Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج بدني نفسي على القوة الانفجارية والمستوى الرقمي لرباعي رفع الأثقال /
المؤلف
عبد اللطيف، حسام محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسام محمد أحمد عبد اللطيف
مشرف / مختار امين عبد الغني
مشرف / خالد عبد الرؤوف عبادة
مناقش / احمد عبدالعاطي
مناقش / احمد علي
الموضوع
علم النفس الرياضي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
1 مج.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
8/4/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علم النفس الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

تشهد الرياضة الحديثة تطوراً لكل من جانبيها البدني Physical بما يشمله من تبادل المجهود والراحة، والنفسي Psychological بما يشمله من دراسة للسلوكيات والخبرات والعمليات العقلية للرياضيين، وذلك بهدف تحقيق التكامل بين المهارات الحركية والمهارات النفسية وصولًا لأعلى مستوى ممكن للرياضيين.
يذكر ” إبراهيم محمد العجمي ” (2005) أن رياضة رفع الأثقال تعتمد علي بعض القدرات البدنية التي يكون لها الدور الأكبر في الارتقاء بمستوى الأداء وإعداد الرباع حتى يتمكن من أداء الواجبات البدنية المطلوبة بطريقة جيدة ، وتعرف اللياقة البدنية للرباع بأنها الحالة التدريبية التي تتحدد من خلال تطور كل من (القوة ، السرعة ، التحمل ) ، وأيضاً إكساب الرباع القدرات البدنية بصورة متزنة وشاملة (القوة ، السرعة ، المرونة ، التحمل ، الرشاقة ، التوازن ).(2: 67)
يذكر ” تامش فريرا Tamas Freera” (2007) أن أهم ما يعوق تقدم الرباعين في رياضة رفع الأثقال هو إما إكتسابهم الأداء الفني الغير جيد والذي يستوجب أن يعالج بشكل مركز وسريع قبل وصول الرباع إلى مرحلة ثبات الأداء والتي قد يصعب فيها تغير أداءات الرباع المهارية ، إلى جانب إستخدام المدرب منظومة من تدريبات القوة الغير متزنة والتي تجعل النمو البدني لدى الرباع في غير إتجاه الأداء الصحيح أو تحقيق المستويات الرقمية المناسبة. ( 75 : 187 (
يشير ” مسعد علي محمود ”(2017) الى ان برامج التدريب يجب ان توظف لتحقيق الهدف الذي صمم من اجله فلو كان الهدف هو تنمية القوة العضلية فينبغي ان تكون المقاومة الخارجية كبيرة نسبياً مع قلة التكرارات وزيادة سرعة ايقاع التمرين , ويعرف ذلك ببرامج التدريب المرتفع الشدة ”High –intensity program” .(49 : 99)
يرى ” محمد أحمد عبد اللطيف ”(2011) أن علم النفس الرياضى Sport Psychology يعد أحد العلوم الإنسانية التى تهدف إلى تطوير الأداء للفرد الرياضى، من خلال تحليل سلوكه والتعرف على خبراته الذاتية، مع الأخذ في الاعتبار دراسة العمليات المعرفية كالإدراك والتفكير والتصور لهذا الفرد الرياضى، وكذلك التعرف على المشكلات والعقبات النفسية التى يواجهها الرياضي، وذلك من خلال ممارسة النشاط الرياضي، مع إيجاد بدائل وحلول تتيح له متابعة المنافسات الرياضية بأفضل أداء تسمح به قدراته واستعداداته. (38: 2)
كما تشير العديد من الدراسات فى مجال علم النفس الرياضى إلى العلاقة الارتباطية الوثيقة بين مستوى القدرات العقلية والتفوق الرياضى، ولقد اجتهد علماء التدريب الرياضى عامة والمتخصصين فى مجال علم النفس الرياضى خاصة بعده محاولات للوصول إلى أفضل الوسائل للارتقاء بمستوى الأداء، حتى انبثق أول الأعمال لكشف الستار عن نوع جديد من التدريب وهو ما يسمى بالتدريب العقلىMental training ، وذلك عندما أثبت جاكبسون Jacabson وجود انقباضات عضلية أثناء التصور الحركى تؤدى إلى تطوير المهارات الحركية. (41: 22, 30)
ويشير كُلُّ من محمد العربى شمعون، وماجدة محمد إسماعيل(2001م) إلى أن التدريب العقلى يعد أحد أبعاد التدريب المعرفى، وأحد أساليب السيطرة على السلوك الإنسانى، لما له من عظيم الأثر فى تعلم واكتساب وتطوير المهارات الحركية للنشاط الرياضى الممارس، كما أن تطوير التكامل ما بين العقل والجسم هو الطريق نحو اكتشاف قدراتنا الحقيقية، وذلك مع توافر الميل والرغبة لدى الفرد الرياضى فى قضاء بعض الوقت لتدريب العقل، كما يقضى المزيد من الوقت فى تدريب البدن(40: 81).
كما يشير أحمد محمد الشافعى(2012م) إلى أن التدريب العقلى يعد جزء هام ومكمل للتدريب الحركى والذى لا يؤدى فيه الرياضى غالبًا أداء حركى فعلى، بمعنى استخدام العقل بديلًا للجهد البدنى والنظر إلى المهارات العقلية بذات القدر الذى يُنظر به إلى المهارات البدنية(11: 197).
يذكر ” محمد أحمد عبد اللطيف ”(2011) أنه انطلاقًا من التكامل بين النظرية والتطبيق فى تحقيق أقصى أداء رياضى ممكن، فإن التدريب العقلى يشغل موقع متميز ومدخل تطبيقى لعلم النفس الرياضى، وذلك بما يسهم به فى توفير العديد من الأساليب والوسائل لتعديل سلوك الفرد الرياضى والتحكم فى أفكاره وانفعالاته قبل وأثناء وعقب الأداء الرياضى(38: 3).
ويشير ” قاسم حسين ” (2000) إلى أن القوة الإنفجارية هي إحدى أنواع القوة العضلية والتي تسمى أيضاً في بعض المصادر العلمية بالقدرة الإنفجارية، إذ أنها تمثل شكل من أشكال القوة المركبة كونها تتركب من القوة والسرعة ، ونظًرا لأهمية هذا المصطلح ودوره الكبير في الكثير من الأداءات الرياضية كان موضع إهتمام الكثير من الباحثين في مجال علم التدريب الرياضي ، فقد عُرفت القوة الإنفجارية على أنها ” القابلية التي تصل اليها القوة القصوى باقصر زمن ممكن . ( 34 : 111)
يوضح ” تاماش وباروجا ”” (2011) أن رياضة رفع الأثقال تتميز بإظهار القوة بأقصى مستوى لها ، وفي نفس الوقت التأكيد على المتطلبات الحديثة لهذه الرياضة ، وهي أقصى سرعة للأداء من دون أي شك بإستخدام القوة الإنفجارية. ( 21 : 28-31)
ومن خلال خبرة الباحث كلاعب ومدرب في رياضة رفع الاثقال واثناء متابعته منافسات رفع الاثقال ومن خلال الملاحظة كأحد وسائل جمع البيانات وجد أن بعد فترة من التدريب يصل لمرحلة الاجهاد نتيجة زيادة الاحمال التدريبية , والكثير من المدربين لا يراعون العلاقة بين الحمل والراحة واعتماد المدربين على تمرينات بعينها وأغفال تمرينات اخرى مهمه , واستناد المدربين على الخبرة والمحاولة والخطأ في بناء برامجهم التدريبية وليس على مبادئ التدريب الحديثة , كما لاحظ أغفال الجانب النفسي والعقلي بصورة كبير , وايضا اللاعبون لا يظهرون بمستوياتهم المعهودة عنهم في التدريب عند الاشتراك في المنافسات , وظهور اعراض القلق والخوف على اللاعبين , وحدوث أخطاء في الأداء وعدم تصور ما تم تعليمه , سيطرة الخوف من الفشل على اللاعبين , سيطرة الافكار السلبية على اللاعبين , حدوث توتر عضلي بعضلات الجسم للاعبين , وعدم القدرة على التركيز على الأداء المطلوب وحدوث تشتت للانتباه نتيجة جو المنافسات ووجود الجمهور والمنافسين .
أهداف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على :
1- تاثير برنامج بدني نفسي على القوة الانفجارية لرباعي رفع الأثقال .
2- تاثير برنامج بدني نفسي على المستوى الرقمي لرباعي رفع الأثقال .
فروض البحث
1- توجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في القوة الانفجارية والمستوى الرقمي .
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة التجريبية فى المهارات العقلية الأساسية قيد البحث(الاسترخاء- التصور العقلى- تركيز الانتباه) لصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والبيني والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في القوة الانفجارية والمستوى الرقمي .
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياس القبلى والبيني والبعدى للمجموعة التجريبية فى المهارات العقلية الأساسية قيد البحث(الاسترخاء- التصور العقلى- تركيز الانتباه) لصالح القياس البعدي .
منهج البحث :
تم إستخدام المنهج التجريبي مستعينًا بأحد صور التصميمات التجريبية والمعروفة بتصميم القياس القبلي والبيني والبعدي على مجموعة تجريبية واحدة ، حيث تخضع المجموعة إلى قياس قبلي ثم قياس بيني يليه قياس بعدي .
مجالات البحث :
المجال المكاني :
أجريت القياسات القبلية والبينية والبعدية المرتبطة بموضوع البحث ، وكذلك تطبيق البرنامج البدني النفسي بصالة مركز شباب قحافة بالفيوم .
المجال الزمني :
تم إجراء الدراسات الإستطلاعية وقياسات البحث وتنفيذ البرنامج خلال الموسم التدريبي 2020-2021 م ، حيث طبق البرنامج التدريبي على مدار ( 12 ) أسبوع بواقع ( 5 ) وحدات تدريبية أسبوعياً .
مجتمع البحث
تم تطبيق البرنامج التدريبي المقترح على رباعي رفع الأثقال بمنطقة الفيوم لرفع الأثقال والمقيدين بالإتحاد المصري لرفع الأثقال
لموسم 2020-2021 م.
عينة البحث :
تم إختيار عينة قوامها (6) رباعين بالطريقة العمدية من رباعي منطقة الفيوم لرفع الأثقال ، وتم إختيار(10) رباعين من نفس مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية لإجراء الدراسات الإستطلاعية عليهم.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
يمكن النجاح في تحقيق أهداف البحث للعديد من العوامل أهمها الإختيار السليم والمناسب للوسائل في الحصول على البيانات ، ولهذا فإن إختيار الأدوات المناسبة يعد عاملاً أساسيا في البحوث , لذا تم إلاستعانة بالأدوات والأجهزة ووسائل جمع البيانات التالية :
الإجراءات الميدانية للبحث :
تحديد القياسات والإختبارات :
بعد تحديد أهم متغيرات البحث من خلال تحليل محتوى الدراسات السابقة ، فضلاً عن التواصل بعض الخبراء ، حيث تم تحديد وإختيار بعض القياسات والإختبارات التي تناسب مع متغيرات البحث بما يتفق وأهدافه ، علماً أن جميع القياسات والإختبارات المستخدمة بالبحث سبق إستخدامها في العديد من الأبحاث والدراسات السابقة ، وتم التحقق من صدقها وثباتها مما دعى الباحث لإستخدامها .
القياسات والإختبارات المستخدمة :
أولاً : القياسات الأساسية :
1. العمر الزمني .
2. قياس الطول .
3. قياس الوزن .
4. العمر التدريبي .
ثانياً : الإختبارات البدنية مرفق (4)
1. إختبار كلين ونطر قدرة .
2. إختبار سحب كلين
3. إختبار سحب خطف .
4. اختبار جلين أمامي
5. إختبار رجلين خلفي
6. اختبار (ضغط صدر) مستوى افقي.
ثالثاً الاختبارات المهارية
1. إختبار خطف كلاسيك .
2. إختبار خطف قدرة .
(46 : 34)
تم تحديد الوسائل والأدوات التى تتناسب مع طبيعة وأهداف هذا البحث، وذلك من خلال الدراسة المسحية للدراسات المرجعية والنظرية والدوريات العلمية، وكذلك من خلال استمارة استطلاع رأى الخبراء فى الاختبارات الخاصة بقياس المهارات البدنية مرفق(2), المهارات العقلية مرفق(8)، وتمثلت فى الآتى:
11. أدوات خاصة بتجانس العينة.
12. أدوات خاصة بالقياسات القبلية والبعدية للمتغيرات (البدنية, والعقلية) قيد البحث.
الأدوات الخاصة بتجانس العينة:
ولتجانس العينة استخدم الباحث مجموعة من الأدوات لقياس المتغيرات الوصفية التالية:
13. الطول: باستخدام جهاز الرستاميتر (لأقرب سم).
14. الـوزن: باستخدام الميزان الطبى (لأقرب كجم).
15. العمر الزمنى: عن طريق تاريخ الميلاد (لأقرب سنة).
16. العمر التدريبى: عن طريق حساب عدد سنوات الممارسة التدريبية.
الاختبارات العقلية:
تم عرض استمارة استطلاع رأى على خبراء علم النفس الرياضى لتحديد الاختبارات المناسبة لقياس المهارات العقلية قيد البحث مرفق(9)؛ فقاموا بترشيح الاختبارات التالية:
17. بطاقة مستويات التوتر العضلى: إعداد/ روبرت نيدفر, تعريب/ محمد العربى شمعون, وماجدة محمد إسماعيل - مرفق(14).
18. مقياس القدرة على الإسترخاء: إعداد/ فرانك فيتال، تعريب/ محمد حسن علاوى، وأحمد مصطفى السويفى - مرفق(15).
19. مقياس التصور العقلى فى المجال الرياضى: إعداد/ مارتينز, تعريب محمد العربى شمعون, وماجدة محمد إسماعيل - مرفق(16).
20. اختبار الشبكة لتركيز الانتباه: إعداد/ دورثى هاريس, تعريب/ محمد العربى شمعون, وماجدة محمد إسماعيل - مرفق(17). (39 :256 )
تطبيق البرنامج :
تم تنفيذ البرنامج التدريبى على المجموعة التجريبية فى الفترة الزمنية من 1 / 9 / 2020م إلى 30 / 11 / 2020م وذلك لمدة 12 أسبوع بواقع خمس وحدات تدريبية فى الأسبوع وذلك بصالة مركز شباب قحافة بالفيوم .
المعالجات الاحصائية المستخدمة
1- الاحصاء الوصفي .
2- دلالة الفروق مان ويتني (U ).
3- معامل الارتباط سبيرمان .
4- تحليل التباين في اتجاه واحد .
5- دلالة الفروق L.S.d .
6- النسب المئوية (%) .
الاستنتاجات
1. يوجد فروق ذات دلالة احصائيا بين القياسين (القبلي /البيني) لصالح القياس البيني , كما يوجد فروق بين القياس (القبلي / البعدي) لصالح القياس البعدي في قياس مهارة (الخطف كلاسيك) .
2. يوجد فروق ذات دلالة احصائيا بين القياسين (القبلي /البيني) لصالح القياس البيني , كما يوجد فروق بين القياس (القبلي / البعدي) لصالح القياس البعدي في قياس مهارة (كلين ونطر كلاسيك) .
3. كما يوجد فروق ذات دلالة احصائيا بين القياس (القبلي / البعدي) لصالح القياس البعدي في قياس مهارة (خطف قدرة) .
4. يوجد فروق ذات دلالة احصائيا بين القياس (القبلي / البعدي) لصالح القياس البعدي في قياس مهارة (سحب خطف) .
5. يوجد فروق ذات دلالة احصائيا بين القياسات الثلاث في (القبلي / البيني / البعدي) في جميع المتغيرات النفسية لصالح القياس البعدي (الاسترخاء , التصور العقلي , تركيز الانتباه)
6. يوجد فروق ذات دلالة احصائيا بين القياسين (القبلي /البيني) لصالح القياس البيني في جميع المتغيرات النفسية.
7. كما يوجد فروق بين القياس (القبلي / البعدي) لصالح القياس البعدي في جميع المتغيرات النفسية.
8. يوجد فروق ذات دلالة احصائيا بين القياس (البيني / البعدي) لصالح القياس البعدي في جميع المتغيرات النفسية.
التوصيات
7. استخدام البرامج التدريبي لتحسين المستوى الرقمي والقوة الانفجارية للرباعين
8. إجراء دراسات مماثلة على عينات مغايرة وكبيرة، وعلى مراحل سنية متنوعة للوصول إلى تعميمات علمية.
9. التأكيد على استخدام البرامج العقلية والنفسية عند التدريب على المهارات الحركية وخطط اللعب الهجومية والدفاعية فى برامج تدريب كرة القدم.
10. الاهتمام بالمستوى العلمى لمدربين كرة القدم وتشجيعهم على استكمال دراسات متقدمة، لما لها من بالغ الأثر فى اتساع آفاقهم وبناء شخصياتهم وقدراتهم الكامنة.
11. ضرورة تواجد أخصائى نفسى رياضى مؤهل علميًا لتطبيق المهارات العقلية والنفسية على الناشئين, وأن يكون أحد الأجزاء الأساسية فى منظومة التدريب الرياضى الحديث, وذلك للمساعدة فى تطوير الأداء وخلق ناشئ متزن (نفسيًا, بدنيًا, مهاريًا, خططيًا).
12. ضرورة عمل برامج من قبل الاتحادات الرياضية تشير إلى أهمية التدريب العقلى