الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 262 |  |  |
| | | from | 262 | | |
المستخلص
الموسيقى علم وفن معاً عرفها الإنسان منذ القدم وهو صانعها كغيرها من الفنون التي نبهته الطبيعة إليها .وهي جزء هام من حياة الأطفال اليومية فهي قريبة من غرائز الطفل وميوله كما أنها وسيلة ممتازة لتحقيق النمو له بل تؤثر على وجدانه وأحاسيسه بما يسهم في النمو الشامل لشخصيته في جميع الجوانب.
تلعب الأغاني والأناشيد المدرسية دوراً هاماً في وضع حجر الأساس لتربية المواطن الصالح منذ طفولته وحتى يكبر إذ تساعده على فهم معاني الكلمات والتأثر بها كما تشتمل على معلومات قيمة يسعى المربون إلى غرسها وتلقينها لهم ، كما أن لها دوراَ كبيراً في تحسين شخصية الطفل في العديد من النواحي مثل الناحية الجسمية والحركية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والخلقية.
يعد الأداء الجماعي من أهم نوافذ النشاط الموسيقى المتميزة فهو أداة لنقل أفكار المؤلفات الموسيقية(الغنائية والآلية) والخبرات الأدائية المختلفة التي تبنى عليها العملية التعليمية إلى الطالب .والنجاح فيها وسيلة لتلقى المتعلم تعلماً مثمراً، ومن ثم الانطلاق فيها مطلباً تربوياً لابد أن يتحقق تعبيراً عن أساليب الأداء الغنائي والعزفي المختلفة ونقلاً للأفكار والموضوعات الموسيقية.
مشكلة البحث:
من خلال عمل الباحث كمعلم للتربية الموسيقية لاحظ أن الأناشيد المقررة بالعزف دائما ما تكون لآلة واحدة ولا توجد مقطوعات موسيقية مجمعة لأكثر من آلة وقد وجد الباحث أيضا أن معظم تلك الأناشيد ليس لها مصاحبات ويكتفي بعزف اللحن الأساسي فقط . ورغم أن الآلات التربوية هي الأكثر شيوعا واستخداما في المدارس المصرية ، إلا أنه بحضور الباحث العديد من حفلات نهاية العام وحفلات ختام الأنشطة المدرسية والصيفية ، فقد لاحظ افتقار الفقرات المقدمة في تلك الحفلات للعزف الجماعي علي الآلات التربوية واقتصارها علي العزف الفردي فقط .