Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية تقويمية لنموذج المنظومات الدافعية عند سيد عثمان لدى معلمي التعليم الأساسي /
المؤلف
فهمي، أحمد محمد إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد إسماعيل فهمي
مشرف / صفاء على احمد عفيفي
مشرف / محمد إسماعيل سيد حميدة
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
104 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 104

from 104

المستخلص

مقدمة
يشير(سيد عثمان، 2008) إلى أن هناك بعض المنظومات الهامة لدى المعلم التي يجب الانتباه لها للوصول إلى أفضل مستوى من عمليات التعلم لدى الطلاب ، من هذه المنظومات منظومة الدافعية الأخلاقية ، والمنظومة الإعتقادية ، والمنظومة الثقافية ، وهذه المنظومات تعد محددات وموجهات الجهد النفسي الذي يصدر عن المعلم المحرر في عمله ، ففي المنظومة الأخلاقية يتجلى هذا في التزامه القيمي وتجاوبه المعياري وتعبيره الأدائي في مختلف جوانب نشاطه المربي المحرر التزاماً ذاتياً وليس استجابة للائحة أو تنفيذياً لأمر أو ارتقاباً لجزاء التزام مستجيب لحس داخلي وليس نزولاً على إرادة خارجية :
(أ) المتعلم الذي هو أمانة بين يديه يرى حرمة ذاتيته وكرامته
(ب) ما يقدمه إليه من خبرة من جهة صحتها وسوائها واعتدالها
(ج) استمرارية تقدمه الذاتي مهنياً في تنام وترق
(د) مجتمعه وثقافته من خلال أبناء مستقبله الذين هم بين يدي حاضره.
أما المنظومة الاعتقادية، فانها فى سوائها، فى رشدها، في تكاملها، في اتساقها، هي التي تسدد جهد المعلم المحرر في عمل ارادته، اختبارا وتنفيذا وتقييما واستمرارا. هى من وراء ذلك الجهد دفعا وحركا، وفى ثناياه احماء وحماسه، وامامه هداية وتسديدا. كما انها هى التى تبث فى هذا الجهد روح الرجاء، وعيا بالأمثل، وتفتحا على الاكمل، وثقة بجدوى الجهد، واستبشارا بنتاج الصدق، وثمار الالتزام، وجنى الحرص.
بينما المنظومة الدافعية الثالثة، المنظومة الثقافية، فهى المنظومة المتنامية من تفاعل عمقين، عمق ذاتية المعلم المحرر ذاته، وعمق الثقافة التى يتحرك، بل يحى في انحاء سياقاتها ومستوياتها. من هذا التفاعل بين العمقين يتطور عند المعلم المحرر نوع من الوعي بمقدار اعلاء ثقافته لمكانته، والادراك لاعتبار مجتمعه وتقديره لدوره، والشعور بالتقدير الرسمي، تقدير الدولة لنتاج عمله. (سيد عثمان، 2008، 52-53)
مشكلة الدراسة
وتسعى الدراسة الراهنة إلى البحث فى دور المنظومات الدافعية للمعلمين وتحليل لنموذج المنظومات الدافعية وإخضاعه للتحقق التجريبي، من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
1- ما مكونات وعمليات المنظومة الاخلاقية الدافعية لدى المعلمين؟
2- ما مكونات وعمليات المنظومة الاعتقادية الدافعية لدى المعلمين؟
3- ما مكونات وعمليات المنظومة الثقافية الدافعية لدى المعلمين؟
4- ما مدى تطابق النموذج التفصيلي المقترح على منظومات (الأخلاقية، الاعتقادية، الثقافية) لدى عينة الدراسة؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على مكونات المنظومات الدافعية لدى المعلمين.
2- التعرف على نسبة اسهام كل منظومة من المنظومات فى الدافعية لدى المعلمين.
3- إيجاد أدوات قياس لنموذج المنظومات الدافعية.
4- اخضاع النموذج موضع الدراسة للوصول لنموذج أكثر تفصيلاً.
أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة للعديد من الإسهامات العلمية والتي منها:
1- إعداد مقاييس لمكونات المنظومات الدافعية يساعد في إثراء البحث العلمي في مجال قياس مكونات المنظومات الدافعية والمؤشرات الدالة عليه.
2- توجيه اهتمام التربويين إلى الأهمية الكبيرة التي تحتلها مكونات المنظومات الدافعية في توجيه السلوك النمائى لدى المعلمين، لدعم عمليات التعلم الذاتي لمدى الحياة عند المعلمين.
3- يتوقع من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة في الدراسة الحالية وما ستتوصل إليه من نتائج أن تساهم في ميلاد بحوث جديدة في مجال تقييم دافعية المعلمين.
عينة الدراسة:
اشتق الباحث عينة الدراسة والتى بلغت (152) معلم ومعلمة من معلمي التعليم الأساسي 47 من الذكور بنسبة (30,9%)، وعدد 105 من الإناث بنسبة (69,1%)، بمتوسط عمر قدره 41,77 سنه وانحراف معياري 10,10 سنة، وكان الهدف منها هو التحقق من ثبات وصدق الأدوات .
أدوات الدراسة:
1- مقياس أساليب الدافعية الأخلاقية (اعداد: الباحث)
2- مقياس الدافعية الاعتقادية (اعداد: الباحث)
3- مقياس الدافعية الثقافية (اعداد: الباحث)
نتائج فروض الدراسة
أولا: نتائج الفرض الاول مناقشته وتفسيره:
ينص الفرض الاول على أنه ”لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المعلمين على مقياس الدافعية الأخلاقية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تُعزى لاختلاف النوع (ذكر/أنثى)”.
ثانيا: نتائج الفرض الثاني مناقشته وتفسيره:
ينص الفرض الثاني على أنه ”لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمين على مقياس الدافعية الاعتقادية تُعزى لاختلاف النوع (ذكر/أنثى)”.
ثالثا: نتائج الفرض الثالث مناقشته وتفسيره:
ينص الفرض الثالث على أنه ”لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمين على مقياس الدافعية الثقافية تُعزى لاختلاف النوع (ذكر/أنثى)”.
رابعا: نتائج الفرض الرابع مناقشته وتفسيره:
ينص الفرض الرابع على أنه ”يتطابق نموذج بنائي مقترح لبنية الدافعية (الأخلاقية – الاعتقادية – الثقافية) على البيانات محل الدراسة”.