Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Optimization of cowpea growing under natural soil salinity and use of some treatments to alleviate the harmful effects of salinity /
المؤلف
El Sayed, Shaker Sabry Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / شاكر صبري محمد السيد
مشرف / السيد احمد احمد طرطوره
مشرف / حمدينو محمد ابراهيم احمد
مناقش / هاله عبد الغفار السيد
مناقش / علي فتحي علي حمايل
الموضوع
Metal oxide semicoductor.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
online resource (167 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الخضر الزينه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

”مدي إمكانية زراعة اللوبيا تحت ظروف ملوحة التربة الطبيعية مع استعمال بعض المعاملات لتقليل أضرار الملوحة”تعتبر الملوحة من أهم العوامل الطبيعية المؤثرة سلبيا علي إنتاج المحاصيل, وقد قمنا بهذه الدراسة محاولة منا للتغلب على آثار الملوحة الضارة , من أجل الوصول إلي إنتاجية أعلي للمحصول تحت مثل هذه الظروف . وقمنا باختيار نبات اللوبيا لعمل الدراسة عليه لأنه متوسط الحساسية للملوحة , وقد تم استخدام عدد من المعاملات لتلافي تأثير زيادة الملوحة الأرضية الضارة علي إنتاج نبات اللوبيا , ولتحفيز مقاومة النبات للتغلب علي أضرار الملوحة لتحقيق أفضل صفات خضرية وكيميائية وإنتاجية وجودة للمحصول .أجريت التجربة في المزرعة البحثية التابعة لمحطة البحوث الزراعية بتفتيش السرو بمحافظة دمياط في موسمين زراعيين متتاليين خلال موسمى 2018 – 2019 م . كما هو مدرج عن طبيعة تميز تلك المنطقة بالملوحة الطبيعية للتربة ، وقد أجريت التجربة في قطعتين زراعيتين مختلفتين فى درجة الملـــوحة ما بين متوسطة ومرتفعة الملوحـــــــــة، و تم عمل تحليل كامل للصفات الفيزيائية والكيميائية لعينة من التربة لكل منهما , و قد قسمت التجربة الى شقين:الشق الأول في المعمل : الهدف من التجربة اختبار إنبات البذور السليمة للوبيا ”صنف قها 1” ”Seed priming تحت مستويات ملوحة مختلفة، حيث صممت التجربة بنظام القطع منشقة مرة واحدة و قسمت البذور عشوائيا على مستويي الملوحة الموجودين فى الحقل محل الدراسة مقارنة بمستوى ثالث (الكنترول ) بدون ملوحة , واعتبرت مستويات الملوحة الثلاثة هى التأثير الأساسي, وتم نقع البذور فى كل مستوى بأربع معاملات كمؤثر ثانوى وهي (1- النقع في الماء المقطر بدون إضافة 2- إضافة سليكون (ppm200) 3- إضافة مستخلص الخميرة ( 50مل/لتر) 4- إضافة شتيوزان (200ppm) , وهي نفس معاملات الرش بعد ذلك فى التجربة الحقلية. ثم سجلت صفات الإنبات والصفات الخضرية للبادرات لإظهار تأثير مستويات الملوحة وكذلك تأثير المعاملات والتداخل فيما بينهما.الشق الثاني في الحقل : حيث تم زراعة البذور يعد نقعها في المحاليل السابقة فى قطعتين زراعيتين مختلفتين فى درجة الملـوحة ما بين متوسطة ومرتفعة الملوحـــــة فى اليوم الأول من شهر مايو خلال موسمي الدراسة كما صممت التجربة بنظام القطع المنشقة مرتين حيث تم توزيع مستويات الملوحة (2مستوى) في القطع الرئيسية وتوزيع المعاملات الأرضية (ثلاث معاملات) في القطع الشقية والمعاملات بالرش (4معاملات) في القطع تحت الشقية كما هو واضح بالجدول التالي:القطع الرئيسة (مستويات الملوحة الطبيعية)القطع شقية ( المعاملات الأرضية) القطع تحت شقية ( المعاملات بالرش).مستوى ملوحة متوسط 5dSm-1كنترول ”بدون معالجة”1. بدون أى معاملات ”كنترول”
2. مستوى ملوحة عالى ((7dSm-12.إضافة حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) 2. سليكون(ppm200) 3. اضافة كبريت زراعي (04طن /فدان) 3. مستخلص الخميرة (50مل/لتر)4. شتيوزان (ppm200)تم إضافة حمض الكبريتك بنظام التنقيط البطئ بمعدل عشرة لتر للفدان مع الرية الأولي فى مداخل القطع المنشقة , أما الكبريت الزراعي فتم إضافته للأرض أثناء تجهيز الأرض للزراعة مباشرة وقبل الرية الأولي . أما معاملات الرش فبدأت أول معاملة رش بعد عشرين يوماً من الزراعة بمعدل ثلاث مرات كل عشرة أيام.وقد أسفرت نتائج الدراسة إلى ما يلى:1 الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة أوضحت النتائج الخاصة بتحليل التربة في موقعي الدراسة أن التربة طينية ثقيلة، نظرا لزيادة نسبة الطين والسلت بها , مع قلة نسبة الرمل داخل التربة بالإضافة إلى قلوية التربة. كذلك زيادة درجة الملوحة فى القطعة الثانية (معامل الملوحة تساوى 7 dSm-1 ) عن الأولى (معامل الملوحة تساوى (5 dSm-1 ، نظرا لتزايد نسبة الكاتيونات ”الصوديوم، المغنيسيوم والكالسيوم” بالإضافة إلى زيادة نسبة الأنيونات مثل الكلوريدات ، الكربونات والكبريتات. ويمثل الصوديوم والكلوريدات أكثر الكاتيونات والأنيونات تواجدا في التربة.2. تحفيز البذور: Seed primming 1.2.تأثير الملوحة أسفرت نتائج هذه التجربة عن تأثير الملوحة السلبي مقارنة بالكنترول على إنبات البذور وازداد ذلك التأثير مع ارتفاع مستوي الملوحة حيث أوضحت النتائج زيادة الصفات الإنباتية للبذور المتمثلة فى (سرعة الإنبات , نسبة ومعدل الإنبات ، قوة الإنبات ) مع انخفاض مستوى الملوحة وأكدت النتائج أيضا في الصفات الخضرية للبذور النابتة , حيث تمثل ذلك في زيادة في الطول والوزن سواء الطازج أوالجاف للجذير والريشة مع مستوى الملوحة صفر> مستوى الملوحة المتوسط , مستوى ملوحة متوسط ((5dSm-1> مستوى الملوحة العالية (7 dSm-1).تأثير معاملات النقع ”المحفزة للانبات”أسفرت النتائج أن المعاملات المحفزة للانبات أثرت بشكل إيجابي على تحسين إنبات البذور مقارنة بالبذور الغير معالجة في كل مستوى من المستويات الثلاثة , حيث أوضحت النتائج أن هذه المعاملات أبدت تحسنا واضحا فى صفات الإنبات و الصفات الخضرية للبادرات , وكانت أعلي نسبة هي بدون وجود الملوحة > مستوى الملوحة المتوسط > مستوى الملوحة العالية . و كان أفضل نتائج الإنبات نتيجة النقع بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة ( 50مل/لتر) ، يليه السليكون(ppm200) تأثير التفاعل بين مستويات الملوحة المختلفة ومعاملات النقع أوضحت نتائج التداخل بين مستويات الملوحة المختلفة ومعاملات النقع أن أفضل نتائج في صفات الإنبات والصفات الخضرية بالتوالىى كانت نتيجة التداخل ما بين مستوى عديم التأثير بالملوحة ( الكنترول ) × النقع بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة (50 ملل/لتر)،يليها النقع بالسليكون(ppm 200)، يلى ذلك، تداخل المستوى الملوحة المتوسطة ((5 dSm-1 متفاعلة مع النقع بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة (50 مللي/لتر)، يليها النقع بالسليكون(ppm 200) ثم تفاعل مستوي الملوحة المرتفع ( 7dSm-1 ) مع نفس ترتيب معاملات النقع . وعلى النقيض من ذلك , أبرزت النتائج أن أضعف الصفات الانباتية والخضرية للبذور كانت نتيجة تفاعل مستوى الملوحة العالية (7 dSm-1 ) مع عدم تعاملها باى معاملات نقع.3. صفات النمو الخضريأثير مستويات الملوحة دلت النتائج على وجود تأثير الملوحة السلبي الواضح على النمو الخضرى حيث أدت زيادة الملوحة إلي إنخفاض واضح في الصفات الخضرية , بفروق معنوية واضحة فى طول النبات وعدد الأفرع وعدد الأوراق ومساحتها وكذلك الوزن الطازج والجاف للنبات خلال موسمى الدراسة. تأثير المعاملات الأرضية أبرزت النتائج أن هناك تحسنا معنويا واضحا بين النباتات المعالجة بالمعاملات الأرضية بالنسبة للمعاملات الغير معالجة ( الكنترول) ,حيث لوحظ ذلك فى زيادة النمو الخضرى , كما أسفرت المعاملة الأرضية ( بإضافة الكبريت الزراعي ( 0.4 طن /فدان) إلى أفضل نتائج فى زيادة طول ووزن النبات وزيادة عدد الأفرع والأوراق ومساحة الورقة يليها المعاملة بحمض الكبريتك ، وكان ذلك واضحاً فى كلا الموسمين,لمعاملات بالرش أوضحت النتائج خلال موسمي الدراسة أن معاملات الرش المختلفة لها دور معنوى فى تحسن الصفات الخضرية المدروسة , طول النبات ووزن النبات الطازج والجاف وزيادة عدد الأفرع وعدد الأوراق والمساحة الورقية , وسجلت معاملة الرش بالشتيوزان (ppm200) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) أعلي القيم على كل الصفات الخضرية المدروسة , وكان ذلك واضحاً من خلال موسمي الدراسة ..التفاعلات تأثير لتفاعل بين مستويات الملوحة المختلفة والمعالجة بالمعاملات الأرضية أظهرت مختلف التفاعلات بين مستويات الملوحة والمعاملات الأرضية فى موسمي الدراسة تحسنا معنوىا واضحا في كل الصفات الخضرية المدروسة إذا ما قورنت بالكنترول ”بدون معالجة عند كل مستوى من مستويي الملوحة . كما أبرزت النتائج أن التفاعل بين مستوى الملوحة المتوسطة المعالجة بالمعاملات الأرضية أعطي أعلي القيم في الصفات المدروسة أكثر من مثيلاتها عند المستوى الملوحة العالية . فكانت أفضل القيم فى صفات النمو الخضرى نتيجة التفاعل بين مستوى الملوحة المتوسطة ((5dSm-1× المعالجة بالكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) أو المعالجة بحمض الكبريتيك (10لتر/فدان)عند نفس المستوى من الملوحة.تأثير التفاعل بين مستويات الملوحة المختلفة والمعالجة بمعاملات الرش : أبزرت النتائج نجاح التفاعل بين مستويات الملوحة المختلفة والمعالجة بالرش،كما أظهرت أيضاً زيادة معنوية واضحة فى الصفات الخضرية نتيجة تفاعل مستوى الملوحة المتوسطة ((5 dSm-1 مع المعاملة بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر)يليها السليكون (ppm200) خلال موسمي الدراسة, تأثير التفاعل بين المعالجة بالمعاملات الأرضية والمعاملات بالرش أبرزت النتائج أن أفضل نتائج التفاعل بين المعاملات الأرضية مع المعاملات بالرش من حيث الحصول علي قيم أعلي في الصفات الخضرية كان واضحا من تفاعل إضافة الكبريت زراعي (04طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) إلى التربة مع الرش بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) مؤكدا على أهمية المزج بين الإضافة الأرضية مع المعاملة بالرش للوصول إلي أعلي النتائج، كما كان واضحا فى موسمي الزراعة .كما أكدت النتائج أن أفضل التفاعلات هو تفاعل مستوى الملوحة المتوسطة (القطعة الأولى، (5dSm-1 المعالجة بالكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) كمعاملات أرضية مع الرش بالشتيوزان (ppm200) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) . على النقيض من ذلك جاءت أقل القيم في الصفات الخضرية المدروسة نتيجة عدم إضافة أى معالجات ( الكنترول ) فى القطعة الثانية ذات الملوحة العالية (7 dSm-1 ) الصفات الكيميائية تأثير مستويات الملوحة أبرزت النتائج أن تناقص مستوى الملوحة كان له دور كبير فى الزيادة المعنوية للمحتوى الكيميائي للورقة من معادن ”نتروجين ، فوسقوروتاسيوم” والمحتوى الصبغى للورقة ”محتوى الكلورفيل الكلي والكاروتين” على عكس محتوى البرولين فى الورقة كمؤشر للملوحة، حيث سجل مستوى الملوحة المتوسطة (القطعة الأولى، (5dSm-1 أعلى نسبة فى المعادن والمحتوى الصبغى وأقل محتوى من البرولينوقد تأكدت هذه النتائج خلال موسمى الزراعة تأثير المعاملات الأرضية أدت المعالجة بالمعاملات الأرضية إلى تحسن معنوي واضح فى المحتوى الكيميائى للورقة خلال موسمى الزراعة . حيث أبرزت النتائج أن أعلي نسبة ثم قياسها من المحتوى الكيميائى من المعادن ، المحتوى الصبغى، ونسبة الحمض الأميني البرولين كانت نتيجة إضافة الكبريت الزراعي (04طن /فدان) يليها حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) إلى التربة، على النقيض من ذلك سجلت القيم الأقل فى النباتات الغير معالجة ( الكنترول ) تأثير المعاملات بالرش أوضحت النتائج أن المعالجة بمعاملات الرش قد أدت إلى زيادة معنوية فى المحتوى الكيميائى للورقة مقارنة بالكنترول , خلال موسمي الزراعة . كما أعطت المعالجة بالرش بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) أعلى نسبة فى ارتفاع مستوى المعادن والصبغات وكذلك البرولين فى الورقة يليها الرش بالسليكون(ppm200) التفاعلات أبرزت النتائج أن التفاعل ما بين مختلف مستويات ملوحة التربة مع المعالجة بالمعاملات الأرضية أو بالرش كان له دور معنوى فى تحسين المحتوى الكيميائى للنبات مقارنة بالكنترول. فكان أفضل تلك التفاعلات تحسنا هى تفاعل مستوى الملوحة المتوسطة فى القطعة الأولى ((5dSm-1 مع لمعالجة بإضافة الكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) كمعاملة أرضية ما عدا محتوى البرولين حيث قلت نسبة البرولين فى النباتات المعالجة بحمض الكبريتيك سواءَ فى مستوى التربة المتوسطة الملوحة أو العالية . وقد أظهرت النتائج أن تفاعل نفس مستوى الملوحة المتوسطة مع الشتيوزان (ppm200) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر)كمعاملة بالرش أعطي قيما أفضل لكل القياسات الكيميائية المدروسة خلال موسمي الدراسة .كما أوضحت النتائج أن التفاعل بين المعالجة بالكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) كمعاملة أرضية مع الرش بالشتيوزان (ppm200) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) أعطي أفضل النتائج في قيم الصفات الكيميائية المدروسة خصوصا عند تفاعلهما مع مستوى ملوحة التربة المتوسطة فى القطعة الأولى ((5dSm-1. على النقيض من ذلك أوضحت النتائج أن قيم الصفات الكيميائية المدروسة للنباتات داخل مستوى الملوحة العالية (القطعة الثانية، (7dSm-1 مع (الكنترول) قد سجلت أقل القيم صفات التزهير والمحصول ومكوناته تأثير مستويات الملوحة أوضحت النتائج أن زيادة مستوى الملوحة يؤدى إلى تأخر التزهير وتقليل نسبة العقد بفرق معنوى واضح خلال موسمى الزراعة حيث أعطي مستوى الملوحة المتوسط (القطعة الأولى، (5dSm-1 ننائج أفضل فى التزهير وزيادة نسبة العقد . كذلك فى صفات المحصول , وزيادة في عدد القرون وطول ووزن القرن صاحبها زيادة فى وزن مائة بذرة ونسبة التصافى و كمية المحصول مقارنة بمستويالملوحة العالية (القطعة الثانية، ( 7dSm- خلال موسمي الزراعة تأثير المعاملات الأرضية أظهرت النتائج أن أضافة المعاملات الأرضية قد أدت إلى تحسن واضح فى صفات التزهير وزيادة نسبة العقد وكل صفات ومكونات المحصول مقارنة بالكنترول . وكان ذلك واضحاً خلال موسمي التزهير والحصاد, وأعطت إضافة الكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) للتربة أعلي النتائج في الصفات المدروسة ، يليه حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) تأثير المعاملات بالرشأوضحت النتائج أن المعالجة بمعاملات الرش قد أدت إلى تحسن صفات التزهير بشكل أفضل وزيادة نسبة العقد مع تحسن واضح فى قياسات المحصول ومكوناته . فأعطي الرش بالشتيوزان (ppm200) أو بمستخلص الخميرة (50 مل/لتر) أعلى النتائج يليه الرش بالسليكون(ppm200) , و قد أكدت النتائج ذلك في كل من موسمي الزراعة في صفات التزهير وجميع صفات المحصول.تأثير التفاعلات أدى التفاعل بين مستوى الملوحة المتوسطة (القطعة الأولى،(5dSm-1 مع المعالجة بالكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) كمعاملات أرضية , مع الرش بالشتيوزان (ppm200) أو بمستخلص الخميرة (50 مل/لتر) كمعاملات رش إلى زيادة معنوية ملحوظة فى التزهير المبكر وزيادة فى نسبة العقد وعدد القرون والبذور وكذلك في طول ووزن القرن، صاحب ذلك زيادة نسبة التصافى ووزن مائة بذرة و كذلك المحصول الكلى للبذور مقارنة بالكنترول .كما كان للتفاعل بين المعاملات الأرضية ومعاملات الرش تأثيراً معنويا واضحاً علي تحسن التزهير و صقات المحصول مقارنة بالنباتات الغير معالجة ( الكنترول) . حيث حقق التفاعل بين الإضافة الأرضية للكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) × الرش بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) تحسناً معنوىاً واضحاً فى عدد الزهور وزيادة نسبة العقد وكذلك قياسات المحصول مثل عدد القرون وطولها ووزنها كما أدي ذلك إلي زيادة فى نسبة التصافي ووزن مائة بذرة والمحصول الكلي كما هو مبين خلال موسمي التزهير والحصاد. كما أبرزت النتائج أن التفاعل الأكثر تحسنا فى كل صفات المحصول سالف الذكر كان نتيجة تفاعل مستوى الملوحة المتوسطة (القطعة الأولى، 5(dSm-1 مع المعالجة الأرضية بالكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) مع الرش بالشتيوزان (ppm200) أو بمستخلص الخميرة (50 مل/لتر) كمعاملات رش . على النقيض من ذلك ، سجلت أقل القيم في صفات فى المحصول نتيجة انعدام التفاعل بين مستوى الملوحة العالي (القطعة الثانية، 7dSm-1) بدون معالجات ( الكنترول ) و كان هذا واضحا خلال موسمي الحصاد.جودة البذرة المنتجة تأثير الملوحة أكدت النتائج أن زيادة الملوحة الطبيعية قد أدت إلى إضعاف جودة البذرة المنتجة بشكل معنوى واضح حيث أن البذور المنتجة من الملوحة العالية (القطعة الثانية، 7dSm-1) كانت أقل قدرة على الإنبات من البذرة المنتجة من الملوحة المتوسطة , كما أكدت النتائج أن أعلى قيمة معنوية للصفات الإنباتية للبذور مثل نسبة الإنبات ومعدل سرعة الإنبات وقوة الإنبات قد وجدت عند مستوى الملوحة المتوسطة (القطعة الأولى، (5dSm-1مصاحبة زيادة فى الصفات الإنباتية الخضرية مثل طول وزن الجذير والريشة.تأثير المعاملات الآرضية تشير النتائج إلي وجود زيادة معنوية فى الخصائص الإنباتية للبذور المنتجة من النباتات المعالجة بالمعاملات الأرضية تحت تأثير الملوحة مقارنة بالكنترول . حيث أعطت البذور المعالجة بالكبريت الزراعي (04طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) أعلي القيم قي الصفات الإنباتية وهي : سرعة الإنبات وزيادة معدل ونسبة الإنبات وقوة الإنبات كصفات إنباتية وكذلك طول ووزن الجذير والريشة كصفات خضرية أثناء إنبات البذور تأثير المعاملات الرش :أظهرت النتائج أن البذور المنتجة تحت تأثير الملوحة والتي ثم مغاملتها بمعاملات الرش الثلاث قد أعطت قيما أعلي في الصفات الإنباتية للبذور مقارنة بالبذور الغير معالجة خلال موسمي الدراسة . كما أبرزت النتائج أن أفضل الصفات الانباتية والخضرية في البذور المنتجة كانت المعالجة بالشتيوزان (ppm200) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر). تأثير التفاعلات أكدت النتائج أن البذور المنتجة في أرض ذات مستوى الملوحة الأقل (القطعة الأولى، (5dSm-1، المعالجة بالكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) أو حمض الكبريتيك (10لتر/فدان) كمعاملات أرضية أو المعالجة بالرش بالشتيوزان (ppm200) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) قد أعطت قيما أعلي في الصفات الإنباتية للبذور , على النقيض من ذلك كانت أقل القيم في الصفات الإنباتية للبذور المنتجة تحت مستوى ملوحة عالى بدون أي معالجات ( الكنترول ) . كما أبرزت النتائج أن أفضل أنواع المعالجات تحت تأثير طبيعة التربة المالحة جاءت نتيجة التفاعل ما بين الكبريت الزراعي (0.4 طن /فدان) مع الرش بالشتيوزان (200ppm) أو مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) للحصول على بذرة ذات جودة أفضل . على العكس من ذلك كانت أقل القيم فبي صفات جودة البذرة هي المنتجة بدون أى معالجات فى الكنترول تحث نفس تأثير الملوحة . الخلاصة من خلال دراستنا السابقة تم إستنتاج الآتي : إمكانية تخفيف الآثار السلبية للإجهاد الملحى وزيادة إنتاجية نباتات اللوبيا تحت ظروف ملوحة التربة , والحصول علي بذرة ذات جودة عالية عن طريق المعاملات التالية : معالجة التربة بإضافة الكبريت بمعدل (0.4طن/فدان) أثناء تجهيز الأرض للزراعة . نقع بذور اللوبيا (Seed priming) لتهيئتها للإنبات قبل الزراعة في الشيتوزان (200 ppm) أو في مستخلص الخميرة (50 مل/لتر) لمدة ثلاث ساعات وعشرين دقيقة، كذلك رش النباتات أثناء نموها بعد 20 يوم من الزراعة 3 مرات كل عشرة أيام ، بالشيتوزان (200( ppm أو الرش بمستخلص الخميرة (50 مل/لتر).