![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاولت هذه الدراسة المعنونة بـ (مقاربة الواقع في المتخيل السردي لأحداث 25 يناير، دراسة من منظور النقد الثقافي) رصد ملامح أحداث 25يناير2011م بين الواقع والمتخيل في السرد الروائي، من خلال الوقوف أمام مجموعة من النصوص السردية وتقديم قراءة ثقافية لها، تتجاوز حدود الدراسة الجمالية، مقدمة تفسيرًا لبعض الظواهر الاجتماعية، والأحداث الفارقة في ظرف تاريخي ذو طابع خاص وهو أحداث 25 يناير 2011م، وجاء اختيار الباحثة لنماذج روائية لما يمتاز به السرد الروائي من قدرة على استعياب الواقع وتقديمه في إطار حكائي يقارب الحقيقة ويقدمها وفق رؤية فنية جمالية. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وقائمة للمصادر والمراجع . انقسم الفصل الأول ( المتخيل السردي) على مبحثين أولهما (مستويات السرد) أما ثانيهما (الفضاء)، وجاء الفصل الثاني بعنوان (تشكلات الرؤية السردية) عرضت فيه الباحثة أطروحات النقاد حول مفهوم (الرؤية السردية)، أما الفصل الثالث (تحولات الأنساق) توقفت فيه الباحثة أمام الأنساق الثقافية التي تجلت في الأعمال الروائية موضوع الدراسة، أما الفصل الرابع (الرؤية الفنية) فقد قدمت فيه الباحثة معالجة جمالية لثلاثة من عناصر السرد الرئيسية وهى: الحدث والشخصية والمكان (الميدان). وقد توصلت الباحثة في دراستها هذه إلى عدة نتائج من أهمها : 1. تنوع رؤى الكتّاب وتعدد وجهات نظرهم في تقديم متخيلهم السردي لأحداث 25 يناير 2011م، حيث جاءت ما بين التسجيل والتوثيق ووصلت إلى التنبؤ بوقوع أحداث في المستقبل . 2. مزجت الأعمال الروائية في طياتها بين السرد النمطي وتوظيف التقنيات الحديثة؛ ما خلق شكلاً روائيا مستحدثًا، مصاحبًا لتطورات العصر ربما لم نعهده من قبل في سرد مثل هذه الأحداث. 3. تنضوي الروايات على مجموعة من الأنساق الثقافية التي تكشف عن ثقافة المجتمع بعد مخاض أحداث 25 يناير، كما قدمت الرؤى السردية تأصيلاً لتلك الأنساق وتحولاتها المجتمعية . 4. كشفت الروايات موضوع الدراسة عن مجموعة من الرؤى تميل إلى التجريب، وبلغة مفعمة بالرمز، ما أسهم في تجاوزها الواقع والبحث فيما وراء الحدث. |