الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع هذا البحث ” صيغ النداء في القرآن الكريم وأثرها في الدلالة، السور والآيات المدنية نموذجاً ”. وترجع أهمية هذا الموضوع إلى اتصاله بأعظم نص لغوى وهو القرآن الكريم، واهتمامه بدراسة جانب مهم يسهم بقدر كبير في فهم معاني القرآن الكريم وتدبر أحكامه ، وتناوله للعنصر المكاني الذي يأتي فيه أسلوب الخطاب تبعاً للسمات الخاصة بالمجتمع المدني ، ولاشك في أن التعرف على تلك السمات يعين على فهم المواقف من ناحية، ومعرفة الخطاب الموجه من ناحية أخرى ـوقد قسمت هذه الدراسة بعد المقدمة إلى خمسة فصول يتقدمها تمهيد وتتلوها خاتمة، وذلك على النحو الآتي : * التمهيد : وهو بعنوان ” خصائص القرآن المدني” وقد حاولت فيه تحديد مصطلح المدني وما تميز به أسلوب الخطاب في المرحلة المدنية. * الفصل الأول : وهو بعنوان :” النداء بصيغة يا أيها ” وقد جاء في أربعة مباحث،وقد عرضت في هذا الفصل لأنماط الخطاب المختلفة التي استعملت فيها صيغة ”يا أيها ” ومزية استعمال هذه الصيغة دون غيرها . * الفصل الثاني : وهو بعنوان ” نداء المضاف ” وقد جاء في ثلاثة مباحث وقد أوضحت في هذا الفصل مزية إضافة المنادى لما بعده، وكيف تتنوع مقاصد الخطاب بنداء المضاف تبعا لدلالة الوصف المستعمل في التخاطب . *الفصل الثالث: وهو بعنوان : ” نداء الأعلام ” وقد جاء في مبحثين ، وفي هذا الفصل يتجلى كيف يكون النداء بالعلمية في بعض الشواهد تشريفاً للمنادى ويكون سخرية منه في بعضها الآخر . *الفصل الرابع : وهو بعنوان: ”حركة الدلالة في جملة النداء ” وقد جاء في ثلاثة مباحث وقد حاولت في هذا الفصل رصد الخواص التركبية لصياغة جملة النداء ودورها في الوصول إلى الدلالة،وكذلك رصد العلاقة المبتدية بين الأمر والنداء القرآني ومعزى هذه العلاقة. *الفصل الخامس: وهو بعنوان: " أسلوب النداء في سورة الحجرات ، نموذج تطبيقي" يعنى هذا الفصل بالوقوف إزاء آيات النداء في سورة الحجرات وذلك لدرسها درسا تطبيقيا معنيا بالبحث عن دلالتها، وبتحديد الظواهر اللغوية في الأسلوب القرآني فيها والتي يعزى إليها بلورة تلك الدلالة في أذهان المتلقين. |