Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”جهود علماء المسلمين فى علم الفلك فى الأندلس ”
(من92-668هـ /711-1269م)
/
المؤلف
بخيت، هبة كمال احمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة كمال احمد بخيت
مشرف / اسامة سيد على
مشرف / مسعد محمد عبدالله
مناقش / كرم حلمى فرحات
الموضوع
تاريخ.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
264ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
25/10/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - التاريخ والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

يتناول هذا البحث بالدراسة جانبا من جوانب الحضاره الإسلاميه التى نشأت على أرض الأندلس، ولاشك أن الفاتحين المسلمين الأوائل اهتموا اهتماماً كبيرا بنقل علوم المشرق إلى بلاد الأندلس و من بينها علم الفلك ، وكان لهذا العلم جذورٌ فى الأندلس ، وبلغ هذا العلم درجه عالية من التقدم فى حضارة الأندلس ، كما تخصص العلماء فى أكثر من علم ، فيوجد بعض العلماء كانت نشأتهم بالأندلس ووفاتهم بها وعلماء آخرون كان ظهورهم بالأندلس ووفاتهم بالمشرق مثل ابن ابى الصلت وغيرهمومما لا شك فيه أن حكام المسلمين من أمراء الأمويين وملوك الطوائف وخلفاء المرابطين والموحدين قد أولَوْا العلم جانبا كبيرا من اهتماماتهم فى الناحية العلمية بصفة عامة ، والفلك بصفة خاصة وكان له أثر على النهضة الأوربية .
فبالنسبة للتمهيد فبعنوان ” نشأة علم الفلك عبر العصور التاريخية ” واشتملعلىتعريفبعلمالفلك لغة واصطلاحاً،وعلمالفلكعندالقدماءالمصريين،البابليين،الصينين،الهنديين،وعندالفارسية،اليونانية،قبلالإسلاموأخيراًالحضارةالإسلامية.
ويعقبالتمهيدالفصلالأولبعنوانالفصلالاول” نشأةعلمالفلكفىبلادالأندلسالإسلامية (92-479هـ / 711-1086م)” وينقسمإلى :- مظاهراهتمامالمسلمينالفاتحينبعلمالفلك،أشهرعلماءالفلكعصرالدولةالأمويةفىالأندلس،علمالفلكفىظلملوكالطوائففىالأندلس .
أمابالنسبة الفصلالثانىتحتعنوان ” علمالفلكعصردولتىالمرابطينوالموحدين(479- 668هـ /1086- 1269م)” ويتضمنقيامدولةالمرابطينفىبلادالأندلس،اهتمامأمراءالمرابطينبعلمالفلك،علماءعلمالفلكوالانجازاتالعلميةعصردولةالمرابطين،قيامدولةالموحدينفىالأندلس،اهتمامأمراءالموحدينبعلمالفلك،علماءعلمالفلكعصردولةالموحدينوانجازاتهمالعلمية .
ثمالفصلالثالثوعنوانه ” أثرعلمالفلكفىالأندلسالإسلاميةعلىالنهضةالأوربية ” ويحتوىعلىكيفيةانتقالانجازاتعلماءالمسلمينفىعلمالفلكإلىأوربا،مظاهرتأثرالنهضةالأوربيةبعلمالفلكعندعلماءالمسلمين،اعترافعلماءأوربافىعلمالفلكبفضلعلماءالمسلمين .
وقداستطاعتالدارسةأنتتوصلإلىمجموعةمنالنتائجلعلأهمها:
• أن ظاهرة الكسوف والخسوف بدأت معرفتها عند المصريين القدماء بشىء من الخوف والرعب كما تعرفت ايضا حضارة بابل على تلك الظاهرة واستطاعت حضارة اليونان أن تتنبأ بالكسوف قبل وقوعه وظل التعرف على تلك الظاهرة فى تطور فى الحضارة الإسلامية حتى تطورت معرفتها ودراستها عند علماء المسلمين فى الأندلس .
• كذلك وضحت ما وصل إليه المصرى القديم من معرفة 36 نجم ثابت فى السماء مقسم ل3 مجموعات ، بينما توصلت بابل ل62 نجم ، أما اليونان فقد توصل بطلميوس إلى1022نجم وفى الحضارة الإسلامية فقد توصل المجريطى إلى21 نجم ، والمراكشى 240 نجم ثابت .
• كما توصلت الدراسة الى ان النهضة العلمية فى مجال الفلك فى المشرق اﻻسﻻمى كان لعلماء اﻻندلس دورا كبيرا فى صنعها .حيث انتقل بعض علماء اﻻندلس بعلمهم وخبراتهم الى المشرق كالقوديسى .
• كما توصلت أيضا إلى أن بعض علماء الفلك فى الأندلس قد أصابوا أحيانا وأخطأوا أحيانا أخرى فعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد أصاب بعضهم عندما توصوا إلى كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس كالبطروجى وقولهم أن المريخ والزهرة أقرب للأرض منها إلى الشمس كجابر ابن أفلح وكذلك توصلهم إلى طول السنة الشميسة بشكل أقرب إلى الحقيقة كالزرقالى . ولكن بعضهم أخطأ عندما قالوا أن كوكب الزهرة وعطارد لا يدوران حول الشمس كالمجسطى , وكذلك قولهم بأن الأرض ثابتة كأبن رشد .
• كما توصلت الدراسة إلى أن علماء المسلمين كانوا نبراسًا آنار طريق الغرب الأوربى وأخرجه من ظلامه الدامس إلى نوره المشع وهذا بأعتراف علماء الغرب أنفسهم.