Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بينلا ةروـص ”لمسو هيلع الله لىص بدألا في ”
العربـي الحديـث /
المؤلف
عطايا، هميس سلامة ابراهيم سلامة.
هيئة الاعداد
باحث / هميس سلامة ابراهيم سلامة عطايا
مشرف / احمد محمد عوين
مشرف / اسامة لطفى الشوريجى
مشرف / مرسى السيد الصياغ
الموضوع
الادب.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
211ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
7/2/2021
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

المقػدمػػة
أ المقدمة بسـ الله الرحمف الرحيـ
الحمد لله الذم ىدانا ليذا كما كنا لنيتدم لكلا أف ىدانا الله ، كصلاة كس ةمحر ثكعبملا ىمع ناملا
لمعالميف، مخرجنا مف الظممة إلى النكر، غير مقصر في بلاغ كلا كاف في جياد، كبعد،
كانت كتابة السيرة قديما تقكـ عمى دافعيف أساسييف: الأكؿ :أف سػػيرة الرسػػكؿ صػػمى الله عميػػو كسػػمـ جػػزء مػػف السػػنة ، فيػػي كالحػػديث الشػػريؼ مصػػدراف
ميمػػػاف مػػػف مصػػػادر التشػػػريع ، كمنيمػػػا تسػػػتقى الأحكػػػاـ، فالحػػػديث الشػػػريؼ يمثػػػؿ الجانػػػب
النظرم كالسيرة النبكية تمثؿ الجانب العممي كالتطبيقي.
الثػػاني: أف المسػػمميف كػػانكا قػػد كرثػػكا نظػػرة الجػػاىمييف إلػػى التػػاريخ كىػػي نظػػرة تقػػكـ عمػػى ” الأيػػاـ ”
كطبيعػػة الحػػرب كشػػؤكف القتػػاؿ ، كلػػذلؾ اىػػتـ كتػػاب السػػير بمغػػازم الرسػػكؿ صػػمى الله عميػػو
كسمـ كتصكير ذلؾ الدكر الحربي الذم أدل إلى انتصار المسمميف في النياية. ثػػػـ انصػػػػرؼ الكتػػػػاب إلػػػػى الكتابػػػػة المكضػػػػكعية - أم الكتابػػػػة فػػػػي مكضػػػػك ع كاحػػػػد- مثػػػػؿ
القاضػػي عيػػاض فػػي كتابػػو (الشػػفا بتعريػػؼ حقػػكؽ المصػػطفى) ثػػـ تػػدكيف ( دلائػػؿ النبػػكة) لمبييقػػي
ك(شمائؿ النبكة) لمترمذم ،ككاف مف أبػرز مػف اتبػع ىػذا الػنمط فػي كتابػة السػيرة ىػك ابػف القػيـ فػي
كتابػػػو (زاد المعػػػاد فػػػي ىػػػدم سػػػيد العبػػػاد) الػػػذم حػػػكل معػػػالـ السػػػمكؾ النبػػػكم السػػػامي فػػػي جميػػػع
المجػػالات ، السياسػػية كالحربيػػة كالاقتصػػادية كالعسػػكرية كالاجتماعيػػة ، كىػػذا النػػكع مػػف السػػير فقػػد
الغاية التأريخية إلى جانػب الاىتمػاـ البػالغ بالشخصػية ، بتسػميط الضػكء عمػى صػفاتيا كمناقبيػا ك
نلايمق لاإ يبدلأا بكمسلأاب ـعني ـلك ، ةيعامتجلاا ايتايح. ثـ كاف الانقطاع عف كتابة السيرة لمدة ثلاثة قػركف ، ككانػت تمػؾ الفتػرة ىػي فتػرة ضػعؼ
الدكلػػة الإسػػلامية فػػي كافػػة المجػػالات حتػػى العصػػر الحػػديث الػػذم شػػيد بدايػػة الصػػحكة الإسػػلامية
كالنيضة الفكرية كنتيجة للاستشراؽ كحملات التبشير التي بدأت في الانتشار- آنذاؾ –. ككانت أكلى محاكلات إحياء التراث القديـ في ىذا العصر بقصد نفض الغبار عف السػيرة
النبكيػػة كاسػػتمياـ قػػيـ البطكلػػة كالأخػػلاؽ مػػف نبعيػػا الفيػػاض عمػػى يػػد رفاعػػة الطيطػػاكم َُُٖ-ُّٖٖ] فػػي كتابػػو ( نيايػػة الإيجػػاز فػػي سػػيرة سػػاكف الحجػػاز) ، ككػػاف آخػػر كتبػػو ، كقػػد اتبػػع فيػػو
الطيطاكم طريقة جديدة في كتابػة السػيرة بػأف قػاـ بشػرح الأسػس التػي أقػاـ عمييػا النبػي صػمى الله
عميو كسمـ المجتمع الإسلامي كنظاـ الحكـ في عيػده ، محاكلػة لاسػتمياـ القػدكة فػي سػيرتو صػمى
الله عميو كسمـ لبناء مجتمع إسلامي متكامؿ.
المقػدمػػة
ب
ككانت كتابة السيرة في بداية العصر الحديث عمى طريقػة الأقػدميف بػاختلاؼ بسػيط فػي
العرض أك طريقة المعالجة ، كاستمر الحػاؿ عمػى ذلػؾ إلػى العقػد الثالػث مػف ىػذا القػرف ، إلػى أف
تتابعت أعماؿ المبشػريف كالمنصػريف الػذيف اجتػر ؤ كا عمػى سػيرة النبػي صػمى الله عميػو كسػمـ ، ممػا
أشػػػعؿ حمػػػاس الػػػدعاة كالمفكػػػريف كالعممػػػاء لمتصػػػدم ليػػػذا الغػػػزك الفكػػػرم كالعقائػػػدم، ، كلػػػـ تصػػػب
الكتابػػة فػػي السػػيرة –حينئػػذ- مدػػيلأا يفكػػتكم ءاػػبدلأا ؼػػقي ـػػمف ، فيدػػلا ءاػػممعك ةاعدػػلا ىػػمع نارػػكح
فقاـ حماسيـ الديني يكتب كينتصػر كيػدافع، كاختمفػت أعمػاليـ فػي السػيرة حسػب أفكػارىـ كثقػافتيـ
كميػػكليـ الأدبيػػة ، فكػػاف أكؿ ىػػؤلاء الأسػػتاذ محمػػد جػػاد المػػكلى ككتابػػو ( محمػػد المثػػؿ الكامػػؿ) ثػػـ
تابعػػو بعػػض كبػػار الكتػػاب كاصػػفيف مناقػػب النبػػكة ، كذلػػؾ بػػإيراد الحقػػائؽ فػػي مكاجيػػة الدسػػائس أك
مدافعيف بالحجج كالدلائؿ ، كمػا قػاـ بػذلؾ الػدكتكر محمػد حسػيف ىيكػؿ فػي كتابػو (حيػاة محمػد) ،
كالأسػتاذ العقػاد فػي كتابػو (عبقريػة محمػد) ، كلقػػد احتػذل الكتػاب العػرب حػذك الغػربييف فػي بعػػض
الأشكاؿ الأدبية فظيرت باتجاىات مقاربة لما في الغرب. كمػػا شػػيد العصػػر الحػػديث فتػػرة نزاعػػات كبيػػرة كضػػعؼ الدكلػػة العثمانيػػة ،كتػػدخؿ بريطانيػػا
ـلاػػقلأا دادػم ذػػفني ـػل تاػػكرحلا ؾػمت بػناج ىػػل اك ، ؿلاتػحلال ةػػمكاقملا تاػكرحلا غكزػػبك، ـػكحلا يػف
عف الكتابة في السيرة، كىب يراع كؿ أديب ينقؿ مف السيرة كؿ صػفة كخصػمة كعمػؿ عظػيـ مػف
ػػػيحافك فكػػكيل ـمػػسك وػػػيمع للها ىمػػص يػػبنلا ةاػػيحو فػػي سػػبيؿ الحػػؽ أسػػػكة لمنػػاس لطريػػؽ الإصػػػلاح
كشحذ العزائـ كاليمػـ كالتمػاس القػدكة الأخلاقيػة كالقياديػة، فقػد زكدتيػـ السػيرة النبكيػة بسػلاح الأمػؿ
لخػػػػكض معػػػػاركيـ بشػػػػجاعة مػػػػف أجػػػػؿ التحريػػػػر كالاسػػػػتقلاؿ كلػػػػك ببػػػػذؿ الأركاح ، فكانػػػػت السػػػػيرة
كالمسػػجد الػػذم يكحػػد صػػفكؼ أبنػػاء الأمػػة العربيػػة الإسػػلامية ، فػػي مكاجيػػة التفكيػػر المػػادم الػػذم
كاف يطغى عمى العالـ –آنذاؾ-. كقػػد كجيػػت دراسػػتي إلػػى ثلاثػػة كتػػب فقػػط– مخافػػة اخػػتلاؿ التركيػػز- مػػف أكثػػر الكتػػب التػػي
لاك ةيبدلأا فيتحاسلا ىمع ناعساك نلادج تثدحأ ءام كىك نادحاك نادركم تدرك ةيفيلأت ؼكنصك ، ةينيد
م ةػػػيعادبإ نلااكػػػشأ عنػػػصتل ، اػػػيتجاح عبػػػشأ اػػػم وػػػنم تػػػفرتغاف ـيدػػػقلا يػػػبرعلا ثارػػػتلاختمفػػػة ألكانيػػػا
كأنكاعيػػػا كأغراضػػػيا، كىػػػـ (عبقريػػػة محمػػػد) لقسػػػتاذ العقػػػاد، ك(عمػػػى ىػػػامش السػػػيرة) لمػػػدكتكر طػػػو
حسيف، ك(محمد صمى الله عميو كسػمـ) سػيرة حكاريػة لقديػب تكفيػؽ الحكػيـ ، كرأيػت ألا مػانع مػف
تضػػميف آراء لكتػػاب آخػػريف إمػػا لتعضػػيد فكػػرة أك الاسػػتدراؾ عمييػػا عنػػد أحػػد الكتػػاب الثلاثػػة ، أك
لمؿء الثغكر لغرض الإيضاح ، كذلؾ حتى تكتمؿ أىداؼ البحث .