Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طرائق الاستنباط من القرآن الكريم
فى تفسير الشيخ أحمد مصطفى المراغى
/
المؤلف
ابويوسف، امنية محمد عبدالجواد.
هيئة الاعداد
باحث / امنية محمد عبدالجواد ابو يوسف
مشرف / عطية سليمان احمد
مشرف / محمد نبيل غنايم
مشرف / حسن محمود غنايم
الموضوع
تفسير القران.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
218ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
13/6/2015
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

يدور موضوع الدراسة التى جاءت تحت عنوان ” طرائق الاستنباط من القرآن الكريم فى تفسير الشيخ أحمد مصطفى المراغى ” حول دراسة طرائق الإستنباط من القرآن الكريم فى تفسير المراغى والذى تميز بالعناية الفائقة فى استنباط المعانى والأحكام، وذلك من خلال مراعاة الجانبين النظرى والتطبيقى فى البحث والدراسة .
ومن أسباب اختيار دراسة الاستنباط عند المراغى أن كثيرا ممن كتب فى دراسة القواعد الأصولية الاستنباطية إنما عُنى باستنباط الأحكام الفقهية فقط وما يتمتع به تفسير المراغى من قوة وأصالة وتجديد فى عرض كثير من مسائل الاستنباط الفقهية والعقدية والإعجازية والتربوية والاجتماعية واللغوية .
وعليه فتهدف دراسة الاستنباط عند المراغى إلى بيان أنواع الاستنباط من القرآن وشموليتها وإظهار إعجاز القرآن الكريم والكشف عن استنباطات الإمام المراغى فى تفسيره والأصول والقواعد التى سار عليها ومصادره التى اعتمد عليها فى الاستنباط من القرآن الكريم .
أما عن الدراسات السابقة التى تناولت الاستنباط فى تفسير المراغى، فمن خلال تتبعها تبين وجود بعض الدراسات التى عنيت ببيان الاستنباط كمنهج ببيان تعريفه وأهميته وأقسامه وبعض قواعده ودلالات أو التطبيق على سورة واحدة فى القرآن أو مجموعة من الآيات وخاصة آيات الأحكام، أما الدراسات التى تعلقت بتفسير المراغى فركزت كلها على منهجه الذى اتبعه فى التفسير، ومن هنا حاولت الدراسة الحالية تركيز البحث على دراسة طرائق المراغى فى الاستنباط من القرآن الكريم من خلال تفسيره .
واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائى التحليلى، وجاء التطبيق وذكر الأمثلة للتأصيل النظرى فى ضمن البحث، مع الالتزام بنص كلام المراغى فى الاستنباط وتحليله والتعليق عليه بالاستعانة بكتب التفسير القديمة والحديثة .
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تأتى فى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة .
أما المقدمة : فجعلتها لبيان أسباب اختيار هذه الدراسة وأهميتها والهدف منها والدراسات السابقة عليها وبيان خطة السير فيها .
وفى التمهيد : قدمت الدراسة نبذة موجزة عن مفهوم الاستنباط من خلال تعريفه اللغوى والاصطلاحى والعلاقة بينهما، مبينة موضوع علم الاستنباط، وجمع ما تيسر عن حياة المراغى رحمه الله، وخلاصة فى بيان ظروف العصر الذى عاشه ثم التعريف بتفسيره وبيان منهجه فيه .
أما الباب الأول : فيتناول أقسام الاستنباط من القرآن الكريم فى تفسير الشيخ أحمد مصطفى المراغى، فقد حاولت الدراسة من خلال الاستقراء والتحليل تتبع أقسام الاستنباط عند المراغى فصنفتها من حيث الموضوع إلى استنباطات عقدية واستنباطات فقهية أصولية واستنباطات اجتماعية واستنباطات إعجازي
واستنباطات لغوية ونحوية واستنباطات تربوية سلوكية، مع عرض الأمثلة التطبيقية من خلال تفسير المراغى، ثم أقسام الاستنباط باعتبار الصحة والبطلان، وأقسام الاستنباط باعتبار ظهور النص المستنبط منه وخفاؤه، والاستنباط من نص واحد ومن مجموع نصين أو أكثر، وأقسام الاستنباط من حيث كلية المعنى المستنبط أو جزئيته، ممثلة لكل منها بمثالين من تفسير المراغى.
أما الباب الثانى : فتتناول فيه الدراسة دلالات الاستنباط فى تفسير المراغى، والسمات العامة لاستنباطاته، وموقفه من استنباطات المفسرين السابقين والمعاصرين له.
ففى الفصل الأول تناولت الدراسة عرض نظرى للاستنباط بإعمال الدلالة عند الأصوليين، ومنهج الحنفية والجمهور فى تقسيم اللفظ باعتبار كيفية دلالته على معناه.
وفى الفصل الثانى قامت الدراسة باستقراء وتحليل طرق الاستنباط بإعمال الدلالة عند المراغى من خلال تفسيره، وقسمتها إلى ثلاثة أنواع : النوع الأول: الاستنباط بدلالة المنطوق الصريح ومثلت لها بدلالة العام والخاص ودلالة المطلق والمقيد ودلالة الأمر والنهى فى تفسير المراغى، والنوع الثانى : الاستنباط بدلالة الالتزام وينقسم إلى دلالة الاقتران ودلالة الإيماء ودلالة الإشارة، النوع الثالث:الاستنباط بدلالة المفهوم وينقسم إلى الاستنباط بمفهوم الموافقة والاستنباط بمفهوم المخالفة،مع استقراء الأمثلة من تفسير المراغى لكل دلالة وتحليلها.
وفى الفصل الثالث أوضحت الدراسة السمات العامة للاستنباط عند المراغى من خلال تفسيره فأوضحت فيها شمول استنباطاته شتى أبواب العلم فى الطب والطبيعة والمنطق والفلسفة والاجتماع، كذلك سيطرة النزعة الاجتماعية على استنباطاته، وعنايته بالقصص القرآنى، والاستنباط العلمى الحديث .
أما الفصل الأخير فقد تناولت فيه الدراسة تأثر الشيخ المراغى باستنباطات المفسرين السابقين والمعاصرين له، فعرضت لبعض الاستنباطات التى نقلها المراغى عن غيره دون تعقيب، وأخرى نقلها معقبا عليها بالقبول أو الرفض، وأخرى تفرد بها وخالف بها غيره من المفسرين .
وانتهت الدراسة بخاتمة عرضت فيها لأهم ما توصلت إليه من نتائج أهمها .
سعة مجال الاستنباط وعمق غوصه فى جميع الفنون ومختلف العلوم وتنوع ثمرته فى مختلف المجالات حيث شملت استنباطات الشيخ المراغى موضوعات وعلوم كثيرة ولم تقتصر على الاستنباط الفقهى فقط، بل شملت الاستنباطات العقدية والتربوية السلوكية والاجتماعية واللغوية والإعجازية ، كذلك استنباطات فى علم الاقتصاد وعلم المنطق والجدل والسياسة والتاريخ والاجتماع والطب والطبيعة، مما يشير إلى شمولية الاستنباط القرآنى وصلاحيته لكل زمان ومكان .