Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستوى هرموني التستستيرون والأستروجين في الدَّم وعلاقتهما ببعض المتغيِّرات النفسيَّة، وأثر ذلك في التوافق الزَّواجي /
المؤلف
وهبه، ميسون إسحق فؤاد.
هيئة الاعداد
باحث / ميسون إسحق فؤاد وهبه
.
مشرف / هشام عبد الحميد تهامي
مشرف / نرمين عبد الوهاب أحمد
..
مناقش / المرسي احمد المرسي
.
مناقش / محمد نجيب الصبوه
الموضوع
التوافق النفسي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
140 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
19/3/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

هدفت الدِّراسة الرَّاهنة إلى فحص العلاقة بين مستوى هرموني التستستيرون والأستروجين في الدَّم، وبعض المتغيِّرات النفسيَّة المتمثِّلة في: (القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني) لدى عيِّنة من المتزوِّجين، كما تُعنى الدِّراسة بفحص أثر هذه العلاقة في التوافق الزَّواجي، ومعرفة حجم إسهام تلك المتغيِّرات في التنبُّؤ بالتوافق الزَّواجي لدى عيِّنة من المتزوِّجين، ووفقًا لتلك الأهداف تمَّ صياغة مشكلات الدِّراسة في عدَّة تساؤلات على النحو التالي: 1-هل هناك علاقة ارتباطيَّة دالَّة بين مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في الدَّم وكل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني بمختلف أبعاده لدى عيِّنة المتزوِّجين؟ وينبثق من هذا السؤال الأساسي سؤالان فرعيَّان، هما: أ-هل هناك علاقة ارتباطيَّة دالَّة بين مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في الدَّم وكل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني بمختلف أبعاده لدى الأزواج؟ ب-هل هناك علاقة ارتباطيَّة دالَّة بين مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في الدَّم وكل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني بمختلف أبعاده لدى الزَّوجات؟ 2-هل هناك فروق ذات دلالة بين منخفضي ومرتفعي مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في كل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني بمختلف أبعاده لدى عيِّنة الأزواج؟ 3-هل هناك فروق ذات دلالة بين منخفضات ومرتفعات مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في كل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني بمختلف أبعاده لدى عيِّنة الزَّوجات؟ 4-هل هناك فروق ذات دلالة بين الأزواج مرتفعي مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين والزَّوجات مرتفعات مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في كل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني بمختلف أبعاده؟ 5-هل هناك فروق ذات دلالة بين الأزواج منخفضي مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين والزَّوجات منخفضات مستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في كل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني بمختلف أبعاده؟ 6-إلى أي مدى يمكن لمستوى هرموني التستستيرون/ الأستروجين في الدَّم التنبُّؤ بكل من القلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني؟ 7-إلى أي مدى يمكن أنَّ يُسهم مستوى هرموني التستستيرون، والأستروجين، والقلق، والاكتئاب، والسُّلوك العدواني في التنبُّؤ بمستوى التوافق الزَّواجي؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات استخدمت الدِّراسة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن؛ حيث تكوَّنت عيِّنة الدِّراسة من (20) ثنائيًّا من الأزواج، وتراوح المدى العمري لأفراد العيِّنة من (25: 40) سنة، بمتوسط حسابي (25,32) سنة وانحراف معياري (56,3) سنة، واشتملت العيِّنة على (10) ثنائيَّات من الأزواج من المسلمين، و(10) ثنائيَّات من الأزواج المسيحيين. ورُوعِي التكافؤ فيما بينهم في المستوى الاجتماعي والاقتصادي (من خلال دخل الأسرة) والمستوى التعليمي والمهني، وكان هناك مجموعة من الشروط لا بُدَّ من توافرها في العيِّنة، وتمثَّلت أداوت الدِّراسة في: قائمة القلق (الحالة والسمة)، ومقياس تايلور للقلق الصريح، وقائمة بيك للاكتئاب، ومقياس الاكتئاب من بطارية جيلفورد، ومقياس التوافق الزَّواجي، ومقياس السُّلوك العدواني للمتزوِّجين من إعداد الباحثة. وتمَّ التحقُّق من فروض الدِّراسة باستخدام بعض الأساليب الإحصائيَّة كمعاملات الارتباط بيرسون، واختبار مان ويتني، وتحليل الانحدار البسيط، والتدريجي المتعدد، وتوصَّلت الدِّراسة إلى مجموعة من النتائج، وهي:
1-هناك علاقة طرديَّة قويَّة بين مستوى هرمون التستستيرون والسُّلوك العدواني، والعدوان البدني. وعلاقة عكسيَّة متوسطة بين مستوى هرمون الأستروجين والسُّلوك العدواني لدى المتزوِّجين.
2-اختلاف اتجاه وقوة العلاقات بين هرموني التستستيرون والأستروجين وكل من القلق والاكتئاب والسُّلوك العدواني لدى الأزواج والزَّوجات؛ حيث اتَّضح أن هناك علاقة طرديَّة ضعيفة جدًّا بين مستوى هرمون التستستيرون والقلق الصريح لدى الأزواج، في حين كانت العلاقة عكسيَّة قويَّة بين مستوى هرمون التستستيرون والقلق الصريح لدى الزَّوجات.
3-هناك فروق دلالة بين منخفضي ومرتفعي مستوى هرمون التستستيرون في حالة القلق، والسُّلوك العدواني، والعدوان اللَّفظي، والعدوان البدني، وهذه الفروق في اتجاه عيِّنة المرتفعين، وهناك فروق ذات دلالة بين منخفضي ومرتفعي مستوى هرمون الأستروجين في حالة الاكتئاب، وسمة الاكتئاب، والعدوان البدني، وهذه الفروق في اتجاه عيِّنة المنخفضين.
4-هناك فروق ذات دلالة بين منخفضات ومرتفعات مستوى هرمون التستستيرون في السُّلوك العدواني، وهذه الفروق في اتجاه عيِّنة المرتفعات، وهناك فروق ذات دلالة بين منخفضات ومرتفعات مستوى هرمون الأستروجين في حالة القلق، وسمة القلق، وحالة الاكتئاب، وسمة الاكتئاب، والسُّلوك العدواني، والعدوان اللَّفظي، والعدوان البدني، وهذه الفروق في اتجاه المنخفضات.
5-هناك فروق ذات دلالة بين الأزواج مرتفعي مستوى هرمون التستستيرون والزَّوجات مرتفعات مستوى هرمون التستستيرون في السُّلوك العدواني، والعدوان البدني، وهذه الفروق في اتجاه عيِّنة الأزواج المرتفعين.
6-هناك فروق ذات دلالة بين الأزواج منخفضي مستوى هرمون التستستيرون والزَّوجات منخفضات مستوى هرمون التستستيرون في السُّلوك العدواني، والعدوان البدني، وهذه الفروق في اتجاه عيِّنة الأزواج المنخفضين.
7-هناك فروق ذات دلالة بين الأزواج منخفضي مستوى هرمون الأستروجين والزَّوجات منخفضات مستوى هرمون الأستروجين في كل من سمة القلق، وسمة الاكتئاب، وهذه الفروق في اتجاه عيِّنة الزَّوجات المنخفضات، كما أشارت نتائج تحليل الانحدار البسيط إلى أن مستوى هرمون التستستيرون استطاع التنبُّؤ بالسلوك العدواني، في حين لم يستطع التنبُّؤ بباقي المتغيِّرات، وأن مستوى هرمون الأستروجين استطاع التنبُّؤ بكل من سمة الاكتئاب، وحالة القلق، في حين لم يستطيع التنبُّؤ بباقي المتغيِّرات، وأشارت نتائج تحليل الانحدار التدريجي المتعدِّد إلى أن السُّلوك العدواني، وحالة الاكتئاب، ومستوى هرمون التستستيرون، وحالة القلق يمكنهم التنبُّؤ بالتوافق الزَّواجي.