Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الألكسيثيميا وعلاقتها ببعض الاضطرابات السيكوسوماتية لدى عينة من طلاب الجامعة /
المؤلف
عمران، مروة مسعود عبدالغني مسعود.
هيئة الاعداد
باحث / مروة مسعود عبد الغنى عمران مسعود
مشرف / هشام عبد الرحمن الخولى
مناقش / صلاح الدين عراقى محمد
مناقش / هشام عبد الرحمن الخولى
الموضوع
طلبة الجامعات. الأمراض النفسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
115 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

كثر الحديث عن مرحله المراهقة فهى تعتبر مرحله مهمه يمر بها المراهق فيحدث فيها تغيرات قويه، قد تكون لهذه التغيرات انعكاس سلبى قوى على المراهق هذا الامر يؤدى به الى عدم قدرته على فهم مشاعره والتعبير عنها، فبالتالى لايستطيع فهم مشاعر الافراد الاخرين المحيطين به فيجعله يعيش فى صراع وقلق وتوتر مع نفسه ومع الافراد المحيطين به، فهذه المواقف الصعبة والصدمات والضغوط النفسية الكثيره التى يمر بها المراهق تجعله لا يستطيع ان يعبر عن مشاعره الامر الذى يجعلها تظهر فى صوره الاضطرابات النفسجسميه مثال: (امراض الجهاز الهضمى –القولون العصبى – امراض الجهاز التنفسى – الامراض الجلديه – العظام) فهذه الاضطرابات هى اساسها نفسى المنشأه عندما لايستطيع الفرد التعبير عن انفعالاته تظهر فى صورة جسميه، وذلك ان دل فهو يدل على وجود علاقه تأثير وتأثر قوى متبادل بين النفس والجسم لذلك نجد ان الاستجابات الجسمية هى النافذة التى يمكن من خلالها فهم الحياه الانفعاليه للفرد
وعرف (صلاح مخيمر،8:1986) أن المراهقة هى الميلاد الحقيقى للكائن البشرى ميلاده الحق كذات فريدة تعي لأول مرة وجودها الملئ في عالم اكتملت له أبعاده.
تعتبر مرحله المراهقة هى المرحلة الانتقالية التى يمر بها الفرد من عالم الطفوله الى عالم الكبار، فيحدث فى هذه المرحلة تغيرات كثيره على المراهق (نفسيًا-اجتماعيًا-جسميًا) فهذه التغيرات تؤثر بدورها على سلوكه، وتوافقه النفسى، والاجتماعى، فعندما نجد المراهق يشعر او يعانى من سوء التوافق النفسى والاجتماعى نتيجة المشكلات والصراعات التى يواجها بسبب المرحلة التى يمر بها او بسبب المحيطين به كل ذلك يجعل بعض المراهقين لايستطيعون فهم مايمرون به من الانفعالات المختلفة ومايشعرون به وليس لديهم القدرة فى التعبير عن هذه الانفعالات فهم بذلك يعانون بما يسمى (الألكسيثيميا).
ويوضح (هشام الخولي، 2005: 8) أن (Sifneos, 1973) أول من رد مصطلح الألكسيثيميا إلى اللغة اليونانية فمصطلح A في اليونانية فقدان أونقص، بينما مصطلح Lexis يعني كلمة، أما مصطلح Thymos فيعني انفعال، ومن ثم قام Sifneos بوصف الألكسيثيميا بغياب الكلمات المعبرة عن المشاعر أو بمعنى آخر لا كلمات للمشاعر
(No words for felling).
وفى نفس السياق عرف (صلاح الدين عراقي، 2006: 196) الألكسيثيميا بأنها صعوبة التعبير لفظياً أو غير لفظيّ عن المشاعر ووصفها وتوقف الحياة الخيالية والتفكير الموجه من الخارج ،وهى الدرجه المرتفعة التى يحصل عليها المفحوص فى مقياس عجز/ نقص كلمات التعبير عن المشاعر.
كما أشار (Huang, et al., 2010) إلى أن الألكسيثيميا هي عجز أو نقص قدرة الشخص على التمييز ووصف المشاعر وقلة الوعي به.
كما أوضح (هشام الخولى، 2005 :8) أن كلا من Horney Kelman , لاحظا فى عام 1952 لبعض الخصائص التي يتصف بها اللألكسيثيمين وذلك لدى بعض المرضى الذين يعانون من الاضطرابات السيكوسوماتية مثل مرض شره الأكل، إدمان الكحوليات، والعصاب القهري ،وتتمثل تلك الخصائص في فقدان أو نقص الوعي الانفعالي، وضآلة الخبرات الذاتية (الداخلية)، واهتمام بسيط بالأحلام، وجمود الفكر والتوجه الخارجي للسلوك ،حيث يكون السلوك موجهاً عن طريق القواعد والتنظيمات وتوقعات الآخرين، ليس من خلال المشاعر والرغبات والقيم الشخصية.
ويشير(محمود الزيادى، 1980: 212) أن المقصود بالاضطرابات السيكوسوماتيه هى تلك الاعراض الجسمية المرضية الناجمة عن ضغوط انفعاليه نفسيه، فالفرد عندما يواجه موقفا طارئاً او ضاغطاً يستجيب له استجابة انفعاليه مصحوبه ببعض التغيرات الفسيولوجية البسيطة، فاذا استمر الانفعال، او لم يستطيع المرء منه فراراً، يظل فى حاله توتر دائم، ومن ثم يحدث تغيرات فسيولوجبه لا تتوقف وهذا التغير الفسيولوجى الداخلى يحدث مع استمراره تلفاً فى انسجه الجسم.
وترى الباحثة ان هناك العديد من الدراسات التى حاولت ان تثبت على وجود علاقة بين الالكسيثيميا وبعض الاضطرابات السيكوسوماتية لدى طلاب الجامعة لذلك قامت الباحثة بعمل هذه الدراسة التى تهدف الى وجود علاقة بين الالكسيثميا والاضطرابات السيكوسوماتية لدى عينة من طلاب الجامعة.
مشكلـــــــة
مشكلـــــــة الـــــدراســـــة:
تتبلور مشكلة الدراسة فى الاجابة على التساؤلات التالية:
1- هل توجد علاقه ارتباطية بين الألكسيثيميا والاضطرابات السيكوسوماتية لدى عينه من طلاب الجامعة؟
2- هل تختلف الألكسيثيميا باختلاف الجنس (ذكور– إناث)؟
3- هل تختلف الاضطرابات السيكوسوماتية باختلاف الجنس (ذكور– إناث)؟
4- هل تختلف الاضطرابات السيكوسوماتية باختلاف مستوى الألكسيثيميا (مرتفع– منخفض)؟
5- هل يمكن التنبؤ بالاضطرابات السيكوسوماتية من خلال الألكسيثيميا؟
اهـــــــداف الـــــدراســـــة:
تهدف الدراسة الحالية الى:
1- الكشف عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين الألكسيثيميا والاضطرابات السيكوسوماتية لدى طلاب الجامعة (الذكور والإناث).
2- الكشف عن الفرق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة فى الألكسيثيميا.
3- الكشف عن الفرق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة في الاضطرابات السيكوسوماتية.
4- التعرف على الفرق بين مرتفعي ومنخفضي الألكسيثيميا من طلاب الجامعة في الاضطرابات السيكوسوماتية.
5- التعرف على إمكانية التنبؤ بالاضطرابات السيكوسوماتية من خلال الألكسيثيميا.
اهميــــــــة الـــــدراســـــة:
تكمن اهمية الدراسة من الناحية النظرية والتطبيقية فيما يلى:
1- الاهميـــــه النظـــــريـــــة:
 تركز تلك الدراسة على متغيرين مهمين وأساسيين من خلال الاطار النظرى لهما وهما قصور/ نقص القدرة في التعبير عن المشاعر(الألكسيثيميا)، والاضطرابات السيكوسيوماتية (النفسجسمية).
2-الاهميـــــــه التطبيقيــــــــــــــه:
‌أ) يتناول موضوع مهم وهو وجود علاقه بين الاضطرابات السيكوسوماتيه لدى طلاب الجامعة كنتيجة لوجود الألكسيثيميا.
‌ب) اهمية المرحلة التي تتناولها الدراسة وهى مرحلة المراهقة على اعتبار انها مرحله انتقالية مهمه للفرد فى فهم والتعبير عن المشاعر.
‌ج) توجيه انظار المتخصصين فى العلاج النفسى والصحة النفسية الى اعداد البرامج المختلفة لخفض درجه الألكسيثيميا لدى طلاب الجامعة اذا ما اثبتت ارتفاعها.
‌د) الاستفادة من نتائج الدراسة فى اعداد البرامج التدريبة التى تستهدف الى خفض الاضطرابات السيكوسواتية عند طلاب الجامعة.
‌ه) محاولة الدراسة في إيجاد العلاقة الارتباطية بين الألكسيثيميا والاضطرابات السيكوسوماتية.
المصطلحات الاجرائية للدراسة:
الألكسيثيميــــــــــــــــا:
وتتبني الباحثة تعريف صلاح عراقي للألكسيثيميا بأنها هى القدرة المحدودة لتمثيل واحتواء المشاعر بالكلمات والخيالات والتأمل فى معانيها، أى عجز الفرد فى التقدير المعرفي المفصل للإثارة الوجدانية (صلاح عراقى، 2006 :200).
الاضطرابـات السيكـوسـومـاتيـة:
هي الذي الخلل الذي يحدث في الأعضاء المسئولة عن إصابة الفرد بالربو الشعبي نتيجة لعوامل سيكولوجية ولا يقلح العلاج الطبي وحده في علاجه ويستمر لمدة طويلة. (جمال السيد تفاحة، 1996)
حـــــدود الـــــدراســـــة:
1- المنهج المستخدم فى الدراسة:
تم استخدام المنهج الارتباطى الوصفى الارتباطى المقارن.
2- العينـــــــــة:
تتكونت عينة الدراسة من مجموعة من طلاب الجامعة بكليات التربية والآداب والعلوم والطب بجامعة بنها. وبلغ عدد أفرادها 250 طالباً وطالبة وتم ايضا عمل تجربة استطلاعية على الطلبة وكان عددها 100طالب وطالبة.
ادوات الـــــدراســـــة:
تم استخدام مقياس:
1- مقياس الألكسيثيميا: اعداد : (صلاح العراقى، 2006).
2- مقياس الاضطرابات السيكوسوماتية :اعداد (Takata, et al.,., 2004)
(تعريب الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
سوف يتم استخدام الاساليب الاحصائية المناسبة لطبيعة العينة وموضوع البحث:
 حزمه البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).
 معامل الارتباط بيرسونpearson .
 اختبار T. test
 تحليل الانحدار الخطى.
نتـــائـــج الـــــدراســـــة:
 توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات عينة الدراسة على مقياس الألكسيثيميا وأبعاده، ودرجاتهم على مقياس الاضطرابات السيكوسوماتية.
 يوجد فرق ذات دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة على مقياس الألكسيثيميا وأبعاده في اتجاه الإناث.
 يوجد فرق ذات دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الذكور والإناث من طلاب الجامعة على مقياس الاضطرابات السيكوسوماتية في اتجاه الإناث.
 يوجد فرق ذات دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات مرتفعي الألكسيثيميا ومنخفضي الألكسيثيميا على مقياس الاضطرابات السيكوسوماتية، وذلك لصالح مرتفعي الألكسيثيميا
 يمكن التنبؤ بالاضطرابات السيكوسوماتية لدى عينة الدراسة ككل من خلال الألكسيثيميا.
تـــــوصيــات الـــــدراســـــة:
فى ضوء دراسة الحالية توصى الباحثة بما يلى:
 بعمل ندوات تثقيفية للآباء لتوعيتهم بضرورة فهم انفعالات ومشاعر ابنائهم وكيفية تعبيرهم عليها.
 الاهتمام بالأنشطة الجماعية والاجتماعية وتوظيفها فى تحسين قدرات الطلاب فى التعبير عن مشاعرهم.
 عقد ندوات فى الجامعات لتوعية طلبة الجامعة بالألكسيثيميا.
 إقامة وحدات او عيادات نفسية تقدم العلاج النفسى لمرضى الاضطرابات السيكوسوماتية.
 تطوير برامج إرشادية للمرضى للتخفيف من الاثار الناجمة عن اصابتهم بالمرض.
 عمل دورات تثقيفية لطلبة الجامعة بالاضطرابات السيكوسوماتية ويكيفية الحد من تأثيرها عليهم.
 إنشاء برامج اعلامية وتثقيفية تهتم بمرض الألكسيثيميا وكيفية ارشادهم فى التعبير عن مشاعرهم.
There is a lot of debate on adolescence as it is an important stage that witnesses strong changes, which may have negative impact on adolescent who may become unable to understand and express his feelings, and others’ feelings and as a result he lives in conflict, anxiety, and stress with himself and with others, the difficult situations and pressures that the adolescent faces, make him unable to express his feelings, so they appear in psychosomatic disorders (eg. Digestive system diseases, irritable bowel syndrome, respiratory system diseases, dermatological diseases, bones pain). These disorders have a psychological origin, and this indicates that there is a strong mutual relation between the body and the self, so somatic responses are the means by which we can understand individual emotional life.
Adolescence is the real birth of human being as a unique self that is aware of its being in a world with complete dimensions, (Salah Mekhaimer, 1986 : 8). Adolescence is a transitional stage through with adolescent passes from childhood to adultness. There are many changes in it (Psychotically, Social, Physiological), which affect his behavior and adjustment. When adolescent suffers from poor psychological and social adjustment as a result of conflicts and problems, he may became unable to understand his emotions, and to express his feelings, so in this case he suffers from what is called ”Alexithymia”.
Sifneos (1973) is the first one who attributed Alexithymia to Greek, as ”Al” means Lack of, ”Lexis” means ”A word”, and ”Thymos” means ”Emotion”. So sifneos described Alexithymia as lack of words that express feelings, or no words for feelings. (Hesham Al – Kholy, 2005 : 8).
In the same context, Alexithymia is defined as difficulty in verbal or unverbal expression of feelings, deficiency in imagination and thinking directed externally, and high score subject has on lack of words expressing feelings scale (Salah El-Deen Iraqi, 2006 : 196).
Alexithymia is lack in person’s ability to distinguish and describe feelings, and realize them (Hung, M. et al., 2010).
Horney and Kelman (1952) observed some Alexithymia characterstic among persons with psychosomatic disorders, such as binge eating, aleohol addiction, compulsive neurosis, and these features include lack addiction, compulsive neurosis, and these features include lack of emotional awareness, poor internal experiences, lack of interest in dreams, rigidity of thinking and external orientation of behavior, where behavior is oriented through rules and others’ expectations, not through personal values, feelings and desires. (Hesham Al-Kholy, 2005 : 8).
Psychosomatic disorders are physiological symptoms resulting from emotional pressures. When the individual faces hard situation, he responds to it emotionally with some simple physiological changes, and if the emotion continued, he keeps in stress, and physiological changes persist, which cause damage in body tissues (Mahmood El – Zayady, 1980 : 212).
The researcher argues that there are many studies that tries to prove the relationship between Alexithymia and some psychosomatic disorders among university students, so the researcher conducts this study that aims to explore the relationship between Alexithymia and psychosomatic disorders among university students.