Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية العالم في روايات سلوي بكر /
المؤلف
أبوالحسن، دينا حمدي عوض.
هيئة الاعداد
باحث / دينا حمدي عوض أبوالحسن
مشرف / سمير السعيد حسون
مشرف / السيد نعيم ناصر
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / رزق المتولي رزق
الموضوع
الأدب العربي - تاريخ ونقد. القصص العربية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
272 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/8/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

تُعدُ الرواية قطعة من التاريخ خلع عليها الكاتب فنه وإبداعه؛ فتحركت فيها الحياة ، وتمثلت فيها عناصر القوة والجمال، وما زالت الرواية سيدة الأجناس الأدبية بلا منازع، فهي من أغزر الأنواع السردية روافداً وأكثرها قدرة على التطور بفضل مرونتها واحتوائها على كل المتناقضات وتتميز الرواية بكونها مصب للعلوم المختلفة التي عملت على الاستفادة منها بما يخدم مكوناتها ومنها علم الاجتماع ،وعلم النفس ،ﻭﺍﻷﻨﺜﺭوﺒﻭﻟﻭﺠﻴا ،كما شربت من نبع التاريخ. لذلك ارتضت هذه الدراسة عنواناً ، وهورؤية العالم التي تتمثل في أنه يجعل الفرد من ”الذات” محوراً أساسياً في عملية بناء ،وتبني التصورات الأخرى المتعلقة بالكون والمكان والزمان ،إن الاهتمام بدراسة رؤى العالم في الأعمال الأدبية تأتي في إطار الدراسة الموسعة ،كما اتضح لدى المصريين، ونبع أهميته من خلال كبار المفكرين والأدباء من قدرة هذه الأعمال على التأثير على شريحة كبيرة من المجتمع ،وتعتمد سلوى بكر على وصف الأحداث ،والشخصيات، وتحشد الكثير من تفصيلاتها ،وجزئياتها بدقة، وإخلاص حتى توشك أن تقدم من خلال روايتها نقلاً آليا للواقع أو تصويراً فوتوغرافياً له، من خلال الإطار الواقعي الذي يجعل الكاتبة تتناول الأوضاع الاجتماعية ،والاقتصادية في المجتمع، والمشكلات التي تنجم عنها، وجاء هذا في ثلاثة فصول مختلفة: الفصل الأول يتناول الرؤية الاجتماعية في ثلاثة أبواب التي تتناول الروايات ذات الاتجاه الاجتماعي، والمجتمع بجميع شؤونه وقضاياه، مثل قضايا المرأة ،والمهمشين ،وذكورية المجتمع ،والصراع الطبقي . وبالنسبة للفصل الثاني الذي تناول الرؤية السياسية، فالرواية حالياً برزت بوصفها الفني الأول ،و تمكنت من تسجيل أيام العرب للمحدثين ،وبالتالي أصبح الروائي أشبه ما يكون بالشاعر القديم ،فهو المؤرخ الحقيقي لكثير من أحداث الأمة قضاياها، واهتمت الكاتبة سلوى بكر بالرواية السياسية والمهمشين سياسياً مثل (الأورطة السودانية المصرية )التي حاربت في المكسيك وأفردت لهم رواية كاملة، كما أنها تناولت العديد من الثورات، منها الحملة الفرنسية التي أفردت الحديث عنها وعن ملابساتها وأثرها على مصر من خلال حبكة درامية ، وتحدثت عن قمع السلطة والقضايا السياسية والعديد من الحروب التي خاضتها مصر وكيف كان أثرها السياسي والاجتماعي عليها وعلي شعبها ؟. أما عن الفصل الثالث الذي تناول الرؤية الفنية التي قسمت إلي ثلاثة مباحث المبحث الأول الشخصية تتنوع الشخصيات حسب أطوارها عبر العمل الروائي حسب الدور الذي تؤديه داخل الرواية ،فلابد أن يغلب على الشخصية في الرواية طابع الحركة والحياة، والمبحث الثاني عن الزمان فهو عنصُر هام من عناصر البناء الروائي ،حيث لا وجود لأحداث ،ولا لشخصيات ،ولا حتي لحوار خارج إطار الزمن ، كما هو الحيز المعنوي اللا مرئي والمجرد في الآن نفسه ،المشكل للحياة، والمبحث الثالث عن المكان ،فالمكان هو الموضع الذي تزخر فيه الحياة، لتوفره على العناصر الأساسية للحياة من ماء وهواء وتراب ، فالمكان يعد ذا أهمية مثله مثل الزمان والشخصية ،والمكان ما هو إلا انعكاس للفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخصيات ، وكذلك له انعكاس واضح على الشخصية ،فهو يؤثر فيها وعليها وهنا تكون الفصول الثلاثة قدمت رؤية شاملة وعامة لتفسر رؤية العالم في روايات سلوي بكر المتنوعة.