات المثبطة على إنتاج السيتوكينات المرتبطة بخلايا ( (Tمثل الإنترليوكينات ( 4 و 13 ).
يعد التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض انتشارًا في مرحلة الطفولة ، وهو السبب الرئيسي في زيارة الأطفال للطبيب دون الثالثة من العمر. ما يقرب من 80 ٪ من الأطفال حتى سن السابعة يصابون بمرة واحدة على الأقل ، بل وبعضهم يصاب بشكل متكرر. وينقسم إلتهاب الأذن الوسطى إلى التهاب الأذن الوسطى الحاد ، والتهاب الأذن الوسطى المتكررة والتهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات حول طبلة الأذن 0
وترتبط الحالة المرضية لإلتهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات خلف طبلة الأذن بإختلال وظيفة قناة استاكيوس. من الأسباب الأكثر شيوعا لهذا الانسداد تضخم حجم اللحمية ، الحساسية ، عدوى الجهاز التنفسي العلوي ، التهاب الجيوب الأنفية ، إلتهاب الأذن الوسطى الحاد,الإنسداد في قناة استاكيوس يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
ومن عوامل الخطر في إلتهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات خلف طبلة الأذن وضع الرضاعة ، حدوث مبكر من التهاب الأذن الوسطى في الطفولة ، الأماكن المزدحمة ، الوضع الاجتماعي الاقتصادي المنخفض ، التدخين في المنزل ، مرضى التهاب الأذن الوسطى ، .أيضا فإن أحد الأسباب المحتملة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى و إلتهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات حول طبلة الأذن هو اضطرابات الجهاز المناعي.
في السنوات الأخيرة ، أجريت العديد من الدراسات على عوامل الخطر المرتبطة بضعف جهاز المناعة ، والذي يمكن الإشارة فيه إلى دور فيتامين (د). فان فيتامين (د) يقلل من الالتهاب عن طريق خفض إنتاج الإنترلوكين و انترفيرون من نوع جاما.
قام كايير وآخرون بدراسة دور فيتامين (د) في علاج الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى المتكررة ، وتوصل إلى أن إعطاء فيتامين د ، بالإضافة إلى العلاجات الشائعة ، هو خيار جيد في علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل التهاب الأذن الوسطى. في دراسة أخرى قام بها هؤلاء المؤلفون ، قاموا بدراسة مستويات فيتامين د في الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد ، وتوصلوا إلى أن نقص فيتامين د يلعب دوراً هاماً في حدوث عدوى الأذن الوسطى.
أيضا قام مارشيزيو وآخرون بدراسة للتحقق من دور فيتامين ( د) في الحد من مخاطر عدوى الأذن الوسطى المتكررة. واقترحوا أن مستويات فيتامين د في الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى المتكررة يجب أن يتم اختبارها ، وفي الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من نقص فيتامين (د) تبين أنهم متكررين في الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، وقد ارتبطت مستويات فيتامين (د) المنخفضة في السيرم بإصابات متكررة لإلتهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات خلف طبلة الأذن.
وقد استخدم استئصال اللوزتين كوسيلة للوقاية من بالتهاب الأذن الوسطى الحاد المتكرر ، استنادا إلى النظرية أن اللوزتين تسببان عرقلة ميكانيكية وكذلك كونهما موقعا للإصابة البكتيرية. و علاوه على هذا، 75% من أطفال أوكلاند الذين يتعرضون لاجراء استئصال للحميه أو اللوزتين لديهم كميات منخفضه من فيتامين د عندما تم قياسه بدمهم. و قد تبين وجود ارتباط بين هذه النسب المنخفضه و ازدياد صبغه لون الجلد، السمنه، و ازدياد حجم اللوزتين و اللحميه.
وقد تم ربط انخفاض مستويات فيتامين (د)بمشاكل التنفس أثناء النوم عند الأطفال. و على الرغم من أن تضخم اللوزتين و اللحميه من الاسباب الرئيسيه لهذه المشكله في الأطفال، الا أنه لم يتم وجود علاقه مؤكده بين فيتامين د و هذه المشكله. قام شين و اخرون بالتحقيق في العلاقه بين مستويات فيتامين د و تضخم اللوزتين و اللحميه في الاطفال. أظهر الاطفال المرضى نسب أقل من فيتامين د بالنسبه للمجموعه الضابطه.
قدمت دراسه حديثه دليلا على ارتفاع حجم الصفائح الدمويه و انخفاض مستوى فيتامين د فى الاطفال الذين يعانون من الشخير الاساسي و بالتالي امكانيه التشخيص المبكر لهذا السبب الرئيسي لاضطراب النوم عند الاطفال.
الهدف من العمل
دراسة آثار مستويات فيتامين (د) على تطور التهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات خلف طبلة الأذن وتضخم حجم اللحمية.
طرق الدراسه
اشتملت الدراسه على 150 طفلا ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين ؛ مجموعة الحالات التي شملت 100 حالة تم تشخيصها من خلال التهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات حول طبلة الأذن وتضخم حجم اللحمية ، ومجموعة الضوابط تضمنت 50 طفلاً سليم0
تم إخضاع جميع الحالات والضوابط لأخذ تاريخ مرضي كامل ، وفحص دقيق للأنف والأذن والحنجرة. بالإضافة إلى ذلك ، تم طلب قياس مستوى فيتامين (د) لجميع الاطفال.
معايير الاشتمال
• تاريخ التهاب الأذن الوسطى مع ارتشاحات خلف طبلة الأذن.
• تاريخ تضخم حجم اللحمية.
• العمر: أكثر من سنتين وأقل من 12 سنة.
• تم إدراج كلا الجنسين.
معايير الاستبعاد
• العمر أقل من 2 سنة وما فوق 12 سنة.
• المرضى الذين يعانون من ضغط أذن طبيعي
النتائج
كان متوسط العمر لحالات الدراسة 7.65 سنة ، وهو أكبر بكثير من الضوابط (متوسط العمر 6.1 سنه). ومع ذلك ، لم يتم الكشف عن فرق كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بنوع الجنس.
كان الموسم الأكثر شيوعًا للأعراض في مجموعة الحالات هو فصل الشتاء (70٪) ، في حين تم تشخيص باقي الحالات في الصيف. كان موسم المرض مختلفًا اختلافًا كبيرًا بين المجموعتين.
يما يتعلق بمستويات فيتامين (د) ، كان أقل بكثير في مجموعة الحالات (11.82 مقابل 23.72 نانوغرام / مل في الضوابط). باستخدام قيمة 18.85 نانوغرام / مل ، كان فيتامين (د) حساسية وخصوصية 100 و 90 ٪ على التوالي ، مع دقة تشخيصية 96.7 ٪.
أظهرت جميع الحالات تضخم حجم اللحمية بالأشعة السينية وضغط الاذن من النوع ب، في حين أظهرت جميع عناصر التحكم .زائده انفيه عادية الحجم بالإضافة إلى ضغط الاذن من النوع أ.
عند تحليل مستوى فيتامين (د) في مجموعة الحالات ، كان لدى الإناث قيم فيتامين (د) أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالذكور (11.22 مقابل 12.72 نانوغرام / مل) .
الاستنتاج
نتائجنا تشير إلى أن انخفاض مستويات فيتامين (د) ترتبط بكل من التهاب الأذن الوسطى جنبا إلى جنب مع تضخم حجم اللحمية. لذلك ، ينبغي النظر في قياس فيتامين (د) في الأطفال الذين يعانون من هذه الأعراض.